أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-28
975
التاريخ: 25-5-2022
1633
التاريخ: 6/11/2022
1462
التاريخ: 2023-11-05
1199
|
أنّ اللَّه عزّ وجلّ وجود غير محدود وغير متناهٍ ، وهنا نقول : أنّ مثل هذه الحقيقة تأبى الإثنينية ولا تكون إلّا واحدة لما قلنا مراراً أنّه لا يمكن تصوّر شيئين غير محدودين أبداً ، حيث تقترن الإثنينية بالمحدودية دائماً وهذا أمر واضح لأنّ تصوّر الوجودين ممكن حينما يكون كلّ وجود منفصلًا عن الآخر ، فكلّ واحد ينتهي عند الوصول إلى الثاني ويبدأ الآخر.
واختبار هذا الأمر يسير ، تصوّر على سبيل المثال ضوءاً غير مقيّد أو مشروط بزمان أو مكان أو سعة أو مصدر وغير محدود من أيّة جهة ، فهل يمكنك أن تتصوّر ضوءاً ثانياً مثيلًا له؟! فبالتأكيد سيكون الجواب : كلّا ، لأنَّ كلّ ما تتصوّره هو الأوّل إلّاأن تضيف إليه شرطاً أو قيداً وتقول : الضوء هنا أو هناك من هذا المصدر أو ذاك.
وبعبارة اخرى عندما نقول : يوجد ضوءان في الخارج فإنّه إمّا بملاحظة زمانيهما أو مكانيهما أو مصدريهما أو شدّة نوريهما ، ولو تجرّدا من كلّ قيد أو شرط فإنّهما سيكونان واحداً قطعاً (فتأمّل جيّداً).
ولعلّ الآية الكريمة التي تقول : {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ الَهاً آخَرَ لَا بُرهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّه لَا يُفلِحُ الكَافِرُونَ} (المؤمنون/ 117).
تشير إلى هذا المعنى حيث لا يمكن الاستدلال على وجود ندٍّ للَّه سبحانه أبداً ، فكيف يمكن الاستدلال على أمرٍ لا يمكن تصوّره؟.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|