المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

حب علي والسعادة المطلقة
30-01-2015
السابقون الأوّلون
29-09-2015
عداء مزمن بين الأغنياء والفقراء روما.
2023-09-26
حكم المحرم لو غطّى راسه ناسياً.
27-4-2016
 خواص NAD و NADP
9-7-2016
الغنى والغناء
8-12-2017


إبراهيم بن صادق بن إبراهيم الطّيّبي.  
  
1317   08:10 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص18
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016 1127
التاريخ: 14-7-2016 1691
التاريخ: 1-2-2018 1042
التاريخ: 1-2-2018 1664

الطّيّبي (1221- 1284 هـ) إبراهيم بن صادق بن إبراهيم «1» بن يحيى بن محمد بن سليمان المخزومي، العاملي الطّيّبي، الفقيه الإمامي، الشاعر.

ولد في قرية الطّيّبة (من قرى قضاء مرجعيون في جبل عامل) سنة إحدى و عشرين و مائتين و ألف.

و تلقى مبادئ العلوم في بلاده.

ثمّ ارتحل إلى العراق بعد وفاة والده بعامين- أي عام 1252 ه‍ فأقام في النجف سبعة و عشرين عاما، و اختصّ بأعلام آل كاشف الغطاء، و حضر في الفقه و الأصول على: حسن بن جعفر كاشف الغطاء، و مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء، و على مرتضى الأنصاري، و روى عنهم بالإجازة.

و مهر في العلوم، و غلب عليه الشعر و اشتهر به شهرة واسعة، و تولّى أمور الكتابة عن شيوخ العلم خطابا و جوابا لقوّة إنشائه.

و بارح النجف في سنة (1279 ه‍)، فدخل دمشق بدخول سنة الثمانين، ثمّ ارتحل منها إلى بلاده، فمكث في قرية الخيام عاما أو بعض عام، و شخص عنها لقريته الطيّبة، فأقام بها مرشدا و واعظا، و متصدرا للفتيا و نشر الأحكام إلى أن مات- سنة أربع و ثمانين و مائتين و ألف. «2»

و للمترجم منظومة في الفقه تناهز أبياتها ألفا و خمسمائة بيت، شرح منها ثلاثين بيتا من كتاب الطهارة، و أوّل المنظومة:

الماء إمّا مطلق و ذاك ما                         يسبق للفهم متى ما قيل ما

______________________________

(1) ت (2) المتوفّى (1214 ه‍)، و ستأتي ترجمته.

(2)و قيل: سنة (1288 ه‍).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)