المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

لماذا لم يعترف يوسف بالحقيقة
11-10-2014
experiencer (n.)
2023-08-28
تفسير آية (128-132) من سورة الانعام
6-11-2017
Conjunctive normal form
28-12-2016
معنى الشهادة وكيفية شهادة النبي (صلى الله عليه واله)
25-02-2015
Instrumentation : Molecular Fluorescence
18-4-2020


دعاء اليمانيّ  
  
4017   03:01 مساءاً   التاريخ: 20-4-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : موسوعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب
الجزء والصفحة : ج4 ، ص47-52.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / التراث العلوي الشريف /

هذا الدعاء من غرر أدعيته وأكثرها إبداعا وخضوعا لله تعالى ويعرف بدعاء اليمانيّ لأنّه قد علّمه إلى بعض أخيار اليمن فنسب إليه وهذا نصّه :

اللهمّ أنت الملك الحقّ الّذي لا إله إلاّ أنت وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي ولا يغفر الذّنوب إلاّ أنت فاغفر لي يا غفور يا شكور , اللهمّ إنّي أحمدك وأنت للحمد أهل على ما خصصتني به من مواهب الرّغائب وما وصل إليّ من فضلك السّابغ وما أوليتني به من إحسانك إليّ وبوّأتني به من مظنّة العدل وأنلتني من منّك الواصل إليّ ومن الدّفاع عنّي والتّوفيق لي والإجابة لدعائي حين اناجيك داعيا وأدعوك مضاما وأسألك فأجدك في المواطن كلّها لي جابرا وفي الأمور ناظرا ولذنوبي غافرا ولعوراتي ساترا لم أعدم خيرك طرفة عين منذ أنزلتني دار الاختبار لتنظر ما اقدّم لدار القرار فأنا عتيقك من جميع الآفات والمصائب في اللّوازب والغموم الّتي ساورتني فيها الهموم بمعاريض أصناف البلاء ومصروف جهد القضاء لا أذكر منك إلاّ الجميل ولا أرى منك غير التّفضيل خيرك لي شامل وفضلك عليّ متواتر ونعمتك عندي متّصلة وسوابق لم تحقّق حذاري بل صدّقت رجائي وصاحبت أسفاري وأكرمت أحضاري وشفيت أمراضي وأوصابي وعافيت منقلبي ومثواي ولم تشمت بي أعدائي ورميت من رماني وكفيتني مؤونة من عاداني فحمدي لك واصل وثنائي عليك دائم من الدّهر إلى الدّهر بألوان التّسبيح خالصا لذكرك ومرضيّا لك بيانع التّوحيد وإمحاض التّمجيد بطول التّعديد ومزيّة أهل المزيد لم تعن في قدرتك ولم تشارك في إلهيّتك ولم تعلّم لك ماهيّة فتكون للأشياء المختلفة مجانسا ولم تعاين إذا حبست الأشياء على الغرائز ولا خرقت الأوهام حجب الغيوب فتعتقد فيك محدودا في عظمتك فلا يبلغك بعد الهمم ولا ينالك غوص الفكر ولا ينتهي إليك نظر ناظر في مجد جبروتك , ارتفعت عن صفة المخلوقين صفات قدرتك وعلا عن ذلك كبرياء عظمتك لا ينقص ما أردت أن يزداد ولا يزداد ما أردت أن ينقص ولا أحد حضرك حين برأت النّفوس , كلّت الأوهام عن تفسير صفتك وانحسرت العقول عن كنه عظمتك وكيف توصف وأنت الجبّار القدّوس الّذي لم تزل أزليّا دائما في الغيوب وحدك ليس فيها غيرك ولم يكن لها سواك , حار في ملكوتك عميقات مذاهب التّفكير فتواضعت الملوك لهيبتك وعنت الوجوه بذلّ الاستكانة لك وانقاد كلّ شيء لعظمتك واستسلم كلّ شيء لقدرتك وخضعت لك الرّقاب وضلّ هنالك التّدبير في تصاريف الصّفات فمن تفكّر في ذلك رجع طرفه إليه حسيرا وعقله مبهورا وفكره متحيّرا.

