أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2022
1064
التاريخ: 17-3-2022
1522
التاريخ: 30-3-2022
1226
التاريخ: 7-4-2022
1927
|
بالرغم من وجود بنية واحدة للخطاب إلا أنه يتدرج من الأكثر إلى الأقل تعقيداً، والأعمق إلى الأقل عمقاً، والأشمل والأقل شمولاً، وعلى هذا النحو تتدرج أبرز أشكال الخطاب عبر التاريخ القديم والمعاصر. وتتنوع بين الخطاب الديني والفلسفي، والقانوني، والسياسي، والإعلامي.
وإذا تحدثنا عن الخطاب الديني نجد انه أكثر الخطابات عمومية بكل أشكاله ومدارسه وتنوعاته سواء كان مقدساً أو دنيويا، ويمتاز بأنه سلطوي امرى إذ عادة يطالب بالأيمان بالغيب بالقضايا العقدية، ويعتمد على التصوير الفني وإثارة الليال، أما الخطاب الفلسفي، فقد تخرج من معطف الخطاب الديني، لكنه حاول تطويره من حيث نزع الجانب العقائدي النقلي السلطوي وتحويله إلى خطاب عقلي برهاني، ويمتاز بالحوار والرأي الآخر، ويشتمل على مقاييس صدقية أهمها الاتساق، ويخاطب جمهور العقلاء بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية والدينية والعرقية.
وبالنسبة للخطاب القانوني، فهو يتميز بأنه خطاب عام موجه للناس جميعاً، ويضع قواعد للسلوك، ويعتمد على العقاب أكثر من الجزاء، وقد يصل العقاب إلى الموت، وعادة ما تحدث خروقات بين القاعدة والتطبيق وبين صورة القانون ومادياته، وشدته ولينه وبين حسن النية وسوئها وبين المصلحة العامة والخاصة.
أما الخطاب الأدبي فيعتمد على تحليل الأعمال الأدبية والفنية لبيان جماليتها وصورها وأساليبها وقدرتها على التأثير في المتلقي، وإثارة خياله ومقدار ما فيها من إبداع من جانب الأديب أو الفنان، ويمتاز هذا الخطاب بالجمع بين الذاتية والموضوعية، ويجمع بين الأديب والفنان والمواقع الذي يصورانه ويبعدان عنه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|