المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Substitution
9-3-2017
Ectoantigen
21-2-2018
؟How has carbon dioxide level changed
15-2-2019
Arthur Stanley Eddington
18-5-2017
المدرسة والتعليم
18-4-2016
أبو الأجرب الكلابي
10-2-2016


المصدر  
  
2849   04:29 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : عبد اللطيف السعيد
الكتاب أو المصدر : قواعد اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص2- 4
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المصدر وانواعه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2850
التاريخ: 20-10-2014 1871
التاريخ: 20-10-2014 8061
التاريخ: 20-10-2014 2314

المصدرُ اسمُ معنىً وهو الاسمُ الّذي تصدرُ عنهُ الأفعالُ والمشتقّاتُ، وأنواعُهُ:

المصدر الثّلاثي
هو مصدرٌ سماعيٌّ يُعرفُ بالرّجوعِ إلى المعاجمِ، مثلُ: كَتَبَ- كِتَابةً، رَجَعَ - رُجُوعاً، جَمَعَ- جَمْعاً.
بعضُ ضوابطِ المصادرِ الثّلاثيةِ:
1-ما كانَ فعلُهُ لازماً وزنُه(فَعَلَ)،أو ما دلَّ على عملٍ فمصدرُه (فُعُول)، مثال:جَحَدَ-جُحُود.
2-ما دلَّ منها على حركةٍ أو اضطرابٍ جاءَ مصدرُه على وزن (فَعَلان) مثالٌ: طَارَ-طَيَران.
3-ما دلَّ منها على مرضٍ جاءَ مصدرُه على وزن(فُعَال)،مثالٌ: صُداع.
4-ما دلَّ منها على لونٍ جاءَ مصدرُه على وزن
(فُعْلَة)، مثالٌ: زُرْقَة.
5-ما دلَّ منها على حرفةٍ جاءَ مصدرُه على وزنِ (فِعَالَة) ، مثالٌ:حِدادَة.

ص2

6-ما دلَّ منها على صوتٍ جاءَ مصدرُه على وزن (فُعَال)، مثالٌ:نُباَح أو على وزنِ(فَعِيل)مثال:صَهِيل.
7-ما دلَّ منها على امتناعٍ جاءَ مصدرُه على(فِعَال) مثالٌ:نِفَار.
8-ما دلَّ منها على عيبٍ جاءَ مصدرُه على وزن (فَعَل)، مثالٌ:بَطَر
9-الفعلُ المتعدِّي يأتي مصدرُه على وزن (فَعْل)، مثال:فَتْح.
10-الفعلُ الأجوفُ يأتي مصدرُه على وزن(فَعْل) مثلُ: قَوْلٌ، أو على وزنِ (فِعَال) مثل:قِيَام.
المصدر الرّباعي
هو مصدرٌ قياسيٌّ، له عدةُ أوزانٍ:
1-إذا كانَ الفعلُ على وزنِ( أَفْعَلَ) جاءَ مصدرُهُ على وزنِ (إِفْعَال) ، مثالٌ: أَرْهَقَ _ إِرْهَاق.
-إذا كانَ الفعلُ منتهياً بألفٍ قُلبَت همزةً في المصدرِ، مثالٌ: أعطى: إعطاءً.
-إذا كان الفعلُ معتلَّ العينِ حُذفت عينُهُ في المصدرِ وعُوّضَت بتاءٍ مربوطةٍ في المصدرِِ.مثالٌ: أفادَ: إفادةً.
2-إذا كانَ الفعلُ على وزنِ(فَعَّلَ) جاءَ مصدرُه على وزن(تَفْعيل) ، مثالٌ: صَعَّدَ - تَصْعيد.
-إذا كانَ الفعلُ مهموزاً أو منتهياً بألف جاءَ مصدرُهُ على وزنِ تفعِلَة، مثالٌ: جزّأَ: تجزئَةً، ونمّى: تنميةً.
3-إذا كانَ الفعلُ على وزنِ(فَاعَلَ) جاءَ مصدرُه على وزن(مُفاعَلَة)، مثالٌ: جاهَدَ - مُجاهدَة،وهو وزن قياسي، وقد يأتي على وزن(فِعالاً) مثالٌ: جَاهد- جِهاداً، وهو وزنٌ سماعيٌّ.
4-إذا كانَ الفعلُ على وزن(فَعْللَ)جاءَ مصدرُه على وزنِ( فَعْلَلَة)، مثال: زَلْزَلَ -زَلْزَلَةً، وهو وزنٌ قياسيٌّ، وقد يأتي على وزنِ(فِعْلالاً)،مثال: زَلزلَ - زِلْزالاً، وهو وزنٌ سماعيٌّ.
المصدر الخماسيّ والسّداسيّ
هما مصدرانِ قياسيانِ، لهما أوزانٌ متعددةٌ، يمكنُ اختصارها بالملاحظاتِ الآتيةِ:
1-إذا كانَ الفعلُ مبدوءاً بتاءٍ جاءَ مصدرُه على وزنِ فعلِه مع ضمِّ ما قبلِ آخرِه، مثال: تجمْهَرَ- تجَمْهُراً،إلاّ إذا كانَ مختوماً بألفٍ مقصورةٍ فتُقلبُ في المصدرِ ياءً ويُكسر ما قبلها، مثال :تبدَّى- تبدِّيا.

ص3

2- إذا كانَ الفعلُ مبدوءاً بهمزةٍ جاءَ مصدرُه على وزنِ فعلِه معَ إضافةِ ألفٍ قبلَ آخرِه، مثال:اطمأنَّ- اطمئناناً، إلاّ إذا كانَ آخرُه منتهياً بألفٍ مقصورةٍ فتُقلبُ همزةً، مثال: انتهى- انتهاءً.
-إذا كانَ الفعلُ معتلَّ العينِ، حذفت عينُهُ في المصدرِ وعُوّضت بتاءٍ مربوطةٍ في آخرِهِ. مثالٌ: استفادَ: استفادةً.
يعملُ المصدرُ عملَ فعلِه فيرفعُ فاعلاً،مثال:يعجبُني أداؤُكَ الواجبَ. الواجبَ: مفعولٌ به للمصدرِ أداؤُك منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ .
المصدر الصّناعيّ
هو مصدرٌ يُصاغُ من الأسماءِ الجامدةِ أو المشتقّةِ بزيادةِ ياءٍ مشدّدةٍ مفتوحةٍ وتاءٍ مربوطةٍ على آخرِ هذهِ الأسماءِ، مثال:إنسانٌ- إنسانيّةٌ،جدارٌ- جداريّةٌ.
المشتقّات

ص4
 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.