المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18587 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الطحالب Algae وألاشنات Lichens واصابتها للنباتات
2025-03-19
أسرة (تانوت آمون)
2025-03-19
جبانة خيل الملك (تانوت آمون)
2025-03-19
مقبرة الملك (تانوت آمون)
2025-03-19
اللوحة المسماة لوحة الحلم
2025-03-19
الملك (تانوت آمون)
2025-03-19

رشاد الصخر Arabidopsis thaliana
7-6-2017
القول في اللطف والاصلح
20-11-2014
حجيـــة خبر الواحد
6-9-2016
دورة الاقتران Period of function
9-11-2015
خنفساء الثمار الجافة Carpophilus hemipterus
2024-01-22
Reaction Rates
19-7-2017


معنى قوله تعالى : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا  
  
16   10:07 صباحاً   التاريخ: 2025-03-19
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص353-354.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-06-2015 5892
التاريخ: 24-11-2014 5616
التاريخ: 3-10-2014 5644
التاريخ: 2024-09-15 774

معنى قوله تعالى : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا

 

قال تعالى : {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ } [العنكبوت: 8، 9].

قال علي بن إبراهيم : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً : هما اللذان ولداه .

ثم قال : وَإِنْ جاهَداكَ يعني الوالدين لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ « 1 ».

ثم قال علي بن إبراهيم - في حديث مسنود - عن الأصبغ بن نباتة ، أنه سأل أمير المؤمنين عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} [لقمان: 14].

قال : « الوالدان اللذان أوجب اللّه لهما الشكر هما اللذان ولدا العلم ، وورثا الحكم ، وأمر الناس بطاعتهما ، ثم قال : {إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان : 14] ، فمصير العباد إلى اللّه ، والدليل على ذلك الوالدان ، ثم عطف اللّه القول على ابن حنتمه وصاحبه ، فقال في الخاصّ : {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي} [لقمان: 15] يقول : في الوصيّة ، وتعدل عمّن أمرت بطاعته ، فلا تطعهما ، ولا تسمع قولهما ، ثم عطف القول على الوالدين فقال : {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15] ، يقول :

عرف الناس فضلهما ، وادع إلى سبيلهما ، وذلك قوله : {وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ } [لقمان: 15] ، قال : إلى اللّه ثم إلينا ، فاتّقوا اللّه ولا تعصوا الوالدين ، فإنّ رضاهما رضا اللّه ، وسخطهما سخط اللّه » « 2 ».

وقال علي بن أبي طالب عليه السّلام : « سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقول : أنا وعلي أبوا هذه الأمّة ، ولحقّنا عليهم أعظم من حق أبوي ولادتهم ، فإنا ننقذهم - إن أطاعونا - من النار إلى دار القرار ، ونلحقهم من العبودية بخيار الأحرار » « 3 ».

وقال الحسن بن عليّ عليهما السّلام : « من آثر طاعة أبوي دينه : محمد وعلي عليهما السّلام على طاعة أبوي نسبه ، قال اللّه عزّ وجلّ له : لأوثرنّك كما آثرتني ، ولأشرّفنّك بحضرة أبوي دينك كما شرّفت نفسك بإيثار حبهما على حب أبوي نسبك » « 4 ».

______________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 148 .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 148 .

( 3 ) تفسير الإمام العسكري عليه السّلام : ص 330 ، ح 190 .

( 4 ) نفس المصدر السابق : ص 333 ، ح 201 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .