المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7785 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مـعاينـة الوحـدة النقديـة MUS (خطوات عملية المعاينة للعينات)  
  
81   11:39 صباحاً   التاريخ: 2025-04-18
المؤلف : أ . د . علي عبد القادر الذنيبات
الكتاب أو المصدر : تدقيق الحسابات في ضوء المعايير الدولية: النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص307 - 309
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

2.6 ثانياً: معاينة الوحدة النقدية (Monetary Unit Sampling (MUS

تعتبر هذه الطريقة إحدى طرق المعاينة الإحصائية التي طورت لاستخدامها من قبل المدققين بشكل خاص، ويمكن استخدامها في الاختبارات التفصيلية للأرصدة، ويطلق عليها أحيانا طريقة المعاينة الاحتمالية نسبة للحجم. ويمكن استخدام هذه الطريقة في حالة كـون عدد الوحدات في المجتمع غير معروفة في بداية عملية المعاينة وتغاير المجتمع كذلك غيــر معروف وكذلك إذا كان المدقق يتوقع إما عدم وجود تحريفات أو كان يتوقع وجود تحريفات بالتضخيم. ويفضل استخدام هذه الطريقة في معاينة الحسابات المدينة والاستثمارات في الأوراق المالية واختبارات أسعار المخزون عندما يتوقع وجود اختلافات قليلة وإضافات الأصول الثابتة.

1.2.6 خطوات عملية المعاينة

خطوات المعاينة الاحتمالية نسبة للحجم تشمل:

1- تحديد الهدف من المعاينة.

2- تعريف مجتمع الفحص ووحدة المعاينة.

3- تحديد حجم العينة.

4- تحديد طريقة اختيار مفردات العينة.

5- تنفيذ عملية المعاينة واختيار المفردات واختبارها.

6- تقويم نتائج العينة.

وفيما يلي شرح لهذه الخطوات مع مثال تطبيقي:

1.1.2.6 أولاً: تحديد الهدف من المعاينة.

عادة ما يكون الهدف في هذا النوع من المعاينة هو الحصول على الأدلة بأن القيمة المسجلة في رصيد حساب معين لا تحتوي على تحريفات مادية. فعلى سبيل المثال إذا فرض أن رصيد الذمم المدينة مسجل دفترياً بقيمة 800000 دينار، فالهدف في هذه الحالة التحقق من أن هذه القيمة غير محرفة مادياً. 

2.1.2.6 ثانياً: تعريف مجتمع الفحص ووحدة المعاينة

مجتمع الفحص عادة إما أن يكون مجموعة العمليات المالية أو رصيد حساب معين (القيمة النقدية للرصيد وليس عدد المفردات)، وفي مثالنا هذا مجتمع الفحص هو الذمم المدينة، وفي العادة قد يحدد المدقق الأرصدة المدينة فقط أو الأرصدة الدائنة فقط أو الأرصدة الصفرية فقط أو جميع أرصدة الذمم المدينة، وفي هذه الحالة فان وحدة المعاينة هي الوحدة النقدية الواحدة (الدينار) فالدينار يمثل وحدة المعاينة لأنه يتم استخدام هذه الوحدة كخطاف يتم عن طريقه سحب الوحدة المنطقية، حيث أن وحدة المعاينة المنطقية قد تكون حساب معين أو مستند معين. فوحدة المعاينة المنطقية تتكون من مجموعة من الدنانير، وبالتالي فان احتمالية ظهور الوحدة المنطقية في العينة يتناسب مع عدد الدنانير في هذه الوحدة، ومن هنا جاءت تسمية هذا النوع من المعاينة (المعاينة الاحتمالية نسبة للحجم)، حيث أنه كلما زاد عدد الدنانير الخاص بالوحدة المنطقية، كلما زادت احتمالية اختيارها. ولا بد من الإشارة هنا إلى ضرورة استثناء الأرصدة السالبة والتي تساوي صفر من عملية المعاينة بهذه الطريقة لأن هذه الأرصدة ليس لها فرصة ظهور في العينة. وفي مثالنا هنا فان وحدة المعاينة المنطقية هي الذمة المدينة الواحدة.

 

3.1.2.6 ثالثاً: تحديد حجم العينة

في حالة استخدام منهجية معاينة الوحدة النقدية (المعاينة الاحتمالية نسبة للحجم) فان المعادلة التالية تستخدم لاحتساب حجم العينة ( 2006.Boynton, et al):

حيث أن:

n: = حجم العينة.

BV = القيمة الدفترية للمجتمع محل الفحص.

RF = معامل الثقة الخاص بمخاطر القبول الخاطئ المحددة.

TM = قيمة الانحرافات المقبولة.

AM = قيمة الانحرافات المتوقعة في المجتمع.

EF: = معامل التوسع الخاص بالانحرافات المتوقعة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.