المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

مناطق العالم السفلي.
2023-11-27
دلائل الجواد (عليه السلام) ومعجزاته
21-05-2015
مفهوم جغرافية الزراعة
13-7-2022
Glucans
19-6-2018
اولاد الامام الحسن (عليه السلام)
7-03-2015
عقوبة الإعدام في اتفاقیة جنیف بشأن حمایة الأشخاص المدنیین في وقف الحرب
14-3-2018


تفسير سورة الحشر من آية ( 2-23)  
  
1034   04:23 مساءً   التاريخ: 2024-02-16
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص436-439
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 6889
التاريخ: 2-03-2015 3482
التاريخ: 2024-02-14 1224
التاريخ: 17-10-2014 2073

سُورَة الْحشَر[1]

قوله تعالى:{لِأَوَّلِ الْحَشْرِ}[2]: الْجَلاء إلى الشّام[3].

قوله تعالى:{الْجَلَاءَ}[4]: الخروج من أوطانهم[5].

قوله تعالى:{مِن لِّينَةٍ}[6]:نخلة كريمة[7].

قوله تعالى:{مَّا أَفَاءَ اللَّـهُ}[8]:ردّ [عليه][9].

قوله تعالى:{أَوْجَفْتُمْ}[10]:أجريتم على تحصيله[11].

قوله تعالى:{رِكَابٍ}[12]:ما يركب من الإبل[13].

قوله تعالى:{دُولَةً}[14]:يتداول ويدور بينهم[15].

قوله تعالى:{وَيُؤْثِرُونَ}[16]:يقدّمون[17].

قوله تعالى:{خَصَاصَةٌ}[18]:فقر وحاجة[19].

قوله تعالى:{غِلًّا}[20]:حقدًا[21]،وعداوة[22].

قوله تعالى:{رَهْبَةً}[23]:خوفًا[24].

قوله تعالى:{جُدُرٍ}[25]:حيطان[26]،واسوار.

قوله تعالى:{جَمِيعًا}[27]:مجتمعين[28].

قوله تعالى:{شَتَّىٰ}[29]:متفرّقين[30].

قوله تعالى:{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}[31]:ماغاب عن الحسّ وماحضر له ،أو المعدوم والموجود، أو السرّ والعلانيّة[32].

قوله تعالى:{الرَّحْمَـٰنُ}[33]: الَّذِي يَرْحَمُ بِبَسْطِ  الرِّزْقِ[34]،أو الْعَاطِفِ‏ عَلَى‏ خَلْقِهِ‏ بِالرِّزْقِ[35].

قوله تعالى:{الرَّحِيمُ}[36]:الرؤف بعباده المؤمنين.

قوله تعالى:{الْقُدُّوسُ}[37]: الْبَرِيْ‏ءُ مِنْ شَوَائِبِ الْآفَاتِ‏ الْمُوجِبَاتِ /15/ لِلْجَهْلِ[38].

قوله تعالى:{السَّلَامُ}[39]:السالم من كلّ نقص وآفة[40].

قوله تعالى:{الْمُؤْمِنُ}[41]:واهب الأمن[42].

قوله تعالى:{الْمُهَيْمِنُ}[43]:الرقيب، الحافظ[44]،أو الشاهد[45].

قوله تعالى:{الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ}[46]:الّذي ينفذ مشيئته في كلّ أحد.

قوله تعالى:{الْمُتَكَبِّرُ}[47]:الّذي تكبرّ عن كلّما يوجب حاجة ونقصانًا[48].

 


   [1]سورة الحَشر مدنيّة، و هي ألف و سبعمائة و ثلاثة عشر حرفا، و أربعمائة و خمس كلمات، و أربع و عشرون آية، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ سورة الحشر لم يبق جنّة و لا نار و لا كرسيّ و لا حجاب و لا السّموات السّبع و لا الأرضون السّبع و الهوامّ و الرّيح و الطّير و الدّوابّ و الجبال و الشّمس و القمر و الملائكة، إلّا صلّوا عليه، فإن مات من يومه أو ليلته مات شهيدا، و من قرأ سورة الحشر ثمّ مات من يومه أو ليلته غفر اللّه له كلّ خطيئة عملها] . و باللّه التوفيق، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6/233.

   [2]سُورَة الْحشَر، الآية : 2.

   [3]تهذيب اللغة :4 /106، وفيه : نزلت في بني النَّضِير، و كانوا قوماً من اليهود عاقدوا النبي صلى اللّه عليه و سلم لما نزل المدينة ألا يكونوا عليه و لا له، ثم نَقَضُوا العهد و ما يلوا كُفَّار أهل مكة فقصدهم النبي صلى اللّه عليه و سلم ففارَقُوه على الْجَلاء من منازلهم فجلَوْا إلى الشّام‏.

