المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الأشكال المختلفة للنظام الانتاجي
31-5-2016
Lehmer,s Constant
2-3-2020
صناعة الكاتشب
12/10/2022
THE WATT
11-9-2020
مفهوم الشرط
9-8-2016
العمليات المزرعية لرعاية الأغنام والماعز
29-1-2016


مشروعيّة التفسير  
  
288   01:04 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص 15-16.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

مشروعيّة التفسير

 

ذكر الراغب الأصفهانيّ في مقدّمة تفسيره اختلاف الأقوال في مشروعيّة تفسير القرآن، بين من بالغ في الموقف منه ومنع الكلام في القرآن، إلّا بتوقيف عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، أو عمّن شاهد التنزيل من الصحابة، أو من أخذ منهم من التابعين، واحتجّوا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "من فسّر القرآن برأيه فقد أخطأ"، وفي رواية: "من قال في القرآن برأيه فقد كفر". ومنهم من قال بمشروعيّة تفسيره، إذا كان المفسّر ذا معرفة وأدب، والعقلاء والأدباء لهم معرفة الأغراض، واحتجّوا بقوله تعالى: {لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29],1.

وواقع الأمر أنّ الله سبحانه ندب إلى الاستنباط وأوضح السبيل إليه، ومدح أقواماً عليه، فقال: {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } [النساء: 83] ، وذمّ آخرين على ترك تدبّره، والإضراب عن التفكّر فيه، فقال: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24] ، وذكر أنّ القرآن منزل بلسان العرب، فقال: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [الزخرف: 3]. وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا جاءكم عنّي حديث فاعرضوه على كتاب الله، فما وافقه فاقبلوه، وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط". فبيّن أنّ الكتاب حجّة ومعروض عليه، وكيف يمكن العرض عليه وهو غير مفهوم المعنى؟2.

 

_________________
 

1.انظر: الزركشي، البرهان في علوم القرآن، م.س، ج2، ص164.

2.انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج1، ص39-41، الطباطبائي، محمد حسين: القرآن في الإسلام، تعريب: أحمد الحسيني، لا.ط، لا.م، لا.ن، لا.ت، ص23-27، 63-76.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .