أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-04-2015
3182
التاريخ: 2024-09-08
317
التاريخ: 25-04-2015
1898
التاريخ: 2024-09-02
310
|
مشروعيّة التفسير
ذكر الراغب الأصفهانيّ في مقدّمة تفسيره اختلاف الأقوال في مشروعيّة تفسير القرآن، بين من بالغ في الموقف منه ومنع الكلام في القرآن، إلّا بتوقيف عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، أو عمّن شاهد التنزيل من الصحابة، أو من أخذ منهم من التابعين، واحتجّوا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "من فسّر القرآن برأيه فقد أخطأ"، وفي رواية: "من قال في القرآن برأيه فقد كفر". ومنهم من قال بمشروعيّة تفسيره، إذا كان المفسّر ذا معرفة وأدب، والعقلاء والأدباء لهم معرفة الأغراض، واحتجّوا بقوله تعالى: {لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29],1.
وواقع الأمر أنّ الله سبحانه ندب إلى الاستنباط وأوضح السبيل إليه، ومدح أقواماً عليه، فقال: {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } [النساء: 83] ، وذمّ آخرين على ترك تدبّره، والإضراب عن التفكّر فيه، فقال: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24] ، وذكر أنّ القرآن منزل بلسان العرب، فقال: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [الزخرف: 3]. وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا جاءكم عنّي حديث فاعرضوه على كتاب الله، فما وافقه فاقبلوه، وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط". فبيّن أنّ الكتاب حجّة ومعروض عليه، وكيف يمكن العرض عليه وهو غير مفهوم المعنى؟2.
_________________
1.انظر: الزركشي، البرهان في علوم القرآن، م.س، ج2، ص164.
2.انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج1، ص39-41، الطباطبائي، محمد حسين: القرآن في الإسلام، تعريب: أحمد الحسيني، لا.ط، لا.م، لا.ن، لا.ت، ص23-27، 63-76.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|