المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2779 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تجهيز وكمية محصول الارز
2024-12-19
اختبار تحلل الدنا (DNA Hydrolysis (DNase
2024-12-19
تجهيز الأرض لزراعة الارز
2024-12-19
المنقطع بالمعنى الأعم والمعضل
2024-12-19
الحديث الموقوف والمقطوع
2024-12-19
السرمية الدودية (الأقصور) (Enterobius vermicularis)
2024-12-19



غير العوامل  
  
27   09:09 صباحاً   التاريخ: 2024-12-19
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 185-187
القسم : علوم اللغة العربية / أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-28 315
التاريخ: 2024-10-28 248
التاريخ: 2024-12-19 31
التاريخ: 2024-12-19 28

غير العوامل

قال : ( وهي أصناف: « منها » حروف العطف ، ، وهي  تسعة الواو - لمطلق الجمع بلا ترتيب والفاء . وثم . وحتى - للجمع - مع الترتيب . وفي - ثم - تراخ . درن - الفاء - . وفي - حتى - معنى الغاية . و - أو - لأحد الشيئين ، أو الأشياء . و - أم - للاستفهام أم عمرو ؟ بمعنى أيهما عندك ؟ . ومنقطعة نحو : أزيد عندك أم عندك عمرو ؟ . وإنها لابل أم شاء" ؟ . . بمعنى: متصلة ، نحو : أزيد عندك بل هي شاء . و « لا » لنفي ما وجب للأول ، نحو : جاءني زيد لا عمرو و - بل - للاضراب عن الأول ، والاثبات للثاني ، نحو : جاءني زيد بل عمرو و « لكن » للاستدراك - بعد النفي - نحو : ما جاءني زيد لكن عمرو . وهي في عطف المفردات نقيضة - لا - . وفي عطف الجمل نظير قبل - في مجيئها بعد النفي والاثبات  أقول : يسمى هذا الفصل فصل حروف المعاني » . أي الحروف الدالة على معنى خاص - وليست

 

                                          185

 مما يعمل في فعل أو اسم - . وقدم ذكر حروف العطف : لكثرتها في الكلام ولما فيها من الربط بين أجزاء الكلام الواو  بين حروف العطف ، كـ « ان » بين ادوات الشرط و أن بين حروف النصب من حيث أصالة كل منها في بابه. وللواو عدة معان  : قال في المغني انتهى مجموع ما ذكر من أقسامها الى  أحد عشر العاطفة ، ومعناها - مطلق الجمع - اي الشريك بين المعطوف والمعطوف عليه في الحكم . . نفياً وإثباناً ، وقد تخرج من - مطلق الجمع . فتكون : « أ » بمعنى - أو وذلك أن تكون بمعناها نحو : الكلمة اسم وفعل وحرف . أو تكون بمعناها في التخيير . رب ، وأن تكون بمعنى باء الجر . « ج » وأن تكون بمعنى لام التعليل.(2)  واو الاستيناف . «3» واو الحال . وهي الداخلة على الجمل الاسمية. وتسمى واو الابتداء . (4) واو المعية . (5) واو القسم : ولا تدخل إلا على ظاهر . أقول : وقد تقدم - ما يكفي في هذا المقام - و  أو  للتخيير . لكن لا تنحصر معانيها به فقط . بل تخرج عنه إلى عدة معان منها :  النوعية ، أي تعيين النوع أو الجنس. والتقريبية . نحو :  إلى مائة ألف أو بزيدون ، فهي هنا .. لبيان نوع العدد لا تحديده . ومثله : إن رغبت في مجالسة العقلاء فجالس زيداً أو عمراً أو نحوهما. فليس هي للتخيير - كما قد يتوهم ... بل هي لبيان نوع الجليس العاقل - فقط - لا لحصره بأحد الشخصين . وقد ذهب المبرد إلى هذا القول - في المقتضب - . كما ذكره غيره أيضاً باو و أم ، نوعان :: متصلة . ومنقطعة . ونحن نذكر الفرق بينها فنقول :                

 

                                                    186 -

المتصلة تقدر  بأي. ولا تقع إلا بعد إستفهام . والجواب فيها اسم معين. لا ، نعم ، أو - لا - . وتقدر الكلام بها واحداً .. والاضراب فيها . وما بعدها معطوف على ما قبلها ، لا لازم الرفع باضمار مبتدا. وتقتضي  المعادلة ، وهي أن يكون حرف الاستفهام يلي الاسم وهي كذلك  والفعل بينهما. كـ أزيداً ضربته أم عمراً ؟ و فزيد وعمرو مستفهم عنهما وأوليت كلاً منها حرف الاستفهام . فهذه سبعة أوجه إفترقت فيها أم المتصلة . المنقطعة . وذكر النحويون فروقاً أخرى لهما. أعرضنا عن ذكرها . الفرق بين . أم . وأو   : قال علي بن عيسى الرماني في كتابه و منازل الحروف  : إن  أم ، إستفهام، على معادلة الألف بمعنى  أي ، أو الانقطاع عنه . وليس كذلك ( أو ) : لأنه لا يستفهم بها وإنما أصلها : أن تكون لأحد الشيئين . ولا تجيء ، يعني أم ، مبتدأة إنما تكون على . كلام قبلها مبنية إستفهاماً أو خبراً ثم قال : وتقول : ما أبالي أذهبت ( أو ) . وتقول : سواء على أذهبت قلته أم جنت . ولا يجوز بـ ( أو ؛ لأن سواء لابد فيها من شيئين : لأنك جنت . وإن شئت : سواء علي هذان ، ولا تقول : سواء على هذا تقول              (ومنها : حروف التصديق )

قال : ( وهي : نعم . وبلى . وأجل ، وإي . فنعم تصديق لما تقدمها من كلام مثبت أو منفي . خبراً كان أو إستفهاماً . كما إذا قبل لك : قام زيد ، فقلت : نعم . كان المعنى ، قام .. أو قيل :

 

                                          187

لم يقم . فقلت : نعم . فالمعنى « لم يقم » . كذا إذا قيل أقام زيد ؟ .: أو لم يقم . وقد قالوا : إن نعم تصديق لما بعد الهمزة. وبلى  إيجاب لما بعد النفي ، كما إذا قيل : لم يقم زيد فقلت: بلی، كان المعنى و قد قام .. و « اجل » يختص بالخبر نفيا وإثباتاً . اي لا يستعمل الا مع القسم.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.