المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

قيمة الأكسدة Oxidation Value
23-6-2019
موت ابو جعفر المنصور
5-7-2017
ما هو الفرق بين مبيدات الحشرات Insecticides وبين مثبطات الحشرات Insectstatics؟
2023-10-22
فصاحة السجاد (عليه السلام) و ورعه
20-10-2015
Near Horizon Coordinates (Rindler space)
13-12-2015
اهم انواع التخطيط
4-5-2016


مدرك قاعدة العرض  
  
1638   04:28 مساءاً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 254- 255.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

عمدة مدرك هذه القاعدة هي النصوص.

وتقريب دلالتها ، ما سبق آنفا ، من أنّ ما يعرض عليه ويقاس به ساير الأدلّة والحجج ، لا بد أن يكون حجّة بالأولوية القطعية والفحوى. وهذه النصوص قد دلّت على عرض الأخبار والروايات- بعد اتصافها بالحجية- على القرآن. وعرض الحجة عليه فرع الفراغ عن حجيته.

وإليك نصوص اخرى- غير ما ذكره الشيخ الطوسي- ممّا دلّ على عرض الأخبار على الكتاب.

فمنها : موثقة السكوني عن أبي عبد اللّه عليه السلام : «قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : إنّ على كلّ حقّ حقيقة ، وعلى كل صواب نورا. فما وافق كتاب اللّه فخذوه ، وما خالف كتاب اللّه فدعوه» (1).

ومنها : موثقة ابن فضّال عن عليّ بن عقبة عن أيّوب بن راشد عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : «ما لم يوافق من الحديث القرآن ، فهو زخرف» (2).

ومنها : صحيح هشام عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : «خطب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بمنى : فقال : أيّها الناس ما جاءكم عنّي يوافق كتاب اللّه ، فأنا قلته. وما جاءكم يخالف كتاب اللّه. فلم أقله» (3).

ومنها : صحيح جميل عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : «الوقوف عند الشّبهة خير من الاقتحام في الهلكة ، إنّ على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نورا. فما وافق كتاب اللّه ، فخذوه. وما خالف كتاب اللّه ، فدعوه» (4).

لا إشكال في أنّ المقصود من المخالفة في هذه النصوص على وجه التعارض المستقر ، وإلّا فالمخالفة القابلة للجمع العرفي لا توجب سقوط الخبر الحجية بلا إشكال ولا خلاف بين الأصحاب ، كما في موارد التخصيص والتقييد ، والتأويل مثل ما جاء في آية قصر الصلاة.

وأما في موارد التعارض المستقر لا مناص من طرح خبر الواحد.

_______________________
(1) تفسير التبيان : ج 1 ، ص 4-5.

(2) وسائل الشيعة : ب 9 ، من صفات القاضي ، ح 10.

(3) المصدر : ح 12.

(4) المصدر : ح 15.

(5) المصدر : ح 35.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .