المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

تسويق قواعد البيانات: المفهوم والأساليب
8/9/2022
امراض الورد (البياض الدقيقي في الورد)
15-6-2016
الأجسام المضادة وحيدة النسيلة Monoclonal Antibodies
18-3-2019
معنى كلمة كون‌
14-12-2015
موضوع علم الصرف
16-02-2015
ست جمل تتم بها حياة الصلاة
22-9-2016


ظن واخواتها  
  
1649   03:09 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : ابن جني
الكتاب أو المصدر : اللمع في العربية
الجزء والصفحة : ص52- ص54
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / ظن وأخواتها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 1650
التاريخ: 17-10-2014 11514
التاريخ: 17-10-2014 4085
التاريخ: 17-10-2014 6410

الثاني منهما أفعال الشك واليقين مما كان داخلا على المبتدأ وخبره فكما لا بد للمبتدأ من خبره فكذلك لابد للمفعول الأول من الثاني وتلك الأفعال ظننت وحسبت وخلت وزعمت ووجدت بمعنى علمت ورأيت بمعنى علمت تقول ظننت زيدا قائما وحسبت محمدا جالسا وخلت أباك كريما وزعمت أخاك عاقلا ووجدت الله غالبا وعلمت أبا الحسن عفيفا ورأيت محمدا ذا مال وكذلك ما تصرف من هذه الأفعال نحو أظن يحسب وتخال ويعلم

ص52

والمفعول الثاني من ظننت وأخواتها كأخبار المبتدا من المفرد والجملة والظرف تقول في المفرد ظننت زيدا قائما وفي الجملة ظننت زيدا يقوم أخوه وفي الظرف ظننت زيدا في الدار وكما لا تقول زيد قام عمرو فكذلك لا تقول ظننت زيدا قام عمرو حتى تقول في داره أو عنده أو نحو ذلك 
إعمال ظن وإلغاؤها 
فإذا تقدمت هذه الأفعال لم يكن بد من إعمالها تقول ظننت زيدا كريما فإن توسطت بين المبتدأ وخبره كنت في إعمالها وإلغائها مخيرا تقول في الإعمال زيدا أظن قائما وفي الإلغاء زيد أظن قائم قال الشاعر- البسيط -
( أبالأراجيز يا ابن اللؤم توعدني ... وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور )

ص53

فإن تأخرت اختير إلغاؤها وجاز إعمالها تقول زيد قائم ظننت ولو قلت زيدا قائما ظننت جاز 

ص54




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.