أفضلية الإناث من الإبل والبقر من الذكران وأولوية الذكران من المعز والضأن. |
482
08:24 مساءاً
التاريخ: 28-4-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2016
463
التاريخ: 28-4-2016
495
التاريخ: 28-4-2016
637
التاريخ: 28-4-2016
520
|
الإناث من الإبل والبقر أفضل من الذكران ، والذكران من الضأن والمعز أولى ، ولا خلاف في جواز العكس في البابين ، إلاّ ما روي عن ابن عمر أنّه قال : ما رأيت أحدا فاعلا ذلك ، وإن أنحر أنثى أحبّ إليّ (1).
ولا تصريح فيه بالمنع ، والآية عامّة في قوله تعالى {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [الحج: 36].
وروى العامّة أنّ النبي صلى الله عليه وآله أهدى جملا لأبي جهل في أنفه برة (2) من فضّة (3).
ومن طريق الخاصّة : قول الصادق عليه السلام ـ في الصحيح ـ : « أفضل البدن ذوات الأرحام من الإبل والبقر » (4).
وقد تجزئ الذكورة من البدن والضحايا من الغنم الفحولة.
ويكره التضحية بالجاموس وبالثور ، لقول لأبي بصير : سألته عن الأضاحي ، فقال : « أفضل الأضاحي في الحجّ الإبل والبقر ذوو الأرحام ، ولا يضحّى بثور ولا جمل » (5).
ويستحب أن يكون الهدي ممّا عرّف به ـ وهو الذي أحضر عرفة عشيّة عرفة ـ إجماعا ، لقول الصادق عليه السلام: « لا يضحّى إلاّ بما قد عرّف به » (6).
ومنع ابن عمر وسعيد بن جبير من التضحية بما لم يعرّف به (7).
والأصل عدم الوجوب ، وسأل سعيد بن يسار الصادق عليه السلام: عمّن اشترى شاة لم يعرّف بها ، قال : « لا بأس عرّف بها أو لم يعرّف » (8).
ولو أخبر البائع بالتعريف ، قبل منه ، لأنّ سعيد بن يسار سأل الصادق عليه السلام: إنّا نشتري الغنم بمنى ولسنا ندري هل عرّف بها أم لا؟ فقال : « إنّهم لا يكذبون ، لا عليك ضحّ بها » (9).
تذنيب : قال مالك في هدي المجامع : إن لم يكن ساقه ، فليشتره من مكّة ثم ليخرجه إلى الحلّ ، وليسقه إلى مكّة (10).
فاشترط فيه الجمع بين الحلّ والحرم ، ولم يوافقه أحد.
لنا : الأصل براءة الذمّة ، ولأنّ القصد اللحم ونفع المساكين به ، وهو لا يقف على ما ذكره ، ولا دليل على قوله.
_______________
(1) المغني 3 : 593 ، الشرح الكبير 3 : 541.
(2) البرة : حلقة تجعل في لحم الأنف. النهاية ـ لابن الأثير ـ 1 : 122 « بره ».
(3) سنن أبي داود 2 : 145 ـ 1749 ، سنن البيهقي 5 : 230.
(4) التهذيب 5 : 204 ـ 680.
(5) التهذيب 5 : 204 ـ 682.
(6) التهذيب 5 : 206 ـ 207 ـ 691 ، الاستبصار 2 : 265 ـ 936.
(7) انظر : الشرح الكبير 3 : 579.
(8) التهذيب 5 : 207 ـ 693 ، الاستبصار 2 : 265 ـ 936.
(9) التهذيب 5 : 207 ـ 694 ، الاستبصار 2 : 265 ـ 939.
(10) الشرح الكبير 3 : 579.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|