المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10497 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
فيتامين D
2024-12-19
تقسيم أصناف الأرز
2024-12-19
أنواع البعوض الناقلة للحمى الصفراء
2024-12-19
تخزين محصول الارز
2024-12-19
مرض تجعد الخوخ Peach Leaf Curl Disease
2024-12-19
تجهيز وكمية محصول الارز
2024-12-19

المواصفات المطلوبة في اصناف طماطم الزراعات المحمية
25-10-2020
تفسير الاية (153-157) من سورة البقرة
14-2-2017
Some Philosophical Observations
19-12-2021
الرشاشات ونظم الري بالرش
18-7-2016
خصائص البصمة الوراثية
26-4-2017
كميات النيتروجين المطلوبة للمحاصيل
14-6-2019


السرمية الدودية (الأقصور) (Enterobius vermicularis)  
  
28   10:52 صباحاً   التاريخ: 2024-12-19
المؤلف : د.والتر بيك , د. جون ديفيز , ترجمة د. محمد خير الحلبي
الكتاب أو المصدر : علم الطفيليات الطبية
الجزء والصفحة : ص180-183
القسم : علم الاحياء / الأحياء المجهرية / الطفيليات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2020 873
التاريخ: 8-7-2019 3028
التاريخ: 2024-12-19 29
التاريخ: 8-7-2019 1089

التوزع الجغرافي:

الدودة الدبوسية (Pinworm) أو دودة الجلوس الأقصورة:( Seatworm) إحدى أكثر عداوى الديدان حدوثاً  في الإنسان. وهي أكثر انتشاراً في المناخ المعتدل من المناخ المداري رغم أنها عالمية في توزعها . تبلغ نسبة حدوثها في الأطفال البيض في أمريكا الشمالية %40 بينما تبلغ في الزنوج ثلث هذا الرقم. يصاب %80  من الأطفال في بعض المجتمعات الأوروبية بهذا الطفيلي.

 المورفولوجيا:

 يبلغ متوسط طول الأنثى البالغة 10مم. وعرضها 0.4مم، تضيق نهاية الدودة الأمامية وتنحصر على جانبيها ببروز يدعى الجناح (Alae) وينتهي جسمها المغزلي بذيل رفيع طويل يكون المريء رقيقاً وينتهي ببصلة خلفية واضحة يمكن رؤيتها بسهولة من خلال الجليدة (Cuticle) الشفيفة. يبلغ متوسط طول الذكر 3 مم وعرضه 0.15مم، وهو نادر المشاهدة إذ يعيش على ما يبدو فترة قصيرة بعد الجماع. يشبه الذكرُ الأنثى في مظهره ما عدا ذيله الملتف مع جهازه الخاص بالجماع . البيوض بيضوية الشكل وهي مسطحة في أحد جانبيها رائقة لا لون لها، ذات جدار مضاعف كاسر للضوء، تحتوي عند وضعها على يرقات غير متطورة أطلق عليها بعض الباحثين اسم مرحلة اليرقة الشرغوف (Tadpole) .

دورة الحياة:

قد تمتد الفترة بين تناول اليرقات المعدية ووجود الأنثى الحامل من 2 إلى 4 أسابيع، لكنها قد تكون أطول وعادة يبلغ مدة حياة الأنثى البالغة 1 إلى 2 شهر. تعيش الديدان البالغة في الأعور والقولون حيث تتمسك بشفاهها على المخاطية، تهاجر الأنثى الحامل إلى الشرج لتظهر ليلاً على الجلد حول الشرج حيث تقذف وابلاً من البيوض، إلا أن بعضها يهاجر إلى المعدة أحياناً ليقلس إلى الفم. قد تطلق الدودة الواحدة من الرمية الدودية ما يزيد عن 10,000 بيضة تكون في حالة مرحلة مضغية (شرغوفية) حين وضعها وتصبح معدية خلال ست ساعات لنفس المريض أو لغيره. قد تحدث أحياناً عداوى راجعة عندما تعود اليرقة التي فقست إلى السبيل المعوي عن طريق الشرج . لا تفقس معظم البيوض، بل تنتشر في البيئة المحيطة أو تبقى في الناحية حول الشرجية للثوي، فإذا خمشت الأظفار واليدين الناحية حول الشرجية أدت إلى عودة العدوى إذا حدث تماس اليد للفم. تلوث البيوض الطعام والشراب وأغطية السرير أيضاً كما تنتشر مع الغبار في جميع أنحاء المنزل. تفقس البيوض المتناولة وتتحرر اليرقات وتتطور في الأمعاء الدقيقة. يحدث الجماع في الأعور حيث تقيم الديدان البالغة فيه وفي باقي القولون.

الأعراض والمرضيات:

 إن ثلث المعديين بالسرمية الدودية غير عرضيين تقريباً. وقد يسبب وجود الديدان البالغة تهيجاً خفيفاً ، في مخاطية الأمعاء وغثياناً وقياء وإسهالاً. ويندر فقر الدم واليوزينية (Eosinophilia) والأعراض المجموعية. لقد وجدت هذه الدودة في الزائدة السليمة والمصابة ولم تعتبر عاملاً هاماً في التهابها. أما الأعراض الرئيسية فتترافق بهجرة أنثى الدودة الحامل ليلاً إلى الشرج وطرح بيوضها في ثنيات الجلد حول الشرج، مما يؤدي إلى تململ وعصبية وهيوجية تنجم عن قلة النوم المرافقة للحكة الشرجية (تفاعل فرط تحساس )وخاصة في الأطفال، قد تؤدي العدوى الوخيمة إلى عدوى ثانوية. وفي الفتيات قد تؤدي هجرة الديدان إلى التهاب المهبل ونادراً التهاب البوق أو أورام حبيبية في جوف الصفاف، وبالرغم من انتشار هذه الدودة بكثرة إلا أنها غير ممرضة إلى حد كبير نسبياً.

التشخيص:

تظهر البيوض في البراز في أقل من 50% من الحالات الإيجابية. ويمكن الحصول على الديدان الأنثى البالغة للسرمية الدودية وبيوضها من ثنيات جلد الناحية حول الشرجية باستعمال طريقة شريط السيلوفان , التي يفضل أن تستعمل صباحاً قبل أن يذهب الطفل إلى الحمام وقبل تنظيفه، وهي غير مجدية في عيادة الطبيب حيث تحضر الأم طفلها بعد تنظيفه. كثيراً ما يكشف فحص الناحية حول الشرجية في الساعات المبكرة الديدان الأنثى المهاجرة. تفحص سبعة نماذج متتالية من شرط السيلوفان في الصباح الباكر قبل أن نؤكد خلو المريض من بيوض السرمية الدودية. يمكن تعليم هذه الطريقة البسيطة للأم أو غيرها لأهمية توقيت أخذ النماذج لكي تفحص بتأن ودقة دون تأخير.

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.