المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18561 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أكاسيد الكبريت sulfur oxides
13-1-2016
تاريخ الفيزياء الحديثة
25-9-2019
الناحية السياسية للدولة الاكدية
27-10-2016
التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في الغابات
20/11/2022
Coordinating Conjunctions
4-11-2021
The diphthongs CURE
2024-05-22


معنى قوله تعالى الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ  
  
17   09:29 صباحاً   التاريخ: 2025-03-18
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 2، ص147-149
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ

 

قال تعالى : {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [المائدة : 5].

 1 - سأل [ الحسن بن المنذر ] أبا عبد اللّه عليه السّلام فقال له : الغنم يرسل فيها اليهوديّ والنصرانيّ فتعرض فيها العارضة ، فيذبح ، أنأكل ذبيحته ؟

فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « لا تدخل ثمنها في مالك ، ولا تأكلها ، فإنّما هو الاسم ولا يؤمن عليه إلّا مسلم » .

فقال له الحسن : قال اللّه تعالى : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ ؟ فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام : « كان أبي ( صلوات اللّه عليه ) يقول : إنّما هي الحبوب وأشباهها » « 1 ».

2 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى : وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ : « هن المسلمات » « 2 ».

3 - سأل العبد الصالح عليه السّلام عن قوله تعالى : وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ما هنّ ، وما معنى إحصانهنّ ؟

قال عليه السّلام : « هنّ العفائف من نسائهم » « 3 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام - عن هذه الآية - : « هذه منسوخة بقوله : وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ » « 4 ».

4 - وقال صاحب تفسير الأمثل : بعد أن بينت هذه الآية حلية طعام أهل الكتاب تحدثت عن الزواج بالنساء المحصنات من المسلمات ومن أهل الكتاب ، فقالت بأن المسلمين يستطيعون الزواج بالنساء المحصنات من المسلمات ومن أهل الكتاب ، شرط أن يدفعوا لهن مهورهن ، حيث تقول الآية : مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ « 5 ».

وهذا الجزء من الآية الكريمة يقلل في الحقيقة الحدود التي كانت مفروضة على الزواج بين المسلمين وغيرهم ، ويتبين جواز زواج المسلم بالمرأة الكتابية ضمن شروط خاصة « 6 » . . .

5 - قال زرارة : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام ، عن قول اللّه عزّ وجلّ :

وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ، قال : « ترك العمل الذي أقرّبه ، من ذلك أن يترك الصّلاة من غير سقم ولا شغل » .

قال : قلت له : الكبائر أعظم الذنوب ؟ ، قال : فقال : « نعم » .

قلت : هي أعظم من ترك الصّلاة ؟ ، قال : « إذا ترك الصّلاة تركا ليس من أمره كان داخلا في واحدة من السبعة » « 7» .

وقال أبا جعفر الباقر عليه السّلام : « تفسيرها - أي قوله : « ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين » - في بطن القرآن : ومن يكفر بولاية عليّ ، وعليّ هو الإيمان » « 8».

______________

( 1 ) التهذيب : ج 9 ، ص 88 ، ح 375 لكنه ورد بدل « الحسن بن المنذر « رجل » أما الاسم فإنه ورد في تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 295 ، ح 36 .

( 2 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 296 ، ح 38 .

( 3 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 296 ، ح 40 .

( 4 ) الكافي : ج 5 ، ص 358 ، ح 8 ، والآية : الممتحنة : 10 .

( 5 ) « أخدان » جمع « خدن » وهي تعني في الأصل الصديق ، وعادة ما تطلق على الصداقة السرية غير الشرعية مع الجنس الآخر .

( 6 ) الأمثل : ج 3 ، ص 541 .

( 7 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 296 ، ح 41 .

( 8 ) بصائر الدرجات : ج 97 ، ص 5 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .