التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في الغابات |
813
11:29 صباحاً
التاريخ: 20/11/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 14/11/2022
1113
التاريخ: 13/11/2022
1094
التاريخ: 14-8-2022
959
التاريخ: 17/11/2022
1168
|
التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في الغابات:
يُعد القتال في الغابات من اصعب انواع القتال لما تفرضه الغابات من ظروف جغرافية تحد من حركة القوات وقدرتها على الرؤيا والمناورة ومما يزيد في صعوبة القتال في البيئات الغابية صعوبة تعرف مظاهر السطح الجغرافي الطبيعية بسهولة، نظرا لتغطيتها بالاشجار. وقد خلص الالمان ونتيجة لحروبهم الطويلة ضد الجيش الروسي في الغابات اثناء الحرب العالمية الثانية الى نتيجة مفادها أن القتال في الغابات يحتاج الى تدريبات خاصة للجنود تعينهم على تحمل الظروف البيئية القاسية كالبرودة، والظلام الطويل، والعواصف القاسية. فالقتال في الغابات يحتاج الى تدريب العين والاذن على اصوات ومناظر الغابات والقدرة على تمييز الممرات والمسالك الطبيعية فيها. ويحتاج الجند الى تدريب خاص يعينهم على تحديد مواقعهم واتجاهاتهم في الغابات. فقد اثبتت معارك شتاء عام ١٩٤١ في فنلندا أن وحدات صغيرة من الجيش الفنلندي ذات خبرة بطبيعة السطح الجغرافي ومدربة على الاستفادة من امكانيات السطح الجغرافي المتاحة (الغابات) بمقدورها ان تؤخر تقدم جيش روسي كبير متفوق عليها عدة وعتادا. وتزداد الغابات كثافة في شرق بولندا باتجاه جمهورية روسيا الاتحادية. وعلاوة على ان هذه الغابات لم تشهد تدخلا بشريا كبيرا ، فان المستنقعات تغطي مساحات شاسعة من اراضيها، التي يصبح من الصعب السير فوقها في فصل الصيف، حيث تذوب الثلوج وتتشبع الترب بالرطوبة. وقد سعى الجيش الالماني المهاجم لاستدراج الجيش الروسي المتحصن في الغابات الى خارجها، الا انه فشل في ذلك فقد كان الجيش الروسي يتحرك داخل الغابات بامان، ويعيش فيها بكل حرية، نظراً لان مثل تلك البيئة الجغرافية مألوفة لديهم، بعكس الجيش الالماني المعتاد على حياة المدن.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|