حكت هذه الفصول من دعائه الشريف مدى التجاء الإمام (عليه السلام) إلى الله تعالى في جميع شؤونه واموره واعتماده عليه في كلّ ما نزل به من كوارث الأيام وخطوبها وأنّه (عليه السلام) يحمده على ما أولاه من النعم وما تفضّل عليه من دفع النقم ؛ كما تحدّث الإمام (عليه السلام) عن عظمة الله تعالى وأنّه لا يحيط بوصفه الواصفون ونعت الناعتين فهو فوق كلّ شيء وإنّ الفكر ليقف حاسرا مبهورا أمام عظمته التي لا حدّ لها ويستمرّ الإمام في دعائه قائلا :

اللهمّ فلك الحمد متواترا متواليا متّسقا مستوثقا يدوم ولا يبيد غير مفقود في الملكوت ولا مطموس في المعالم ولا منتقص في العرفان , ولك الحمد ما لا تحصى مكارمه في اللّيل إذا أدبر والصّبح إذا أسفر وفي البراري والبحار والغدوّ والآصال والعشيّ والإبكار وفي الظّهائر والأسحار ...

وفي هذه الفقرات قدّم الإمام (عليه السلام) إلى بارئه أجمل آيات التعظيم والتكريم فلم يبق في قاموس الثناء كلمة إلاّ قدّمها لله تعالى ويأخذ الإمام في دعائه قائلا :