   [4]سُورَة الْحشَر، الآية : 3.

   [5]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /236.

وفي جمهرة اللغة :‏2 /1044 : الجلاء من قولهم: جلا القومُ عن منازلهم‏ جَلاءً، إذا خرجوا عنها.

   [6]سُورَة الْحشَر ،الآية : 5.

   [7]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /500.

وفي الغريب المصنف :‏2 /488 : اللِّينَةُ أيضا نَخْلُ الدَّقَل‏.

وفي جمهرة اللغة :‏2 /674 : الدَّقَل‏: دَقَل‏ السَّفينة، عربي معروف‏ ، و الجمع‏ أدقال‏ و دِقال‏. و أهل المدينة يسمون النخل الذي يسمّيه أهل البصرة الدَّقَل‏: اللِّين‏ و اللُّون‏، واحدتها لِينة و لُونة، و هو من قوله تعالى: {ما قَطَعْتُمْ مِنْ‏ لِينَةٍ }، و تُجمع‏ لِياناً. 

وفي تهذيب اللغة :‏15 /266 : كُل شي‏ء من النَّخل سِوَى العَجْوة، فهو من‏ اللِّين‏.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /426 : اللِّيْنَةُ و اللُّوْنَةُ: كُلُّ ضَرْبٍ مِنَ النَّخْلِ ما لم تكن عَجْوَةً وَ بَرْنِيّا.

   [8]سُورَة الْحشَر،الآية : 7.

   [9]أحكام القرآن للجصاص:5/317.

وفي تهذيب اللغة :‏15 /414 : «فالفي‏ء» في كتاب اللَّه تعالى على ثلاثة معان، مَرجعها إلى أصل واحد، و هو الرُّجوع.

   [10]سُورَة الْحشَر،الآية : 6.

   [11]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/ 199.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /490 : أي ما حملتموها في‏ الوِجاف‏.

وفي تهذيب اللغة :‏11 /145 : يعني ما أفَاءَ اللَّهُ على رسوله من أمْوال بني النَّضِير، مما لم‏ يُوجف‏ المسلمون عليه خَيْلًا و لا ركاباً، و الرِّكاب: الإبل، و الوَجيف‏: دُونَ التَّقريب من السَّير.

وفي الصحاح :‏4 /1437 : أى ما أعملتم.

   [12]سُورَة الْحشَر،الآية : 6.

   [13]كشف الاسرار و عدة الابرار :‏8 / 246 ، و التفسير الكبير:‏29 /506.

   [14]سُورَة الْحشَر، الآية : 7.

   [15]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 /200.

   [16]سُورَة الْحشَر،الآية : 9.

   [17]النكت و العيون تفسير الماوردى:‏5/ 505.

   [18]سُورَة الْحشَر،الآية : 9.

   [19]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/242 ، و الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /394.

وفي كتاب العين :‏4 /134 : الخَصَاصَةُ: سوء الحال‏.

وفي تهذيب اللغة :‏6 /292 : الخَصاصة: الخَلَّة و الحاجة و ذو الخَصاصة، ذو الخَلَّة و الفقر.

   [20]سُورَة الْحشَر،الآية : 10.

   [21]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 /200.

   [22]مفردات ألفاظ القرآن :610.

   [23]سُورَة الْحشَر،الآية : 13.

   [24]تفسير ابن ابى زمنين :403.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :366 : الرَّهْبَةُ و الرُّهْبُ‏: مخافة مع تحرّز و اضطراب‏.

   [25]سُورَة الْحشَر،الآية : 14.

   [26]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏28 /31.

   [27]سُورَة الْحشَر،الآية : 14.

   [28]الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز:‏2 /1084 ، وزاد : متّفقين.

   [29]سُورَة الْحشَر،الآية : 14.

   [30]الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏9 / 284 ، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل    :‏4 / 507.

   [31]سُورَة الْحشَر،الآية : 22.

   [32]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/202.

   [33]سُورَة الْحشَر،الآية : 22.

   [34]التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن بن علي العسكري ‘:  28.

   [35]التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن بن علي العسكري ‘:  34.

   [36]سُورَة الْحشَر،الآية : 22.

   [37]سُورَة الْحشَر،الآية : 23.

   [38]تفسير القمي:‏2 /360.

   [39]سُورَة الْحشَر،الآية : 23.

   [40]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /202.

   [41]سُورَة الْحشَر،الآية : 23.

   [42]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/ 509.

   [43]سُورَة الْحشَر،الآية : 23.

   [44]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/ 509.

   [45]تهذيب اللغة :‏6 /176.

   [46]سُورَة الْحشَر،الآية : 23.

   [47]سُورَة الْحشَر،الآية : 23.

   [48]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/ 203.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .