معنى قوله تعالى الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-05
![]()
التاريخ: 2024-11-25
![]()
التاريخ: 12-10-2014
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]() |
معنى قوله تعالى الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ
قال تعالى : {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [المائدة : 5].
1 - سأل [ الحسن بن المنذر ] أبا عبد اللّه عليه السّلام فقال له : الغنم يرسل فيها اليهوديّ والنصرانيّ فتعرض فيها العارضة ، فيذبح ، أنأكل ذبيحته ؟
فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « لا تدخل ثمنها في مالك ، ولا تأكلها ، فإنّما هو الاسم ولا يؤمن عليه إلّا مسلم » .
فقال له الحسن : قال اللّه تعالى : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ ؟ فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام : « كان أبي ( صلوات اللّه عليه ) يقول : إنّما هي الحبوب وأشباهها » « 1 ».
2 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى : وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ : « هن المسلمات » « 2 ».
3 - سأل العبد الصالح عليه السّلام عن قوله تعالى : وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ما هنّ ، وما معنى إحصانهنّ ؟
قال عليه السّلام : « هنّ العفائف من نسائهم » « 3 ».
وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام - عن هذه الآية - : « هذه منسوخة بقوله : وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ » « 4 ».
4 - وقال صاحب تفسير الأمثل : بعد أن بينت هذه الآية حلية طعام أهل الكتاب تحدثت عن الزواج بالنساء المحصنات من المسلمات ومن أهل الكتاب ، فقالت بأن المسلمين يستطيعون الزواج بالنساء المحصنات من المسلمات ومن أهل الكتاب ، شرط أن يدفعوا لهن مهورهن ، حيث تقول الآية : مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ « 5 ».
وهذا الجزء من الآية الكريمة يقلل في الحقيقة الحدود التي كانت مفروضة على الزواج بين المسلمين وغيرهم ، ويتبين جواز زواج المسلم بالمرأة الكتابية ضمن شروط خاصة « 6 » . . .
5 - قال زرارة : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام ، عن قول اللّه عزّ وجلّ :
وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ، قال : « ترك العمل الذي أقرّبه ، من ذلك أن يترك الصّلاة من غير سقم ولا شغل » .
قال : قلت له : الكبائر أعظم الذنوب ؟ ، قال : فقال : « نعم » .
قلت : هي أعظم من ترك الصّلاة ؟ ، قال : « إذا ترك الصّلاة تركا ليس من أمره كان داخلا في واحدة من السبعة » « 7» .
وقال أبا جعفر الباقر عليه السّلام : « تفسيرها - أي قوله : « ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين » - في بطن القرآن : ومن يكفر بولاية عليّ ، وعليّ هو الإيمان » « 8».
______________
( 1 ) التهذيب : ج 9 ، ص 88 ، ح 375 لكنه ورد بدل « الحسن بن المنذر « رجل » أما الاسم فإنه ورد في تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 295 ، ح 36 .
( 2 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 296 ، ح 38 .
( 3 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 296 ، ح 40 .
( 4 ) الكافي : ج 5 ، ص 358 ، ح 8 ، والآية : الممتحنة : 10 .
( 5 ) « أخدان » جمع « خدن » وهي تعني في الأصل الصديق ، وعادة ما تطلق على الصداقة السرية غير الشرعية مع الجنس الآخر .
( 6 ) الأمثل : ج 3 ، ص 541 .
( 7 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 296 ، ح 41 .
( 8 ) بصائر الدرجات : ج 97 ، ص 5 .
|
|
علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي.. تتنبأ بتكرار سرطان خطير
|
|
|
|
|
ناسا تكشف نتائج "غير متوقعة" بشأن مستوى سطح البحر في العالم
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يُصدر الكتاب التاسع ضمن سلسلة الدراسات الغربية
|
|
|