المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الآفات التي تصيب السمسم
3-1-2017
الإحتراس
23-09-2015
المنافس الجيد Good Competitor
1-7-2018
Graham,s Number
18-5-2022
قاعدة « الإرشاد»
21-9-2016
تنزيه الأنبياء عليهم السلام عن الصغائر والكبائر
11-10-2017


معنى كملة نفث‌  
  
12408   02:10 صباحاً   التاريخ: 11-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 204- 206.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4/9/2022 1606
التاريخ: 17-12-2015 6958
التاريخ: 20-10-2014 2363
التاريخ: 2024-09-10 336

مقا- نفث : أصل صحيح يدلّ على خروج شي‌ء من فم أو غيره بأدنى جرس (الصوت). منه نفث الراقي ريقه ، وهو أقلّ من التفل. والساحرة تنفث السمّ. ولا بدّ للمصدور أن ينفث. مثل : ولو سألني نفاثة سواك ما أعطيته ، وهو ما بقي في أسنانه فنفثه. ودم نفيث : نفثه الجرح ، أي أظهره.

مصبا- نفثه من فيه نفثا من باب ضرب : رمى به. ونفث إذا بزق. ومنهم من يقول : إذا بزق ولا ريق معه. ونفث في العقدة عند الرقى ، وهو البصاق اليسير.

ونفثه نفثا أيضا : سحره. والفاعل نافث ، ونفّاث مبالغة ، والمرأة نافثة ونفّاثة.

ونفث اللّه الشي‌ء في القلب : ألقاه.

لسا- النفث : أقلّ من التفل ، لأنّ التفل لا يكون إلّا معه شي‌ء من الريق.

والنفث شبيه بالنفخ. والنوافث : السواحر حين ينفثن في العقد بلا ريق. والنفاثة : ما تنفثه من فيك. والنفاثة : الشظيّة من السواك تبقى في فم الرجل.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو نفخ شديد من الفم فيه ريق قليل.

والتفل أشدّ وأغلظ منه.

الصحاح- تفل : التفل شبيه بالبزق وهو أقلّ منه ، أوّله البزق ، ثمّ التفل ، ثمّ النفث ، ثمّ النفخ.

ولا يخفى أنّ النفث أعمّ من أن يكون في أمر مادّيّ ومادّيّا أو في أمر معنويّ ومعنويّا ، فيقال : نفث من فيه إذا أخرج بالنفخ شيئا من الريق ، ونفث اللّه في قلبه إذا نفخ أمرا روحانيّا في القلب ، ونفث الساحر في الشي‌ء إذا نفخ نفسا محسوسا أو روحانيّا فيه. وأمّا البزق والبصق فيستعملان في ريق الفم محسوسا.

{وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [الفلق : 4، 5] قلنا في العقد : إنّه شدّ أجزاء في نقطة معيّنة ويقابله الحلّ وهو فكّ العقدة. وهو أعمّ من المادّيّ والمعنويّ.

والمراد من النفّاثات : النفوس الّتي يجتهدون في تشديد امور الناس وتضييق مشكلاتهم وإحكام عقدهم ، ويلقون اليهم ما يوجب انحرافهم وإضلالهم في الأمور المادّيّة والمعنويّة ، سواء كان النفث بقول أو بعمل أو بإلقاء فكر أو بنفخ.

فالنفّاثات تأنيثها بالنظر الى النفوس لا النساء ، وإن كانت النساء في أمر النفث المطلق من أظهر المصاديق.

وذكر الحسد بعد النفث : فانّ الحسد طلب إزالة النعمة وطيب الحال والرفاه عن المحسود ، وهو أشدّ ضرارا من النفث في العقد.

__________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ .

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .