أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2016
3182
التاريخ: 15-04-2015
3465
التاريخ: 11-4-2016
3348
التاريخ: 15-04-2015
6272
|
ألزم الإمام زين العابدين (عليه السلام) شيعته بالتقية نظرا للظروف العصيبة الخانقة التي كانت تمر بهم فقد كان الحكم الأموي يفتش بدقة عن العناصر الموالية لأهل البيت ليقوم بتصفيتهم جسديا و قد جاء أمر الإمام (عليه السلام) بلزوم التقية و إخفاء شيعته موافقا للحكمة و متفقا مع روح الإسلام و جوهره قال (عليه السلام) : يغفر الله للمؤمن كل ذنب و يطهره منه في الدنيا و الآخرة ما خلا ذنبين ترك التقية و تضييع حقوق الإخوان .
لقد حفظت التقية دماء شيعة أهل البيت في تلك العصور السود التي كان فيها الحكم الأموي يتتبعهم تحت كل حجر و مدر فأشاع فيهم القتل و الإعدام و بلغ الحال أن من يقذف من المسلمين باليهودية و النصرانية أهون عليه من أن يوصف بأنه من شيعة آل محمد (صلى الله عليه و آله) و قد ندد بالشيعة من لا وعي له من الحاقدين على آل البيت (عليه السلام) لالتزامهم بالتقية و لم يعلم انها ضرورة إسلامية ملحة و لو لا التزامهم بها لم يبق أحد يدين بالولاء للأئمة الطاهرين.
و بلغ من حب الإمام زين العابدين (عليه السلام) لشيعته و الموالين انه كان يدعو لمذنبيهم في كل يوم فقد قال (عليه السلام) لأم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر: إني لأدعو لمذنبي شيعتنا في اليوم و الليلة مائة مرة لأنا نصبر على ما نعلم و يصبرون على ما لا يعلمون و دل هذا الحديث على مدى تعاطف الإمام على شيعته و حبه لهم فقد دعا لمذنبيهم بالمغفرة و الرضوان فأي بر و أي إحسان أعظم من هذا البر و الإحسان .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|