المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

النبيّ يعيّن الولاة ويحدّد مسؤوليّاتهم
30-01-2015
Vowel shifts
2024-03-25
ما معنى البرهان
9-12-2015
مركز الكتلة
8-2-2016
وجه الحاجة إلى علم الرجال
27/10/2022
مدينة الزرقاء
2-2-2016


أبو سعيد الخُدْري (ت / 74 هـ)  
  
1783   12:09 صباحاً   التاريخ: 23-12-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي.
الكتاب أو المصدر : الالقاب والكنى
الجزء والصفحة : 59/1.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

أبوسعيد الخدري هو سعد بن مالك بن سنان الخزرجي، كان من السابقين الذين رجعوا إلى امير المؤمنين " عليه السلام " وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان مستقيما.

روي عن ابي عبدالله " عليه السلام " قال: ان ابا سعيد الخدري كان رزق هذا الامر وانه اشتد نزعه فامر اهله ان يحملوه إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه ففعلوا فما لبث ان هلك، وعنه " عليه السلام " قال كان علي بن الحسين " عليه السلام " يقول: انى لا كره للرجل ان يعافى في الدنيا ولا يصيبه شيء من المصائب ثم ذكر ان ابا سعيد الخدري كان مستقيما. نزع ثلاثة ايام فغسله اهله ثم حملوه إلى مصلاه فمات.

والخدري بضم الخاء المعجمة وسكون الدال المهملة منسوب إلى خدرة بن عوف جده.

وكان ابوه مالك صحابيا استشهد يوم احد، قيل لم يكن احد من احداث الصحابة افقه من ابي سعيد.

وعن ابن عبد البر قال: كان ابو سعيد من الحفاظ المكثرين والعلماء العظماء العقلاء واخباره تشهد له بصحيح هذه الجملة انتهى.

وحكي انه استصغر بأحد فرد ثم شهد ما بعدها وروى الكثير.

مات بالمدينة سنة ثلاث أو اربع أو خمس وستين وقيل غير ذلك.

قال ابن قتيبة في ذكر واقعة الحرة في الامامة والسياسة: ولزم ابو سعيد الخدري بيته فدخل عليه نفر من اهل الشام فقالوا ايها الشيخ من انت؟ قال انا ابو سعيد الخدري صاحب رسول الله، فقالوا مازلنا نسمع عنك فبحظك اخذت في تركك قتالنا وكفك عنا ولزوم بيتك ولكن اخرج الينا ما عندك، قال والله ما عندي مال، فنتفوا لحيته وضربوه ضربات ثم اخذوا كل ما وجدوا في بيته حتى الثوم وحتى زوج حمام كان له انتهى.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)