الحسن والحسين (عليهما السلام) أبنا النبي محمد (صلى الله عليه واله ) |
1683
09:23 صباحاً
التاريخ: 25-5-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
5648
التاريخ: 2-10-2014
4802
التاريخ: 31-8-2022
1252
التاريخ: 26-09-2014
5389
|
قوله - تعالى : { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} [الأحزاب: 40] .
استدل بعض(1) النواصب بها(٢) على أن الحسن ، والحسين ، لم يكونا إبني النبي ـ عليه السّلام ۔۔
وهذا باطل. لأنهما كانا(3) طفلين. وإنما نفى أن يكون أبا الرجال البالغين.
ثم إنه قد صح ـ بالإجماع ، وبآية المباهلة ـ [أن المراد](4) بـ { أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} [آل عمران: 61]: الحسن، والحسين.
وقد أجمع المفسرون(5) أن الإية ، نزلت في زيد بن حارثة ، لأنهـم كـانُوا يسمونه زيد بن محمد. فبين الله - تعالى -: أن محمداً ليس بأبي أحد من الرجال.
______
1- هو الحجاج بن يوسف الثقفي كما سيأتي بعد أسطر.
2- في (ش): بهما. وهو تحريف .
3- الجامع لأحكام القرآن: 14: 196.
4- ما بين المعقوفتين زيادة من (ح).
5- انظر مثلاً: جامع البيان: 22: 16. أيضاً: مجمع البيان: ٤: 359. الجامع لأحكـام الـقـرآن: 14: 188. فما بعدها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|