أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015
![]()
التاريخ: 16-12-2015
![]()
التاريخ: 16-12-2015
![]()
التاريخ: 15-12-2015
![]() |
يعتقد أغلب العلماء المسلمين بأنّ الجنّة والنّار موجودتان في الوقت الحاضر واستدلوا ببعض الآيات المذكورة مسبقاً لتدعيم معتقدهم هذا، لكن بعض علماء الكلام من أمثال أبي هاشم وعبد الجبار وهما من قدماء المتكلمين يعتقدون بأنّ الجنّة والنّار ليس لهما وجود حالياً وأنّهما سيخلقان فيما بعد، وتأكيداً لرأيهم هذا استدلّوا بالآية الشريفة : {كُلُّ شيء هَالِكٌ إلَّا وَجْهَهُ} (القصص/ 88).
فلو كانتا موجودتين حالياً فانّهما ستتعرضان للفناء في نهاية هذا العالم وعندئذ تتنافى هذه الآية مع الآية القرآنية القائلة : {اكُلُهَا دَائِمٌ} (الرعد/ 35).
يقول العلّامة الحلي رحمه الله ردّاً على هذا الاستدلال : «إنّ الهلاك والفناء اللذين وردا في الآية يُراد منهما الخروج عن قابلية الاستفادة، ومن البديهي أنّ الناس وجميع المكلفين لو كُتب عليهم الفناء لما عادت للجنّة أيّة فائدة».
والجواب الآخر عن هذا السؤال هو أنّ الجنّة والنّار غير موجودتين في ظاهر هذا العالم بل في باطنه، والهلاك والفناء يصدقان على ظاهر هذا العالم.
وقال البعض أيضاً : إنّ الآية : {كُلُّ شَىءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} تشير إلى أنّ اللَّه عزّ وجلّ وكل ما خلق بغير أسباب مادّية وبلطفه ورحمته، خالد، وأنّ كلمة «وجه اللَّه» تشمل جميع هذه المعاني ومنها الجنّة والنّار وأنّ الفاني والهالك هو عالم المادّة الذي جاء إلى الوجود بعلل مادية.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|