أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-3-2022
2108
التاريخ: 18-11-2015
9020
التاريخ: 10-7-2022
1899
التاريخ: 21-10-2014
2539
|
قال تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا }:
الآية، قسمٌ. ومرجع الضمير في "ضحاها" إلى "الشمس".
وذَكَرَ المفسِّرون في معنى "ضحى الشمس" أقوالاً عدّة، هي:
• امتداد ضوئها وانبساطه.
• النهار كلّه.
• حرّ الشمس، كقوله تعالى: {... وَلَا تَضْحَى }[1]، أي لا يؤذيك حرّها.
والقول الأوّل هو الأوفق بالسياق. وفي الآية إقسام بالشمس وانبساط ضوئها على الأرض[2].
[1] سورة طه، الآية 119.
[2] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص369, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص296.
تأويل: ما رواه أبو بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن قول الله عزّ وجلّ: ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾، قال: الشمس, رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, أوضح الله به للناس دينهم. قلت: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا﴾، قال: ذلك أمير المؤمنين عليه السلام. قلت: ﴿وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا﴾، قال: ذلك أئمّة الجور, الذين استبدّوا للأمر دون آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وجلسوا مجلساً كان آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولى به منهم، فغشوا دين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, بالظلم والجور, وهو قوله: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا﴾, قال: يغشى ظلمهم ضوء النهار، قلت: ﴿وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا﴾, قال: ذلك الإمام من ذرّيّة فاطمة عليها السلام, يسئل عن دين رسول الله, فيجلى لمن يسأله. (القمي، تفسير القمي، م.س، ج2، ص424).
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|