أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015
485
التاريخ: 14-1-2016
355
التاريخ: 11-12-2015
368
التاريخ: 14-1-2016
414
|
لا فرق في المنع من التقديم على الوقت بين الفرائض ، والنوافل إلا في موضعين :
أحدهما : نوافل الظهرين يوم الجمعة فإنه يجوز تقديمها على الزوال للحاجة الداعية ، وهي الشروع في الخطبة ، والاستماع لها ، ولأنّه زمان شريف فتساوت أجزاؤه في إيقاع النوافل ...
والثاني : صلاة الليل لشاب يمنعه من القيام بالليل رطوبة رأسه ، أو مسافر يصدّه سيره عن التنفل ليلا فإنه يجوز لهما تقديم نافلة الليل بعد العشاء ، اختاره الشيخ (1) ( لأنهما معذوران فجاز لهما التقديم محافظة على السنن ) (2).
ومنعه آخرون (3) وهو الوجه عندي لأنّها عبادة موقتة فلا تفعل قبل وقتها كغيرها ( من العبادات) (4) ، ولأن معاوية بن وهب قال للصادق عليه السلام : رجل من مواليك يريد القيام لصلاة الليل فيغلبه النوم فربما قضى الشهر والشهرين. قال : « قرّة عين له » ولم يرخص له في أول الليل ، وقال : « القضاء بالنهار أفضل » (5).
فروع :
أ ـ قضاء صلاة الليل بالنهار أفضل من تقديمها في أوله.
ب ـ لو طلع الفجر وقد صلى أربعا من صلاة الليل أتمها ، وزاحم بها الفريضة ، لرواية محمد بن النعمان عن الصادق عليه السلام قال : « إذا صلّيت أربع ركعات من صلاة الليل قبل طلوع الفجر فأتم الصلاة طلع الفجر أو لم يطلع » (6).
أما نوافل الظهرين فإن خرج الوقت وقد صلى ركعة أتمها ، وزاحم بها الفرضين ، لقول الصادق عليه السلام : « فإن مضى قدمان قبل أن يصلي ركعة بدأ بالأولى » (7).
ونوافل المغرب إن خرج وقتها ولم يكملها ، صلّى العشاء وقضاها بعدها.
ج ـ لو نسي ركعتين من صلاة الليل وأوتر ثم ذكرهما ، قضاهما وأعاد الوتر.
__________________
(1) النهاية : 61.
(2) ما بين القوسين لم يرد في نسخة ( م ).
(3) منهم ابن إدريس في السرائر : 67.
(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة ( ش ).
(5) الكافي 3 : 447 ـ 20 ، الفقيه 1 : 302 ـ 1381 ، التهذيب 2 : 119 ـ 447 ، الاستبصار 1 : 279 ـ 1015.
(6) التهذيب 2 : 125 ـ 475 ، الإستبصار 1 : 282 ـ 1025.
(7) التهذيب 2 : 273 ـ 1086.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
أكثر 5 ماركات سيارات تعاني من مشاكل في المحرك في 2024
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|