أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
16819
التاريخ: 9-12-2015
11242
التاريخ: 4-06-2015
36957
التاريخ: 4-06-2015
21558
|
مصبا- حاضت السمرة تحيض حيضا : سال صمغها، و حاضت المرأة حيضا و محيضا. و حيّضتها : نسبتها إلى الحيض، و المرّة حيضة، و الجمع حيض، مثل ضيعة وضيع و خيمة و خيم، ومن بنات الواو : دولة و دول، والقياس حيضات مثل بيضة و بيضات. و الحيضة بالكسر : هيئة الحيض مثل الجلسة. والحيضة : أيضا خرقة الحيض. و المرأة حائض لأنّه وصف خاصّ، و جاء حائضة أيضا، بناء له على حاضت، و جمع الحائض حيّض. و تحيّضت : قعدت عن الصلاة أيّام حيضها، و استحيضت المرأة فهي مستحاضة.
مقا- حيض : كلمة واحدة. يقال حاضت السمرة إذا خرج منها ماء أحمر، و لذلك سمّيت النفساء حائضا تشبيها لدمها بالماء.
التهذيب 5/ 159- الحيض : معروف، و المرّة الحيضة و الاسم الحيضة، و جمعها الحيض، و المحيص يكون اسما و يكون مصدرا، و امرأة حائض و نساء حيّض.
والمستحاضة : المرأة الّتي يسيل منها الدم فلا يرقأ. و يقال حاض السيل و فاض إذا سال، يحيض و يفيض، و معنى حيّضت أي سيّلت. و من هذا قيل للحوض : حوض الماء، لأنّ الماء يحيض اليه أي يسيل. و العرب تدخل الواو على الياء و الياء على الواو، لأنّهما من حيّز واحد وهو الهواء و هما حرفا لين. و قال اللحياني في باب الضاد و الصاد :
حاض و حاصّ بمعنى واحد. و قال أبو سعيد : إنّما هو حاض و جاض بمعنى واحد.
و التحقيق
أنّ مادّة الحيض في الأصل مصدر بمعنى الفيض و السيلان الخفيف من داخل شيء، كفيضان الصمغ من الشجرة و فيضان الدم من رحم المرأة، ثمّ غلب استعمالها في المعنى الثاني، و اشتقّت منها أفعال و مشتقّات انتزاعا، فقيل : امرأة حائض، و مستحاضة، و تحيّضت، و حيّضتها.
وأمّا مفهوم السيلان : فهو معنى الحوض واويّا، و بينه و بين الحيض اشتقاق أكبر، و الحوص قريب من معناهما.
والاستحاضة بمعنى طلب التحيّض، فكأنّ مزاج المرأة و طبيعتها اقتضت خروج الدم و سيلانه زائدا على ما هو عادتها.
{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ} [الطلاق : 4].
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ} [البقرة : 222].
مصدر ميميّ من الحيض، و انتخاب المحيض : لأنّ الحيض قد غلب عليه الاسميّة و الجنسيّة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|