المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7048 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طريقة علاج اللجاج والمماراة
2025-01-10
دوافع وعواقب اللجاج والمماراة
2025-01-10
اللجاج والمماراة في الروايات الإسلامية
2025-01-10
التبرير والعناد في القرآن
2025-01-10
التبرير والعناد
2025-01-10
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة البرسيم المصري
2025-01-10

الاحتياجات الغذائية لسمك البلطي النيلي
1-8-2016
الإمام علي ربّاه النبي (عليهما السلام)
2023-09-23
مسؤولية البنوك فيما بينها في الاعتماد المستندي
13-12-2017
حكم وجدان الماء في أثناء الصلاة
25-12-2015
الألوان المتتامة complementary colours
25-5-2018
المستعر
18-7-2017


الفرضيات والتساؤلات في البحث الإعلامي  
  
140   12:53 صباحاً   التاريخ: 2025-01-04
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 121-123
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

الفرضيات والتساؤلات في البحث الإعلامي

يعد وضع الفرضيات العلمية والعلاقة بين المتغيرات خطوة منهجية من خطوات البحث الإعلامي، وإجراء منظماً للوصول إلى النتائج الخاصة بالبحث، ولكنها ليست ملزمة للباحث في جميع الأحوال؛ لأن الإجراءات قد تستهدف الإجابة على عدد من التساؤلات البحثية التي تتفرع عن المشكلة الرئيسة دون الحاجة لاختبار العلاقات أو تجريبها.

ولابد لنا من التوضيح انه من الأصح في مجال البحث الإعلامي استخدام مصطلح "الفرضيات" بدلاً من الفروض الذي يستخدمها بعض الباحثين في بحوثهم، فالفروض من الواجبات والطاعات أما الفرضيات فتعني في المعاجم اللغوية التخمينات أو الاستنتاجات. ويمكن تعريف الفرضية العلمية بأنها تعميم مبدئي تظل صلاحياته محل اختبار، أو أنها حدس مؤقت لم يثبت بعد، أو أنها علاقة أولية بين متغيرين لم تثبت صحتها بعد. فإنه عند ثبوت صحة هذه الفرضية من خلال الملاحظة العلمية والتجريب، وعدم وجود فرضيات أخرى تنقضها أو تتعارض معها، فإن الفرضية تتحول بعد ذلك إلى تعميم نهائي بين هذه المتغيرات، ويأخذ هذا التعميم شكل القانون الذي يحكم العلاقة بين هذه المتغيرات وحركتها. مما لا يحتاج إلى تجريبه مرة أخرى، ويمكن تطبيقه مباشرة بعد ذلك على الحالات المماثلة، وبذلك تصبح العلاقة في شكلها الأخير عامة ومجردة لا ترتبط بحالة بذاتها. ومن كل ما تقدم نستطيع القول أن الفرضية هي: جملة تعبر عن توقع مدروس لاحتمال وجود علاقة بين متغيرين أو أكثر، وهذا التوقع قد يثبت صحته أو خطأه. ويلاحظ أن وضع الفرضيات يرتبط بنوع الدراسة فالدراسات الاستطلاعية تخلو من الفرضيات، على حين أن الدراسات الوصفية قد تتضمن فرضيات إذا كانت المعلومات المتوفرة لدى الباحث تمكنه من ذلك. وفي الدراسات التجريبية نجد انه من الضروري أن تتضمن فرضيات دقيقة محددة؛ بحيث تدور الدراسة بعد ذلك حول محاولة التحقق من صحتها أو خطأها.

ومن أنواع فرضيات البحث نجد: أولاً: فرضيات مباشرة أساسية، بحيث توضح العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع وتسمى أيضاً بالفرضيات البديلة. مثال ذلك: (توجد فروق دالة إحصائية بين استخدام الشباب الجامعي لوسائل الإعلام الجديد وبين نزوعهم إلى العنف والتطرف). ومثال آخر على هذا النوع من الفرضيات: (توجد علاقة ارتباطية طردية بين حجم التعرض للبرامج الإخبارية ومستوى المشاركة السياسية للشباب). أو (توجد علاقة عكسية بين حجم التعرض للإعلانات ومعدل الاستهلاك). أو (توجد علاقة موجبة بين حجم التعرض للبرامج الأجنبية ومستوى الاغتراب الثقافي).

