المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Properties of Transition Metals
16-6-2019
الشباب والعلاقات الاجتماعية / التواصل فن ورسالة
25-2-2022
ما هي الضروريّات المذهبية؟
26-10-2020
لـوحـة الضبـط للمتوسـط والمـدى chart - X R
9-4-2021
النظر الى الاولاد بشهوة حرام
22-8-2019
Dense
28-7-2020


(الكلمة) في القران الكريم  
  
3134   04:54 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص206-208
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

ان الحديث عن مجيء الكلمة في الكتاب العزيز يمكن تلخيصه بخلاصات وهي كالتالي.

الخلاصة الاولى :

جاءت (الكلمة) في الكتاب العزيز وهي تشير الى التحادث أو التخاطب الشفاهي البشري بعد أن توفرت اسبابه البايولوجية من جهة وموضوعه الداعي الى اعماله في سجل الحياة من جهة أخرى، وقد كانت الكلمة بهذا المعنى محلّ احتفاء في حركة الانبياء، أعجازا وسلاحا بشكل وآخر، ومن ثم هي مدخل جوهري لتحليل العالم، وبلا شك تمثل الكلمة موضوعة اساسيّة في حركة التاريخ اذا عرفنا انها وبهذا المعنى، شيّدت اساسيات العلاقة بين اللّه والانسان عبر الانبياء عليهم السلام.

خلاصة ثانية :

جاءت (الكلمة) في الكتاب المبين وهي تعني اشياء اللّه، مخلوقاته، موجوداته، مع الأخذ بنظر الاعتبار ان كل (موجود) عبارة عن سيل من الاحداث، لان خلفيته الاساسيّة مجموعة من العلاقات الفاعلة النشطة(1)و القاعدة التي انبثق منها هذا التشييد التي هي التام واللحظي بين كلمة اللّه وفعله‏ {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس : 82] ‏، وعيسى عليه السلام مفردة تطبيقيّة في هذا المجال، ثم التوكيد عليه بهذا العنوان لاسباب عقائدية سائدة في وقت رسالته.

خلاصة ثالثة :

جاءت (الكلمة) في الكتاب الكريم وهي تعني تكاليف اسماء النبي أو لهذا الانسان المأمور بعبادة اللّه تبارك وتعالى، وقبل ذلك كانت مفتاح المعرفة الارضيّة، أقصد الزمنيّة التي منّ اللّه بها على آدم، ومنها تطورت مسيرة الفكر البشري بعد تاريخه المعقد الطويل أو هي تعني ايضا تجربة إبراهيم القاسية في الدنيا والتي يمكن اعتبارها انطلاقة جديدة لتاريخ جديد، وسوف يأتي تفصيل في ذلك.

خلاصة رابعة :

جاءت (الكلمة) في كتاب اللّه وهي تعني قضاء اللّه المحتوم، ومنه تنبثق اكثر من دائرة تندمج في سياق الحتم العظيم، فقد نفذه اللّه تعالى بتأخير الثواب، والعقاب النهائيين (الجنة والنار)، وبذلك نشأ الزمن الصعب ومنه تولّد الامتحان وعليه ترتبت نتائج الجبر في هذا الزمن بالذات، والوعد والوعيد يرتبط بهذا الاستعمال الجميل.

خلاصة خامسة :

جاءت الكلمة في الكتاب الشريف وهي تعني (الاسلام) باعتباره آخر صيغة سماوية لتوجيه الانسان او بالاحرى لتفجير طاقات الانسان ونظمها في تيار الابداع والانشاء والنبأ والخلق والتكوين، فهي كلمة تشريعية تربوية تتوازى مع كلمة اللّه التكوينية المتجسدة في موجوداته التي لا تحصى.

خلاصة سادسة :

جاءت الكلمة في كتاب العربيّة الاكبر وهي تنبئ عن قوانين اللّه في الكون والحياة والمجتمع والتاريخ، وهي لهذا المعنى تنداح بذلك أو تحت ذلك العنوان الكلي العريض أي قضاء اللّه المحتوم.

_________________________

 (1) من دون النقاش في حومة ايهما اسبق، العلاقات ام الاحداث لانه نقاش ذهني صرف لا فائدة منه.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .