المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

دور القاضي الإداري في إثبات الدعوى الإدارية
1-2-2023
Poincaré Map
12-10-2021
مفاهيم الدلالة عند الغزالي
13-9-2017
النفايات الطبية كأحد اخطر النفايات الملوثة للبيئة
1-8-2016
أربعة أنواع من عقاب الكافرين
25-09-2014
حب الجهاد من مستلزمات الإيمان
29-9-2021


ظن واخواتها  
  
1693   03:09 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : ابن جني
الكتاب أو المصدر : اللمع في العربية
الجزء والصفحة : ص52- ص54
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / ظن وأخواتها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 4149
التاريخ: 17-10-2014 4284
التاريخ: 17-10-2014 1694
التاريخ: 17-10-2014 11628

الثاني منهما أفعال الشك واليقين مما كان داخلا على المبتدأ وخبره فكما لا بد للمبتدأ من خبره فكذلك لابد للمفعول الأول من الثاني وتلك الأفعال ظننت وحسبت وخلت وزعمت ووجدت بمعنى علمت ورأيت بمعنى علمت تقول ظننت زيدا قائما وحسبت محمدا جالسا وخلت أباك كريما وزعمت أخاك عاقلا ووجدت الله غالبا وعلمت أبا الحسن عفيفا ورأيت محمدا ذا مال وكذلك ما تصرف من هذه الأفعال نحو أظن يحسب وتخال ويعلم

ص52

والمفعول الثاني من ظننت وأخواتها كأخبار المبتدا من المفرد والجملة والظرف تقول في المفرد ظننت زيدا قائما وفي الجملة ظننت زيدا يقوم أخوه وفي الظرف ظننت زيدا في الدار وكما لا تقول زيد قام عمرو فكذلك لا تقول ظننت زيدا قام عمرو حتى تقول في داره أو عنده أو نحو ذلك 
إعمال ظن وإلغاؤها 
فإذا تقدمت هذه الأفعال لم يكن بد من إعمالها تقول ظننت زيدا كريما فإن توسطت بين المبتدأ وخبره كنت في إعمالها وإلغائها مخيرا تقول في الإعمال زيدا أظن قائما وفي الإلغاء زيد أظن قائم قال الشاعر- البسيط -
( أبالأراجيز يا ابن اللؤم توعدني ... وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور )

ص53

فإن تأخرت اختير إلغاؤها وجاز إعمالها تقول زيد قائم ظننت ولو قلت زيدا قائما ظننت جاز 

ص54




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.