أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015
2573
التاريخ: 7-7-2022
1664
التاريخ: 29-09-2015
2604
التاريخ: 4-06-2015
7434
|
مقا- ثلاثة اصول متباعد بعضها من بعض ، أحدها- أساس الشيء. والثاني- الحيّة العظيمة. والثالث- ما كان من النهار بعد العشىّ. فالأصيل : الزمان بعد العشىّ وجمعه آصال.
مصبا- أصل الشيء : أسفله. وأساس الحائط أصله. واستأصل الشيء : ثبت أصله وقوى. ثمّ كثر حتّى قيل أصل كلّ شيء : ما يستند وجود ذلك الشيء اليه. فالأب أصل للولد. والنهر أصل للجدْول. والجمع اصول. وأصل النسب أصالة : شرف. فهو أصيل. وأصّلته تأصيلا : جعلت له أصلا ثابتا يبنى عليه. وقولهم لا أصل له ولا فصل- أى الحسب والنسب. والأصل العقل. والأصيل : العشىّ. والجمع اصل وآصال. والأصلة من دواهي الحيّات قصيرة عريضة. واستأصلته : قلعته بأصوله. ومنه قيل استأصل اللّه الكفّار : أهلكم جميعا. ما فعلته أصلا : قطّ وأبدا.
والتحقيق
أنّ المعنى الحقيقي في هذه المادّة : هو ما يبنى عليه شيء ، سواء كان في الجمادات أو في النباتات أو في الحيوان أو في المعقولات أو في العلوم ، يقال أصل الحائط ، أصل الشجر ، أصل الإنسان ، أصل المعرفة ، الأصل في الألفاظ ، الأصل في المعاني ، وغير ذلك.
ولا يبعد أن تكون الأصلة مأخوذة من هذا المعنى ، فكأنّ تلك الحيّة لها أصالة في الحيّات فانّها حيّة عظيمة ومن دواهيها. وكذلك الزمان بعد العشىّ وهي آخر الساعات من النهار في مقابل البكرة وهي اوّل اليوم ، فلمّا كان اليوم زمان العمل خيرا أو شرا ، يبتدء به من البكرة وينتهى الى الأصيل ، فنتيجة العمل في كلّ يوم ماديّا أو روحانيّا تعلم في آخر ساعة منه وهو المسمّى بالأصيل ، فالجزاء أيّاما كان إنّما يبنى على ما حصل في تلك الساعة ، فتكون لها الأصالة في ساعات النهار ، فراغا ونتيجة ومحصولا وعيشا.
{كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ} [إبراهيم : 24].
{مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا} [الحشر : 5].
{ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ } [الصافات : 64].
أي تنشأ من متن أرضها الأصليّة ومن موادّها الأصيلة.
{وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الإنسان : 25].
{وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الأحزاب : 42].
أي ليكون الذكر والتسبيح في أوّل النهار وآخرها- يراد دوامهما في جميع اليوم.
{ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفرقان : 5].
يريدون الإملاء عليه على الدوام ، وهذا التعبير شايع في العرف.
{يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} [النور : 36].
والفرق بين الأصل والأساس : أنّ الأصل ما يبنى عليه شيء وهذا المعنى إنّما يتحقّق بعد تحقّق الفرع ، فهو أمر نسبىّ وليس بمفهوم مستقل. وهذا بخلاف
الأساس فهو مفهوم مستقلّ لا يحتاج الى وجود غيره ، فيقال انّه أسّس أساس الظلم وأسّس أساس البيت ، ولا يقال أصّله.
______________
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|