ونجد نوع ثاني من أنواع فرضيات البحث ويسمى هذا النوع بالفرضيات الصفرية تنفي وجود علاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع، مثال ذلك: (لا توجد فروق دالة إحصائية بين استخدام الشباب الجامعي لوسائل الإعلام الجديد وبين نزوعهم إلى العنف والتطرف) أو (لا توجد علاقة بين حجم التعرض للبرامج الإخبارية ومستوى المشاركة السياسية للشباب). أو (لا توجد علاقة بين حجم التعرض للإعلانات ومعدل الاستهلاك). أو (لا توجد علاقة بين حجم التعرض للبرامج الأجنبية ومستوى الاغتراب الثقافي).

ومن شروط الفرضيات في البحث الإعلامي نذكر ما يأتي:

1- مصاغة بطريقة واضحة (إما على شكل إحصائي أو تقريري).

2- تعبر عن تخمينات واقعية لإجابات لأسئلة البحث.

3- قابلة للاختبار بالأساليب الاحصائية المناسبة.

4- شمولها لجميع متغيراته.

5- منبثقة من نتائج البحوث السابقة ذات العلاقة.

وتجري صياغة الفرضيات في البحث العلمي لتفسير الحقائق أو الظروف أو أنواع السلوك التي تجري مشاهدتها، وتستخدم كدليل في عملية البحث. وقد لا تكون العبارات التي تمثل الفرضيات دقيقة ومحددة بالقدر الذي يمكن الباحث من اختبارها. ولذلك لا بد من صياغة الفرضيات بالاستعانة بالإرشادات الآتية:

1- تصاغ الفرضيات بدلالة البحث الحالي وليس على شكل تعميمات ولا ترتبط بالإطار الزماني والمكاني للبحث.

2- تعتمد في البحث الفرضيات التي يمكن لتصميم البحث الحالي أن يختبرها.

3- تصاغ الفرضيات على شكل علاقات بين المتغيرات حيث أمكن.

4- تصاغ الفرضيات بلغة واضحة ومحددة ومفهومة.

وتعد الفرضية إجابة محتملة أو مؤقتة لأحد أسئلة البحث ويتم وضعها موضع الاختبار. وتوفر عملية جمع البيانات وتحليلها طريقة لقبول الفرضية أو رفضها. ومن المهم أن تصاغ الفرضية قبل البدء بجمع البيانات لضمان عدم التحيز في إجراءات البحث.

أما التساؤلات فهي أسئلة استفهامية تلي السؤال الرئيسي مباشرة، ويضعها الباحث ليشير من خلالها إلى النتائج المتوقعة في البحث على مستوى كل محور من محاور الدراسة عن طريق ربط كل تساؤل بمحور معين. ويهدف التساؤل إلى إعطاء مؤشرات عن شيء ما، وليس بالضرورة لمعرفة وجود علاقة بين متغيرات من عدمه. ويلجأ الباحث إلى وضع. التساؤلات عندما لا تكون لديه خلفية معلوماتية كافية تؤهله لوضع فرضيات، وتفيد المعلومات التي يتوصل إليها الباحث في هذه المرحلة في صياغة الفرضيات فيما بعد.

ومن أمثلة التساؤلات البحثية: ما التأثيرات المعرفية الناتجة عن التعرض لنشرات الأخبار؟ هل توجد علاقة بين مشاهدة أفلام الكارتون والسلوك العدواني للأطفال؟ ما هي مضامين الدعاية الصهيونية الموجهة إلى العراق عبر الإذاعة الإسرائيلية خلال الحرب العراقية الإيرانية؟

ويحتاج البحث الإعلامي إلى وضع تساؤلات أو وضع فرضيات، كما يجتمع البحث بين السعي للإجابة على تساؤلات والتحقق من فرضيات أن التساؤل صيغة استفهامية عن موضوع معين، بينما تتعدى الفرضية هذا النطاق لتعبّر عن إجابة محتملة للتساؤل أو عن علاقة أو فروق محتملة بين متغيرين أو أكثر وتتضمن الفرضية متغيرات مطلوب دراستها (1).

______________

(1) د. بركات عبد العزيز: مناهج البحث الإعلامي - الاصول النظرية ومهارات التطبيق، القاهرة، دار الكتاب الحديث، 2012، ص 95.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.