أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016
2763
التاريخ: 20-10-2015
3111
التاريخ: 7-02-2015
3197
التاريخ: 14-10-2015
3221
|
من أدعية الإمام الجليلة التي كان يدعو بها حينما يخرج إلى الصحراء للاستسقاء وطلب الرحمة من الله تعالى لعباده :
ألا وإنّ الأرض الّتي تحملكم والسّماء الّتي تظلّكم مطيعتان لربّكم وما أصبحتا تجودان لكم ببركتهما توجّعا لكم ولا زلفة إليكم ولا لخير ترجوانه منكم ولكن امرتا بمنافعكم فأطاعتا وأقيمتا على حدود مصالحكم فقامتا إنّ الله يبتلي عباده عند الأعمال السّيّئة بنقص الثّمرات وحبس البركات وإغلاق خزائن الخيرات ليتوب تائب ويقلع مقلع ويتذكّر متذكّر ويزدجر مزدجر وقد جعل الله سبحانه الاستغفار سببا لدرور الرّزق ورحمة الخلق فقال سبحانه :{ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ } [نوح: 10، 12] , فرحم الله امرأ استقبل توبته واستقال خطيئته وبادر منيّته :
اللهمّ إنّا خرجنا إليك من تحت الأستار والأكنان وبعد عجيج البهائم والولدان راغبين في رحمتك وراجين فضل نعمتك وخائفين من عذابك , اللهمّ فاسقنا غيثك ولا تجعلنا من القانطين ولا تهلكنا بالسّنين أتهلكنا بما فعل السّفهاء منّا يا أرحم الرّاحمين , اللهمّ إنّا خرجنا إليك نشكو إليك ما لا يخفى عليك حين ألجأتنا المضايق الوعرة وأجاءتنا المقاحط المجدبة وأعيتنا المطالب المتعسّرة وتلاحمت علينا الفتن المستصعبة , اللهمّ إنّا نسألك أن لا تردّنا خائبين ولا تقلبنا واجمين ولا تخاطبنا بذنوبنا ولا تقايسنا بأعمالنا , اللهمّ انشر علينا غيثك وبركتك ورزقك ورحمتك ؛ واسقنا سقيا نافعة مروية معشبة تنبت بها ما قد فات وتحيي بها ما قد مات نافعة الحيا كثيرة المجتنى تروي بها القيعان وتسيل البطنان وتستورق الأشجار وترخص الأسعار ؛ إنّك على ما تشاء قدير .
وحفل هذا الدعاء بتوحيد الله وبيان قدرته وخضوع جميع المخلوقات لإرادته فليس هناك شيء يتّسم بالشيئية إلاّ وهو بيد الله تعالى كما حفل هذا الدعاء بالخضوع والتذلّل إلى الله تعالى طالبا منه أن يسعف عباده بالغيث ويوفّر لهم هذه المادة الحيوية التي تتوقّف عليها حياتهم الاقتصادية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|