أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2022
1592
التاريخ: 27-12-2017
1686
التاريخ: 25-7-2016
3156
التاريخ: 25-7-2016
2052
|
851. الإمام علي(عليه السلام) : جودُ الوُلاةِ بفيء المسلمينَ جَورٌ وخَترٌ(1).(2)
852. عنه(عليه السلام) - من كلام له كلَّم به عبدالله بن زمعَةَ، وهو من شيعته، وذلك أنه قَدِمَ عليه في خلافته يَطلُبُ منه مالا -: إن هذا المال ليس لي ولا لك، وإنما هو فيء للمسلمين وجَلبُ أسيافِهِم؛ فإن شركتَهُم في حربهم كان لك مثل حظهم، وإلا فَجنَاة(3) أيديهم لا تكون لغير أفواهِهِم.(4)
853. دعائم الإسلام : إنه [أي عليّاً(عليه السلام)] جلس يقسم مالا بين المسلمين، فوقف به شيخ كبير فقال: يا أميرالمؤمنين، إني شيخ كبير كما ترى، وأنا مُكاتبٌ،(5) فأعني من هذا المال. فقال: والله، ما هو بكدِّ يدي ولا تُراثي من الوالد، ولكِنّها أمانة ارعيتها فأنا اؤديها إلى أهلها، ولكن اجلس. فجلس والناس حول أميرالمؤمنين، فنظر إليهم فقال: رحم الله من أعان شيخا كبيرا مثقلا! فجعل الناس يُعطونَه.(6)
__________________
1. الختر: الغدر (النهاية: 2/9).
2. غرر الحكم: 4725.
3. جنى الثمرة ونحوها وتجناها: تناولها من شجرتها. والجنى: ما يجنى من الشجر، واحدته جناة، وقيل: الجناة كالجنى (لسان العرب: 14/155).
4. نهج البلاغة: الخطبة 232، المناقب لابن شهرآشوب: 2/110، غرر الحكم: 3702 نحوه.
5. الكتابة: أن يكاتب الرجل عبده على مال يؤديه إليه منجما، فإذا أداه صار حرا (النهاية: 4/148).
6. دعائم الإسلام: 2/310/1171، المناقب لابن شهرآشوب: 2/110 نحوه وفيه «فوقف به عاصم ابن ميثم» بدل «فوقف به شيخ كبير».
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|