المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تحضير 1-(4-نيترو فنيل) -3- (4,3 – ثنائي ميثوكسي فنيل)-2- بروبين -1- اون (21)
2024-05-27
خلاص عليّ بن يقطين من شرّ هارون
16-05-2015
العناصر الغذائية للنبات
15-6-2016
مدن وادي النيل
3-12-2019
Pi Iterations
10-3-2020
associate (n.)
2023-06-05


معنى لفظة إذن‌  
  
2957   04:30 مساءاً   التاريخ: 25-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 67-71.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016 2546
التاريخ: 20-10-2014 2940
التاريخ: 11-1-2016 12408
التاريخ: 9-12-2015 8382

مقا- إذن : أصلان متقاربان في المعنى ومتباعدان في اللفظ : أحدهما أذن كلّ ذى أذن. والآخر العلم. وعنهما يتفرّع الباب كلّه. فأمّا التقارب : فبالإذن يقع علم كلّ مسموع. وأمّا تفرّع الباب : فالأذن معروفة مؤنّثة ، ويقال لذي الاذن آذن ، وللرجل السامع من كلّ أحد اذن- {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ} [التوبة : 61]. والأذن الاستماع. والأصل الآخر : العلم والإعلام. يقال قد أذنت بهذا الأمر : علمت. وآذنني فلان : أعلمني. والمصدر الأذن والإيذان. وفعله بإذني : بعلمي ، ويجوز بأمري. وهو قريب من ذلك. ومن ذلك أذن لي في كذا. ومن الباب الأذان ، وهو اسم التأذين ، كما أنّ العذاب اسم التعذيب. {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم : 7] ، أي أعلم ربّكم وربّما قالت العرب : في معنى أفعلت تفعّلت ، ومثله أوعدني وتوعّدني ، هو كثير.

مصبا- أذنت له في كذا : أطلقت له فعله ، والاسم الإذن ، وهو الأمر والإرادة ، نحو بإذن اللّه. وأذنت للعبد فهو مأذون له ، والفقهاء يحذفون الصلة تخفيفا‌ فيقولون للعبد : المأذون ، كما قالوا محجور والأصل محجور عليه. وأذنت للشيء أذنا من باب تعب : استمعت. وأذنت بالشي‌ء : علمت به. ويعدّى بالهمزة- آذنته إيذانا ، وتأذّنت : أعلمت. وأذّنت بالصلاة : أعلمت بها ، والأذان اسم منه ، والفعال يأتى اسما من فعّل مثل الوداع والسلام والزواج والكلام والجهاز. والأذن جمعها الآذان. واستأذنته في كذا : طلبت إذنه ، فأذن لي فيه : أطلق لي فعله.

كليا- { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [النساء : 64] ، أي بإرادته وأمره أو بعلمه ، لكنّ الإذن أخصّ من العلم ولا يكاد يستعمل إلّا فيه مشيّته ، ضامّه الأمر أو لم يضمّه ، {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة : 102] - فيه مشيئة من وجه.

مفر- وأذن : استمع ، نحو- { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} [الانشقاق : 2]. ويستعمل ذلك في العلم الّذى يتوصّل اليه بالسماع- {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ } [البقرة : 279]. والإذن والأذان لما يسمع ، ويعبّر بذلك عن العلم ، إذ هو مبدأ كثير من العلم فينا- { ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي } [التوبة : 49] ، ... { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ} [الأعراف : 167]. وأذنته وآذنته : بمعنى. والمؤذّن كلّ من يعلم بشيء نداء.

{ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} [يوسف : 70].

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد فيها هو الإطّلاع بقيد الرضا والموافقة سواء صدر منه أمر أم لا ، فهذا المعنى مأخوذ في جميع موارد استعمالها.

فالأذن- كالجنب صفة مشبّهة ، ومعناها- المطّلع الراضي الموافق.

{قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ} [التوبة : 61]... {وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ} [التوبة : 61].

ثمّ غلب استعمالها في الجارحة المخصوصة الّتى هي حاسّة السمع والاطّلاع.

{وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ} [المائدة : 45].

{أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [الحاقة : 12].

وجمعها الآذان.

{ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ } [البقرة : 19].

و{فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ} [فصلت : 44].

والإذن- اسم من أذنت ، وهو الاطّلاع مع الرضا والوفاق.

{ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ } [آل عمران : 145] {وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ } [آل عمران : 49]... {خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} [إبراهيم : 23]...

{فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي} [المائدة : 110]... {وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي} [المائدة : 110]... { لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [هود : 105] ... {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} [القدر : 4].

أي باطّلاع من الربّ ورضائه ووفاقه ، وكلّ هذه الأمور جارية تحت نظره وتدبيره.

والاستيذان- طلب الاذن والرضا والوفاق في المطلوب.

{إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ} ... {وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ} [الأحزاب : 13]... {فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ} [التوبة : 83].

أى يطلبون منك التوافق والرضا فيما يريدون.

والتأذين- جعل الناس مطّلعين راضين موافقين ، والأذان اسم منه كما مرّ.

{ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ } [الحج : 27]... {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ} [الأعراف : 44] ... { وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ} [التوبة : 3].

والتأذّن- إظهار الإذن والرضا بملاحظات ثانوية ومصالح خارجيّة ، وهذا معنى التكلّف في باب التفعّل ، كالتحلّم والتعجّل والتستّر.

{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} [الأعراف : 167].

ضمير الجمع راجعة الى الّذين عتوا [فَلَمّٰا عَتَوْا عَنْ مٰا نُهُوا] والتكلّف في الإذن باعتبار بعث العذاب : إشارة الى أنّ التعذيب منه تعالى بملاحظات ثانويّة ، وقد سبقت رحمته غضبه ، فالغضب منه تعالى خلاف رحمته الذاتّيّة ويحتاج الى التكلّف.

{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم : 7].

فالآية في مقام الإشارة الى عواقب الكفران ، بدليل ما بعدها- {إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ} [إبراهيم : 8]. فلا نحتاج الى إرادة معنى مجازىّ من التأذّن.

والإيذان- مثل التأذين إلّا أنّ النسبة في الإفعال في المرتبة الاولى وفي قصد المتكلّم الى الفاعل ، بخلاف التفعيل فانّ التوجّه والقصد فيه في المرتبة الاولى الى المفعول به ، أي محلّ الوقوع ، فباب الإفعال ناظر الى الصدور وباب التفعيل الى الوقوع. فالنظر الابتدائي في الإيذان الى إظهار الإعلام وفي التأذين الى الإبلاغ والاعلام الى النّاس.

{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي} [فصلت : 47] أي أظهرنا اطّلاعنا وأعلنّا.

{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ} [الأنبياء : 109] .أي فقد عملتُ بوظائف النبوّة وأبلغتُ رسالاتي وآذنت الجميع قاطبة.

وهذا بخلاف التأذين في- {أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لسارقون}.

فانّ المقصود فيها الإبلاغ الى العير والإسماع لهم.

ويدلّ على هذا الفرق بين الهيئتين : وجود حرف الألف في أفعل وحرف الياء والتشديد في فعلّ والتفعيل.

وبما قلناه من الفرق بين البابين : ينكشف لك حقيقة التعبير وسرّه في موارد استعمالهما في كلمات أخر. وكذلك يظهر سرّ التعبير بهذه المادّة واختيارها في مواردها على موادّ- العلم ، الإعلان ، الاطلاع ، الاخبار ، ونظائرها- في القرآن الكريم ، فانّ النظر فيها الى تحقّق الاطّلاع مع الموافقة.

______________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • - كليّا = كليّات أبي البقاء الكفوي ، طبع إيران ، 1286 هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .