أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-03-2015
3133
التاريخ: 7-4-2016
3247
التاريخ: 7-4-2016
3403
التاريخ: 7-03-2015
3386
|
ذكر جماعة من المؤرخين ان الإمام ومعاوية اصطلحا وارتضيا بما احتوته الوثيقة الآتية وقد وقّع عليها كل منهما وهذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على ان يعمل فيهم بكتاب الله وسنّة رسوله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن ابي سفيان ان يعهد الى احد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى ان الناس آمنون حيث كانوا من ارض الله فى شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى ان اصحاب علي وشيعته آمنون على انفسهم واموالهم ونسائهم واولادهم وعلى معاوية بن ابي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على احد من خلقه بالوفاء وبما اعطى الله من نفسه وعلى ان لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من اهل بيت رسول الله (صلى الله عليه واله) غائلة سرا ولا جهرا ولا يخيف احدا منهم في افق من الآفاق شهد عليه فلان ابن فلان بذلك وكفى بالله شهيدا .
وهذه الصورة افضل صورة وردت مبينة لكيفية الصلح فقد احتوت على امور مهمة يعود صالح الأكثر منها الى عموم المسلمين إلا انا نشك في ان ما احتوت عليه هذه الوثيقة هو مجموع ما طلبه الإمام واراده ونذكر فيما يلي مجموع الشروط التي ذكرها رواة الأثر وإن كان كل واحد منهم لم يذكرها بأسرها إلا ان بعضهم نص على طائفة منها والبعض الآخر ذكر طائفة اخرى وقد اعترف الفريقان ان ما ذكره كل واحد من الشروط ليس جميع ما اشترطه الإمام وإنما هي جزء من كل وها هي :
1 ـ تسليم الأمر الى معاوية على ان يعمل بكتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه واله) وسيرة الخلفاء الصالحين .
2 ـ ليس لمعاوية ان يعهد بالأمر الى احد من بعده والأمر بعده للحسن فان حدث به حدث فالأمر للحسين .
3 ـ الأمن العام لعموم الناس الأسود والأحمر منهم سواء فيه وان يحتمل عنهم معاوية ما يكون من هفواتهم وان لا يتبع احدا بما مضى وان لا يأخذ اهل العراق بإحنة .
4 ـ ان لا يسميه امير المؤمنين .
5 ـ ان لا يقيم عنده الشهادة .
6 ـ ان يترك سب امير المؤمنين وان لا يذكره إلا بخير .
7 ـ ان يوصل الى كل ذي حق حقه.
8 ـ الأمن لشيعة امير المؤمنين وعدم التعرض لهم بمكروه .
9 ـ يفرق في أولاد من قتل مع ابيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار ابجرد .
10 ـ ان يعطيه ما في بيت مال الكوفة ويقضي عنه ديونه ويدفع إليه في كل عام مائة الف
11 ـ ان لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأهل بيت رسول الله (صلى الله عليه واله) غائلة سرا ولا جهرا ولا يخيف احدا منهم في افق من الآفاق؛ هذه بنود الصلح ومواده التي ذكرها رواة الأثر اما ان الإمام قد اشترطها كلها او بعضها .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|