المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6289 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
فيتامين D
2024-12-19
تقسيم أصناف الأرز
2024-12-19
أنواع البعوض الناقلة للحمى الصفراء
2024-12-19
تخزين محصول الارز
2024-12-19
مرض تجعد الخوخ Peach Leaf Curl Disease
2024-12-19
تجهيز وكمية محصول الارز
2024-12-19

البيئة الملائمة لزراعة الجوت والجلجل
2023-05-26
التمثيلُ في الآية (19-20) من سورة البقرة
11-10-2014
النـموذج المـوسـع لمـراحـل تطـويـر الـمنتـجات
2023-06-13
الماحوزي (ت/ 1121هـ)
20-6-2016
مفهوم التفكير الابتكاري
19-12-2020
موقف الامام الحسن يوم الدار
6-4-2016


المنقطع بالمعنى الأعم والمعضل  
  
32   11:07 صباحاً   التاريخ: 2024-12-19
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 105 ـ 108
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أقسام الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2016 2313
التاريخ: 31-8-2016 1367
التاريخ: 31-8-2016 1258
التاريخ: 14-8-2016 1708

المنقطع بالمعنى الأعم:

وهو ما لم يتّصل إسناده الى معصوم على أيّ وجه كان، وهو ستة أقسام؛ لأنّ الحذف امّا من الأول أو من الوسط أو من الاخر امّا واحد أو أكثر:

 

 1 و2 ما حذف من أول اسناده واحد أو أكثر: وهو (المعلّق)، مأخوذ من تعليق الجدار لقطع الاتصال فيه.

وقد استعمله بعضهم في حذف كل الإسناد، كقولهم (قال النبي) أو (قال الصادق كذا) أو (قال ابن عباس كذا).

وقد ألحقه العامّة بالصحيح، ولا يسمّى عندهم تعليقاً الا إذا كان بصيغة الجزم كـ(قال) و (فعل) و(أمر) و(نهى) لا مثل (يروى) و(يحكى).

 

تنبيه:

لا تظنّنَّ ما رواه الشيخ في التهذيب والاستبصار عن الحسين بن سعيد ونحوه ممّن لم يلحقهم، وكذا ما رواه في الفقيه عن أصحاب الأئمّة (عليهم السلام) وغيرهم معلّقاً، بل هو متصل بهذه الحيثيّة؛ لأنّ الرجال الذين بينهم وبين من رووا عنهم معروفة لنا، لذكرهم لها في ضوابط بيّنوها بحيث لم يصر فرق بين ذكرهم لهم وعدمه وانّما قصدوا الاختصار.

نعم، إن كان شيء من ذلك غير معروف الواسطة ـ بأن يكون غير مذكور في ضوابطهم ـ فهو معلّق، وقد رأيت منه شيئاً في التهذيب، لكنّه قليل جدّاً.

 

3 و4 المنقطع بالمعنى الأخص: وهو ما حذف من وسط اسناده واحد أو أكثر.

واعلم أنّ القطع في الإسناد قد يكون معلوماً بسهولة ـ كأن يعلم أنّ الراوي لم يلقَ من روى عنه ـ وهو واضح، وقد يكون خفياً لا يدركه الا المتضلّع بعلم الرجال ومعرفة مراتبهم، وهو المدلّس. وقد يقع ذلك من سهو المصنّف أو الكاتب.

 

5 و6 المرسل:

وهو ما رواه عن المعصوم من لم يدركه بغير واسطة أو بواسطة نسيها أو تركها عمداً أو سهواً، أو أبهمها كـ(عن رجل) أو (بعض أصحابنا)، واحداً كان المتروك أو اكثر.

وقد اتفق علماء الطوائف كلّها على أنّ قول كبراء التابعين (قال رسول الله كذا) أو (فعل كذا) يسمّى مرسلا.

وبعض العامّة يخص (المرسل) بهذا ويقول: ان سقط قبل النبي اثنان فهو منقطع وان سقط أكثر فهو معضل، والمشهور في الفقه وأصوله انّ الكل يطلق عليه اسم (المرسل).

وقد اختلف العماء في الاحتجاج به: فقيل يحتج به مطلقا (1)، وقيل لا مطلقًا وقيل يحتج به إذا اعتضد بفحوى الكتاب أو سنّة متواترة أو عمومهما أو دليل العقل أو كان مقبولاً بين الأصحاب أو انضم إليه ما يؤكّده، كأن جاء من وجه آخر مسنداً وان لم يكن صحيحاً، فيكون له كالشاهد، إذا لو كان صحيحاً كان العمل به دون المرسل، أو كان مرسله معلوم التحرّز عن الرواية عن مجروح، ولهذا قبلت الأصحاب مراسيل ابن ابي عمير وصفوان بن يحيى واحمد بن ابي نصر البزنطي؛ لأنّهم لا يرسلون الا عن ثقة.

ولا بأس بذلك، وان كان في تحقق ذلك نظر؛ لأنّ مستند العلم ان كان استقراء أحاديثه فوجد أنّها مسندة ـ كما يظهر من كلام أصحابنا، وقد نازعهم صاحب البشرى ومنع دعواهم ـ فهذا إسناد ولا بحث فيه إذا كان الاستقراء تاماً ّ، والا فأشكل. وان كان حسن الظن فهو غير كافٍ شرعاً. وان كان استناداً الى اخباره فمرجعه الى شهادته بعدالة الراوي المجهول، وسيأتي ما فيه.

وليس من المرسل عندنا ما يقال فيه: (عن الصادق قال: قال النبي: كذا) ، بل هو متصل من هذه الحيثيّة ، لما نبيّنه إن شاء الله تعالى.

ويعلم الإرسال بعدم الملاقاة، ومن ثم احتيج الى التاريخ.

 

تتميم :

كثيراً ما استعمل قدماء المحدّثين منا ومن العامّة قطع الأحاديث بالإرسال ونحوه، وهو مكروه أو حرام إذا كان اختياراً الا إذا كان لسبب كنسيان ونحوه، فقد روينا بطرقنا الى محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن أبيه وعن احمد ابن محمد بن خالد عن النوفلي عن السكوني عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "إذا حدّثتم بحديث فأسندوه الى الذي حدّثكم، فإن كان حقّاً فلكم وان كان كذباً فعليه" (2).

وروينا عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: "ايّاكم والكذب المخترع."

قيل له: وما الكذب المخترع؟ قال: "أن يحدّثك الرجل بحديث فتتركه وترويه عن الذي حدّثك عنه" (3).

 

المعضل:

وهو من أعضله أي صعبه، وما هو ما سقط من إسناده اثنان أو أكثر من الوسط أو الاول أو الآخر، فهو عبارة عن الثلاثة الأقسام من الستّة المذكورة في المنقطع.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أي سواء كان أرسله الصحابي أم غيره، وسواء كان المرسل جليلا أم لا.

(2) الكافي 1 / 52

(3) الكافي 1 / 52. وفيه (المفترع) بدل المخترع في الموضعين، وهو بمعنى الكذب المبتذل المتعارف بين الناس، من افترع البكر: إذا افتضّها.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)