أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016
579
التاريخ: 17-12-2015
257
التاريخ: 18-1-2016
344
التاريخ: 17-12-2015
407
|
الكافر إذا أسلم والصبي إذا بلغ في أثناء النهار ، أمسكا استحبابا لا وجوبا ، سواء تناولا شيئا أو لم يتناولا، وسواء زال عذرهما قبل الزوال أو بعده ، وهو أحد قولي الشيخ (1).
وفي الآخر : يجدّدان نية الصوم إذا زال عذرهما قبل الزوال ولم يتناولا ، ولا يجب عليهما القضاء (2).
والمعتمد : الأول ، لأنّ المتقدّم من الزمان على الإسلام والبلوغ لا يصح صومه ، والصوم لا يقبل التجزّي.
واحتجاج الشيخ ـ بأنّ الصوم ممكن في حقّهما ، ووقت النية باق ، وقد صار الصبي مخاطبا ببلوغه.
وبعض اليوم إنّما لا يصح صومه إذا لم تكن النية يسري حكمها إلى أوّله ، أمّا إذا كانت بحال يسري حكمها إلى أول الصوم ، فإنّه يصح ، وهو هنا كذلك.
وهو ممنوع ، لأنّ النية هنا لا يسري حكمها إلى أول الصوم ، لأنّه قبل زوال العذر غير مكلّف، والنية إنّما يصح فعلها قبل الزوال للمخاطب بالعبادات ، أمّا غيره فممنوع.
__________________
(1) النهاية : 159 ـ 160 ، الخلاف 2 : 203 ، المسألة 57.
(2) المبسوط للطوسي 1 : 286.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|