المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أنماط المساكن العشوائية  
  
1607   04:13 مساءً   التاريخ: 30/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 454- 456
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

أنماط المساكن العشوائية :

تتميـز مـعـظـم المـدن بتنوع أنماط المساكن العشوائية ، ويمكـن تحـديـد خمسة أنواع من الأنماط السكنية في المدينة حسب التركيب الداخلي والوظيفي ومادة البناء علي النحو التالي :

- المساكن التقليدية القديمة: إن النشأة الأولي لهذا النمط السكني المتهالك لم تبدأ متدهورة منذ العقـود الماضية، وإنما جاء نتيجة أن هذه المساكن كانت تمثل النواة الأولي لنمو المدينة السكني والعمراني، ولم تبدأ متدهورة وإنما هناك مجموعة عوامل أخرى أثرت فيها وحولتها من مناطق سكنية جيدة إلى مناطق سكنية متهالكة ومن أهمها:

- العامل الزمني: وهو مرور فترات زمنية طويلة علي هذه المناطق، وقد شهدت فيها تعاقد لأجيال ممتدة ومتتالية استنزفت هذه المناطق واستمرت في استهلاكها دون رعاية أو صيانة، مما أدي إلى تدهور المباني وتهالكها وتعرضها للانهيار الجزئي أو الكلي أحياناً ، بالإضافة إلى فقدان المباني لتنظميها وتخطيطها، وأصبحت تمثل نمط عمراني متداخل في الاستخدامات والأنشطة، بالإضافة إلى تدهور الطـرق واختفاء أي مساحات مفتوحة أو خضراء والتعدي علي الملكيات التابعة لها وتحويلها إلى مساكن غير مجازة قانوناً أو غير ملائمة عمرانا.

- تتسم هذه المناطق بالتكدس السكني وارتفاع الكثافة السكانية بهـا، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التزاحم، وهـي ناتجة عن الزيادة الطبيعية المرتفعة والهجرة، بالإضافة إلى وجـود ظـاهـرة الأسـر الممتدة خاصة في الفئات المحـدودة الدخل، حتى يتزوج الأبناء ويظلوا مع أسرهم في نفس المسكن، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه الهجرة في هذه المساكن نظراً لانخفاض الإيجارات التي تناسب ذوي الدخول المحدودة من المهاجرين من القرى للعمل بها ، وهم أغلبهم من الشباب الذين ينتمون إلى الطبقـات ذات المستوي المعيشـي المنخفض، واحتياجاتهم للسكن متواضعة ، ويتضح ذلـك مـن أشكالها وهندستها المعماريـة ومـواد بنائها القديمة فالمساكن مبنيـة مـن الحـجـارة والطين وهـي في أغلب الأحيان تكون متلاصقة وشوارعها ضيقة متعرجة والفتحات ضيقة ومرتفعة.

- يتأثر مظهر السكن وتركيبه الداخلي عادة بمادة البناء ونوعية سكانه ومستوي دخلهم، فالمساكن المبنية من الطين والأحجار أفقر في مظهرها وأبسط في تركيبها من تلك المبنية من الطوب الأحمر وتتخذ أنماطأ معمارية حديثة، كذلك يؤثر مستوي الدخل لكل من هؤلاء السكان في شكل المسكن وتركيبه، فأصحاب المهن يراعون في مساكنهم مظهرة أجمل وأفضل ويكاد يخلو المظهر الخارجي لهذا النمط من المساكن من الفن المعماري، وحتى إذا وجد فهو بسيط ويتمثل في خطوط متقاطعة أو منحنية تتشكل علي هيئة دوائر أو مستطيلات أو مثلثات توجد في حافة سقف المنزل أو في واجهات المنازل والنوافذ، وهي موضحة كما يلي:

العشش: وهي تشبه في مظهرها الخارجي وتركيبها الداخلي البيت القروي المتواضع المنتشر في القرى والبوادي، فالمساكن متلاصقة ومندمجة بعضها مع بعض وبينهما حواري ضيقة وملتوية والمسكن ملحق به فناء صغير قد يكون مسقوفة، ولا تختلف عن المساكن القروية المتلاصقة في بعض القرى حول المدينة ، في فهي مبنية من الطوب الحجري ، وتبدو فقيرة في مظهرها الخارجي والداخلي فعدد الغرف يتراوح بين حجرتين أو ثلاثة علي الأكثر وغالبا ما يكون السقف من الصاج المموج والأرضية ترابية ممهدة ودورة مياه في الفناء ولا يوجد في المسكن صهريج للمياه ويستخدم بدلا منه عدة براميل لتخزين المياه توضع في الفناء أو أمام المنزل ، وغالبا ما يكون الباب الخارجي للمسكن ، وكذلك أبواب الغرف الداخلية والنوافذ من الصاج وهي لا تحتوي علي أي وسائل صحية.

المسكن العربي القديم: وقد تطور بناء هذه المساكن سواء من حيث الطراز المعماري أو المساحة الإجمالية له ، والمسكن التقليدي القديم يشكل نمطا

سكنيا لمحدودي الدخل خاصة من فئات العمال وهو كسابق القول وليد الستينيات ومنذ ذلك الحين ومع غياب الرقابة والتشريعات المنظمة للعمران وحدوث الطفرة العمرانية الكبيرة التي شهدته معظم المدن اعتمد السكان علي أنفسهم في توفير السكن اللازم لهم دون الالتزام بالقوانين والاشتراطات البنائية أو العمل وفق رؤى تخطيطية شاملة لعمران المدينة ، وهي تتصف بانخفاض إيجاراتها وقد أصابها التدهور سريعا وبدت حالتها المعمارية سيئة وصار مظهرها العمراني الخارجي يوحي بتركيبها الداخلي المتدهور إلى حد كبير ، وقد ينتج عن هذا غيـاب نـظـام جيد يكفل حسن صيانتها والإبقاء عليها أطول فترة من جانب ساكنيها ، وبدأ البناء في مرحلته الأولي باستخدام الطوب الأحمر والأحجار والأسقف والأرضيات من الخشب، وتراوحت مساحة المنزل بين 100- 150 متراً مربعاً.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .