أقرأ أيضاً
التاريخ: 21/12/2022
1638
التاريخ: 3-10-2014
4744
التاريخ: 8-10-2014
4603
التاريخ: 28-09-2014
4789
|
من كان عدوا لعلي فهو عدوا لله وملائكته
ما هو تفسير قوله تعالى : [ سورة البقرة : آية 98 ].
قال تعالى : { مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ } [ البقرة : 98 ] ؟ !
قال الإمام العسكري عليه السّلام : مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ لإنعامه على محمّد وعليّ ، وعلى آلهما الطيّبين ، وهؤلاء الذين بلغ من جهلهم أن قالوا : نحن نبغض اللّه الذي أكرم محمّدا وعليّا بما يدّعيان .
وَجِبْرِيلَ ومن كان عدوّا لجبرئيل ، لأن اللّه تعالى جعله ظهيرا لمحمّد وعليّ عليهما السّلام على أعداء اللّه ، وظهيرا لسائر الأنبياء والمرسلين كذلك .
وَمَلائِكَتِهِ يعني ومن كان عدوّا لملائكة اللّه المبعوثين لنصرة دين اللّه ، وتأييد أولياء اللّه ، وذلك قول بعض النصّاب المعاندين : برئت من جبرئيل الناصر لعليّ .
وقوله تعالى : وَرُسُلِهِ ومن كان عدوّا لرسل اللّه موسى وعيسى ، وسائر الأنبياء الذين دعوا إلى نبوّة محمّد وإمامة عليّ ، وذلك قول النواصب :
برئنا من هؤلاء الرّسل الذين دعوا إلى إمامة عليّ .
ثمّ قال : وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ أي ومن كان عدوّا لجبرئيل وميكائيل ، وذلك كقول من قال من النصّاب ، لمّا قال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في عليّ عليه السّلام : جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، وإسرافيل من خلفه ، وملك الموت أمامه ، واللّه تعالى من فوق عرشه ناظر بالرضوان إليه وناصره .
قال بعض النواصب : فأنا أبرأ من اللّه ومن جبرئيل وميكائيل والملائكة الذين حالهم مع عليّ على ما قاله محمّد .
فقال : من كان عدوّا لهؤلاء تعصّبا على عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ فاعل بهم ما يفعل العدوّ بالعدوّ من إحلال النقمات ، وتشديد العقوبات « 1 » .
_____________________
( 1 ) تفسير الإمام العسكري عليه السّلام : 448 / 297 .
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|