المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7176 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العربية الفصحى ولا بديل
2025-03-19
عربيّة الصّحافة هل تساوي سلامة اللغة؟
2025-03-19
لغة الإعلانات
2025-03-19
الفصحى والعاميّة: خيار أم فرض؟
2025-03-19
الطحالب Algae وألاشنات Lichens واصابتها للنباتات
2025-03-19
أسرة (تانوت آمون)
2025-03-19

Graph Strong Product
13-4-2022
Words as meaningful building-blocks of language
2024-01-30
الاختصاص البرلماني المالي
2023-06-10
عوامل الجذب من جهة العرض
2025-02-12
حكم من نذر صوم يوم بعينه فوافق ذلك أن يكون مسافراً.
20-1-2016
عدسة التصوير عن القرب DX Macro Lens
12-12-2021


مقبرة الملك (تانوت آمون)  
  
19   02:36 صباحاً   التاريخ: 2025-03-19
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 241 ــ 243
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

عثر على مقبرة الملك «تانوت آمون» بن الملك «شبتاكا» في جبانة «الكورو».

ويحتمل أن المبنى الذي كان فوق حجرات الدفن هرمي الشكل؛ إذ في الواقع لم يوجد من آثار هذا البناء العلوي إلا خندق الأساس، وتبلغ مساحته حوالي 8٫25 من الأمتار المربعة.

أما السور الذي كان حول هذا القبر فكان مقامًا من الحجر الرملي ولم يبقَ منه إلا بعض أحجار من الجدار الجنوبي، كذلك بقي من المقصورة أو المعبد الجنازي التابع لهذا الهرم بعض قطع من الحجر الرملي من الجدار الشمالي، ومن المحتمل أن شكلها كان بسيطًا، ولم يعثر على أية ودائع أساس لهذه المقبرة.

أما حجرات الدفن السفلية فكان يصل إليها الإنسان بوساطة سلم أمام المقصورة، ويبلغ عدد درجاته أربعًا وثلاثين درجة، وقد وجد على كل درج في المتوسط تعويذتان «منات» في مكانها الأصلي وتعويذة منات كانت تنظم في عقد تلبسه الكاهنة في أثناء رقصها أمام الإلهة حتحور، وينتهي السلم إلى مكان مسطح يؤدي إلى باب بسيط مستدير أعلاه وجد أمامه الحجر الذي سد به، وقد أزال منه اللصوص الحجر الأعلى، وهذا الباب يؤدي إلى حجرتين أولاهما مساحتها 4 × 3 مترًا وسقفها مسطح تقريبًا، ويصل إليها الإنسان بدرجة واحدة من المدخل وجدرانها ملونة ومنقوشة بكتابات ورسوم جنازية.

أما الحجرة الثانية فمساحتها 6 × 4٫15 مترًا، وسقفها مقبب بعض الشيء، ويصل إليها بالنزول درجتين من باب الدخول، ولم يوجد فيها طوار لتابوت أو كوة، ويلحظ أن جدران هذه الحجرة قد وضعت عليها طبقة من الملاط لُوِّنت ورُسم عليها مناظر ونقوش، فعلى الجدار الشرقي نشاهد السماء بنجومها وفيها قرص الشمس تتعبد إليه القردة وأولاد آوى، وهي في سفينتها في رحلتها في أثناء النهار من الشرق إلى الغرب.

وعلى الجدار الغربي نشاهد نفس المنظر للشمس في رحلتها في أثناء الليل، وفي أسفل من هذا مناظر ونقوش خاصة بالروح والحساب على ما يُظن، وعلى الجدار الشمالي، متون لحماية المتوفى على لسان «أوزير» «وإزيس»، وفي أسفل من هذا مناظر من عالم الآخرة.

وعلى الجدار الجنوبي نشاهد في أعلاه متونًا خاصة بإحياء المتوفى واستعادة أجزاء جسمه إليه، وفي أسفل هذا نشاهد جعرانا كان يطلب إليه المتوفى ألا يشهد عليه يوم الحساب، وهذا المتن كان يُكتب عادة على ظهر الجعران ويوضع في القبر على صدر المومية.

ومكان الدفن الأصلي وجد منهوبًا، وفيما بعد دفنت فيه امرأة ومعها ثلاث أوانٍ من الفخار، وقد وجدت عدة أشياء صغيرة من الذهب تركها اللصوص، وكذلك بعض أشياء نقش عليها اسم الملك «تانوت آمون» نذكر منها ما يأتي:

(1) ثلاثة نقوش على قطع من أواني الأحشاء، وغطاء إناء أحشاء برأس قرد وآخر برأس صقر وثالث برأس إنسان.

وكذلك وجدت تماثيل مجيبة من طرازين، بعضها مكتوب والبعض الآخر بدون كتابة، وقد وجد منها ما لا يقل عن 318 من الصنف الذي مثل في اللوحة.

هذا؛ وقد وجدت ثلاث قطع من الفخار المطلي من مائدة قربان نقش على حافاتها متن هيروغليفي، ونقش فيها كذلك طغراء «تانوت آمون»، هذا إلى أشياء أخرى كثيرة وجدت مبعثرة في أنحاء القبر مما تركه اللصوص ومن كل هذا نرى أن الدفن كان على الطريقة المصرية البحتة، ليس هناك فرق إلا في بناء المقابر الذي كان يختلف بعض الشيء.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).