أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015
2312
التاريخ: 17-12-2015
1373
التاريخ: 15-12-2015
995
التاريخ: 16-12-2015
1387
|
قال تعالى : {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [النحل : 38]
بدأت الآية الاولى بنقل قَسَمَ منكري المعاد الذي ورد في نفي تحقق الدار الآخرة، قال تعالى : {وَاقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ ايْمَانِهمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ}.
ثم يجيب تعالى بهذا الجواب : {بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلكِنَّ اكْثَرَ النَّاسِ لَايَعْلَمُونَ}.
بعد ذلك يبيّن الهدف من البعث فيقول تعالى : {لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِى يَخْتَلِفُونَ فِيْهِ}.
وبهذا يتّضحُ بأنّ «رفع الاختلافات والعودة إلى الاتحاد هو أحد أهداف المعاد» وذلك لأنّ طبيعة هذه الدنيا التي تحتوي على أنواع الحجب لا تسمح بزوال هذه الاختلافات، ولكن بما أنّ يوم القيامة يوم رفع الحجب وكشف الغطاء وكشف الأسرار والسرائر فإنّه سوف يتضح كل شيء في ذلك اليوم وبذلك ينتهي الاختلاف.
فالمؤمنون يرسخ إيمانهم ويصلون إلى مقام عين اليقين، والكافرون واتباع المذاهب الباطلة يعترفون بخطئهم ويرجعون إلى الحق.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|