أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-12
![]()
التاريخ: 2024-08-19
![]()
التاريخ: 2025-02-18
![]()
التاريخ: 2024-05-28
![]() |
عثر على مقبرة الملك «تانوت آمون» بن الملك «شبتاكا» في جبانة «الكورو».
ويحتمل أن المبنى الذي كان فوق حجرات الدفن هرمي الشكل؛ إذ في الواقع لم يوجد من آثار هذا البناء العلوي إلا خندق الأساس، وتبلغ مساحته حوالي 8٫25 من الأمتار المربعة.
أما السور الذي كان حول هذا القبر فكان مقامًا من الحجر الرملي ولم يبقَ منه إلا بعض أحجار من الجدار الجنوبي، كذلك بقي من المقصورة أو المعبد الجنازي التابع لهذا الهرم بعض قطع من الحجر الرملي من الجدار الشمالي، ومن المحتمل أن شكلها كان بسيطًا، ولم يعثر على أية ودائع أساس لهذه المقبرة.
أما حجرات الدفن السفلية فكان يصل إليها الإنسان بوساطة سلم أمام المقصورة، ويبلغ عدد درجاته أربعًا وثلاثين درجة، وقد وجد على كل درج في المتوسط تعويذتان «منات» في مكانها الأصلي وتعويذة منات كانت تنظم في عقد تلبسه الكاهنة في أثناء رقصها أمام الإلهة حتحور، وينتهي السلم إلى مكان مسطح يؤدي إلى باب بسيط مستدير أعلاه وجد أمامه الحجر الذي سد به، وقد أزال منه اللصوص الحجر الأعلى، وهذا الباب يؤدي إلى حجرتين أولاهما مساحتها 4 × 3 مترًا وسقفها مسطح تقريبًا، ويصل إليها الإنسان بدرجة واحدة من المدخل وجدرانها ملونة ومنقوشة بكتابات ورسوم جنازية.
أما الحجرة الثانية فمساحتها 6 × 4٫15 مترًا، وسقفها مقبب بعض الشيء، ويصل إليها بالنزول درجتين من باب الدخول، ولم يوجد فيها طوار لتابوت أو كوة، ويلحظ أن جدران هذه الحجرة قد وضعت عليها طبقة من الملاط لُوِّنت ورُسم عليها مناظر ونقوش، فعلى الجدار الشرقي نشاهد السماء بنجومها وفيها قرص الشمس تتعبد إليه القردة وأولاد آوى، وهي في سفينتها في رحلتها في أثناء النهار من الشرق إلى الغرب.
وعلى الجدار الغربي نشاهد نفس المنظر للشمس في رحلتها في أثناء الليل، وفي أسفل من هذا مناظر ونقوش خاصة بالروح والحساب على ما يُظن، وعلى الجدار الشمالي، متون لحماية المتوفى على لسان «أوزير» «وإزيس»، وفي أسفل من هذا مناظر من عالم الآخرة.
وعلى الجدار الجنوبي نشاهد في أعلاه متونًا خاصة بإحياء المتوفى واستعادة أجزاء جسمه إليه، وفي أسفل هذا نشاهد جعرانا كان يطلب إليه المتوفى ألا يشهد عليه يوم الحساب، وهذا المتن كان يُكتب عادة على ظهر الجعران ويوضع في القبر على صدر المومية.
ومكان الدفن الأصلي وجد منهوبًا، وفيما بعد دفنت فيه امرأة ومعها ثلاث أوانٍ من الفخار، وقد وجدت عدة أشياء صغيرة من الذهب تركها اللصوص، وكذلك بعض أشياء نقش عليها اسم الملك «تانوت آمون» نذكر منها ما يأتي:
(1) ثلاثة نقوش على قطع من أواني الأحشاء، وغطاء إناء أحشاء برأس قرد وآخر برأس صقر وثالث برأس إنسان.
وكذلك وجدت تماثيل مجيبة من طرازين، بعضها مكتوب والبعض الآخر بدون كتابة، وقد وجد منها ما لا يقل عن 318 من الصنف الذي مثل في اللوحة.
هذا؛ وقد وجدت ثلاث قطع من الفخار المطلي من مائدة قربان نقش على حافاتها متن هيروغليفي، ونقش فيها كذلك طغراء «تانوت آمون»، هذا إلى أشياء أخرى كثيرة وجدت مبعثرة في أنحاء القبر مما تركه اللصوص ومن كل هذا نرى أن الدفن كان على الطريقة المصرية البحتة، ليس هناك فرق إلا في بناء المقابر الذي كان يختلف بعض الشيء.
|
|
علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي.. تتنبأ بتكرار سرطان خطير
|
|
|
|
|
ناسا تكشف نتائج "غير متوقعة" بشأن مستوى سطح البحر في العالم
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم دورتين لتعليم أحكام التلاوة لطلبة العلوم الدينية في النجف
|
|
|