اللهمّ بتوفيقك قد أحضرتني الرّغبة وجعلتني منك في ولاية العصمة فلم أبرح في سبوغ نعمائك وتتابع آلائك محفوظا لك في المنعة والدّفاع محوطا بك في مثواي ومنقلبي ولم تكلّفني فوق طاقتي إذ لم ترض منّي إلاّ طاعتي وليس شكري وإن أبلغت في المقال وبالغت في الفعال ببالغ أداء حقّك ولا مكافيا لفضلك ؛ لأنّك أنت الله الّذي لا إله إلاّ أنت لم تغب ولا تغيب عنك غائبة ولا تخفى عليك خافية ولم تضلّ لك في ظلم الخفيّات ضالّة إنّما أمرك إذا أردت شيئا أن تقول له كن فيكون , اللهمّ لك الحمد مثل ما حمدت به نفسك وحمدك به الحامدون ومجّدك به الممجّدون وكبّرك به المكبّرون وعظّمك به المعظّمون حتّى يكون لك منّي وحدي بكلّ طرفة عين وأقلّ من ذلك مثل حمد الحامدين وتوحيد أصناف المخلصين وتقديس أجناس العارفين وثناء جميع المهلّلين ومثل ما أنت به عارف من جميع خلقك من الحيوان وأرغب إليك في رغبة ما أنطقتني به من حمدك فما أيسر ما كلّفتني به من حقّك وأعظم ما أوعدتني على شكرك , ابتدأتني بالنّعم فضلا وطولا وأمرتني بالشّكر حقّا وعدلا ووعدتني عليه أضعافا ومزيدا وأعطيتني من رزقك اعتبارا وفضلا وسألتني منه يسيرا صغيرا وأعطيتني عليه عطاء كثيرا وأعفيتني من جهد البلاء ولم تسلمني للسّوء من بلائك مع ما أوليتني من العافية وسوّغت من كرائم النّحل وضاعفت لي الفضل مع ما أودعتني من المحجّة الشّريفة ويسّرت لي من الدّرجة العالية الرّفيعة واصطفيتني بأعظم النّبيّين دعوة وأفضلهم شفاعة محمّد (صلى الله عليه واله) ؛ اللهمّ فاغفر لي ما لا يسعه إلاّ مغفرتك ولا يمحقه إلاّ عفوك ولا يكفّره إلاّ فضلك وهب لي في يومي يقينا تهوّن عليّ به مصيبات الدّنيا وأحزانها بشوق إليك ورغبة فيما عندك واكتب لي عندك المغفرة وبلّغني الكرامة وارزقني شكر ما أنعمت به عليّ فإنّك أنت الله الواحد الرّفيع المبدئ البديع السّميع العليم الّذي ليس لأمرك مدفع ولا عن قضائك ممتنع , أشهد أنّك ربّي وربّ كلّ شيء فاطر السّماوات والأرض عالم الغيب والشّهادة العليّ الكبير , اللهمّ إنّي أسألك الثّبات في الأمر والعزيمة على الرّشد والشكر على نعمتك وأعوذ بك من جور كلّ جائر وبغي كلّ باغ وحسد كلّ حاسد بك أصول على الأعداء وبك أرجو ولاية الأحبّاء مع ما لا أستطيع إحصاءه ولا تعديده من عوائد فضلك وطرف رزقك وألوان ما أوليت من إرفادك ؛ فإنّك أنت الله الّذي لا إله إلاّ أنت الفاشي في الخلق رفدك الباسط بالجود يدك ولا تضادّ في حكمك ولا تنازع في أمرك تملك من الأنام ما تشاء ولا يملكون إلاّ ما تريد , قل اللهمّ مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير ؛ تولج اللّيل في النّهار وتولج النّهار في اللّيل وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ وترزق من تشاء بغير حساب , أنت المنعم المفضل الخالق البارئ القادر القاهر المقدّس في نور القدس تردّيت بالمجد والعزّ وتعظّمت بالكبرياء وتغشّيت بالنّور والبهاء وتجلّلت بالمهابة والسّناء , اللهمّ لك الحمد العظيم ولك المنّ القديم والسّلطان الشّامخ والجود الواسع والقدرة المقتدرة ؛ إذ جعلتني من أفضل بني آدم وجعلتني سميعا بصيرا صحيحا سويّا معافى لم تشغلني بنقصان في بدني ولم تمنعك كرامتك إيّاي وحسن صنيعك عندي وفضل إنعامك عليّ أن وسّعت عليّ في الدّنيا وفضّلتني على كثير من أهلها فجعلت لي سمعا يسمع آياتك وفؤادا يعرف عظمتك ؛ وأنا بفضلك حامد وبجهد نفسي لك شاكر وبحقّك شاهد ؛ فإنّك حيّ قبل كلّ حيّ وحيّ بعد كلّ حيّ وحيّ لم ترث الحياة من حيّ ولم تقطع خيرك عنّي طرفة عين في كلّ وقت ولم تنزل بي عقوبات النّقم ولم تغيّر عليّ دقائق العصم فلو لم أذكر من إحسانك إلاّ عفوك وإجابة دعائي حين رفعت رأسي بتحميدك وتمجيدك وفي قسمة الأرزاق حين قدّرت فلك الحمد عدد ما حفظه علمك وعدد ما أحاطت به قدرتك وعدد ما وسعته رحمتك , اللهمّ فتمّم إحسانك إليّ فيما بقي من عمري كما أحسنت فيما مضى فإنّي أتوسّل إليك بتوحيدك وتمجيدك وتحميدك وتهليلك وتكبيرك وتعظيمك وبنورك ورأفتك ورحمتك وعلوّك وجمالك وجلالك وبهائك وسلطانك وقدرتك وبمحمّد وآله الطّاهرين ألاّ تحرمني رفدك وفوائدك فإنّه لا يعتريك لكثرة ما يتدفّق به عوائق البخل ولا ينقص جودك تقصير في شكر نعمتك ولا تفني خزائن مواهبك النّعم ولا تخاف ضيم إملاق فتكدي ولا يلحقك خوف عدم فينقص فيض فضلك , اللهمّ ارزقني قلبا خاشعا ويقينا صادقا ولسانا ذاكرا ولا تؤمّني مكرك ولا تكشف عنّي سترك ولا تنسني ذكرك ولا تباعدني من جوارك ولا تقطعني من كلّ رحمتك ولا تؤيسني من روحك وكن لي أنيسا من كلّ وحشة واعصمني ونجني من كلّ بلاء فإنّك لا تخلف الميعاد , اللهمّ ارفعني ولا تضعني وزدني ولا تنقصني وارحمني ولا تعذّبني وانصرني ولا تخذلني وآثرني ولا تؤثر عليّ وصلّ على محمّد وآل محمّد الطّيّبين الطّاهرين وسلّم تسليما كثيرا .

وانتهى هذا الدعاء الشريف الحافل بتمجيد الله تعالى والتضرّع إليه والانقطاع إلى فضله ورحمته وطلب فيضه وإحسانه وهذه من سمات إمام المتّقين وسيّد العارفين الذي أترعت نفسه بتقوى الله وطاعته .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.