المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6972 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طريقة علاج اللجاج والمماراة
2025-01-10
دوافع وعواقب اللجاج والمماراة
2025-01-10
اللجاج والمماراة في الروايات الإسلامية
2025-01-10
التبرير والعناد في القرآن
2025-01-10
التبرير والعناد
2025-01-10
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة البرسيم المصري
2025-01-10

السمع صفة لله عز وجل ودلالاته
2024-03-28
من الجيوبوليتيك إلى الجيو- عولمة
17-1-2022
مفهوم القياس الحراري عند فرنسيس بيكون (القرن 17م)
2023-05-08
معنى كلمة حوت‌
10-12-2015
(الكلمة) في القران الكريم
3-05-2015
التغير في المناطق غير الريفية نحو نشوء المدن
2-6-2016


آثار سيآمون  
  
170   01:43 صباحاً   التاريخ: 2024-12-24
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 72 ــ 73
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

خلف «أمنمأبت» على عرش «تانيس» الملك «سيآمون» محبوب «آمون»، وقد ترك لنا آثارًا عدة في «تانيس»؛ ففي معبد «عنتا» أعاد بناء البوابة والسور، وفي المعبد الكبير أتم إصلاح المحراب الذي قد بدأ إصلاحه الفرعون «بسوسنس»، وقد سلك مسلك خلفه في استعمال أحجار خرائب «أواريس» و«بررعمسيس» القريبة منه (قنتير الحالية)؛ فأخذ منهما المسلات، والنقوش الغائرة من الجرانيت، واللوحات، والتماثيل، ولكن عندما تمت هذه الأعمال في معبد «تانيس» ظهرت كالثوب الخَلَقِ الذي رُقِّع، ولكن بعض تماثيل الدولة الوسطى التي أخطأتها يد التهشيم في الحروب الأهلية، وكذلك تماثيل «رعمسيس الثاني» الضخمة التي لم يكن لدى المخربين الوقت لإتلافها قد أضفت على المعبد شيئًا من العظمة؛ مما جعله يحتل المنزلة الأولى بين معابد مصر السفلى. ومن المحتمل جدًّا أن «سيآمون» قد دُفن في «تانيس» كباقي أفراد أسرته بالقرب من آبائه، ولم يُعثَر على قبره بعد، غير أنه عُثر في جنوب المعبد الكبير على أحجار كثيرة هامة تدل شواهد الأحوال على أنها إما أن تكون ضمن أحجار قصره، أو ضمن أحجار معبده الجنازي؛ فقد وُجد له تمثال من الجرانيت المحَبَّب نُقش عليه اسم «أوزيرسيآمون»، كما وُجد نَقْش غائر عليه مسحة من الجمال مُثِّلَ فيه هذا الفرعون يقضي على عدو بمقمعته (راجع La. Drame D’Avaris fig. 58).

على أن موضع هذا الرسم ليس جديدًا، غير أنه يوجد فيه تفاصيل تسترعي التفاتنا؛ إذ نجد أن المصريين قد وضعوا في يد الأسير السلاح الخاص الذي يعد رمزًا لبلاده من هذه الوجهة؛ فنجد في الصورة أن المنهزم يحمل بلطة ذات حدين، وهذا السلاح لا يؤلِّف جزءًا من مُعَدَّات الحرب السامية، بل هو سلاح من أصل إيجي، وأقوام البحار في «سوريا» قد ظلوا على ولاء له. والواقع أننا نعرف من كتاب «الملوك» أن «جيزر» قد فتحها فرعون بانتصاره على الفلسطينيين قبل أن تُمنَح مهرًا للأميرة التي تزوجها «سليمان».

وفي الحق نجد أن «سيآمون» كان معاصرًا «لداود» لا «لسليمان»، غير أن التوراة لا تحدثنا عن المدة التي كانت فيها «جيزر» في قبضة الفرعون عندما نزل عنها لملك إسرائيل، وعلى ذلك فمن المحتمل أن «سيآمون» قد أعلن حربًا على الفلسطينيين، وأن قطعة الحجر التي وجد مرسومًا عليها وهو يقضي على أسير تُنْسَبُ إلى انتصاره على هؤلاء الأعداء، ومن المحتمل إذن أن «بسوسنس» كان كذلك ملكًا حربيًّا إذا حكمنا عليه بما وُجد معه من أسلحة جميلة وجدت في قبره، وأنه يفتخر بالقضاء على أعدائه.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).