المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نفل لبدي، كريشة Trifolium tomentosum
8-11-2020
Heron of Alexandria
19-10-2015
الْإِخْلَاصِ‏ - بحث روائي
18-7-2016
Angle of the Eye-Iridocorneal Angle
3-1-2017
الفعل الجامد والمتصرف
18-02-2015
Lal,s Constant
3-10-2020


العمليات المزرعية لرعاية الأغنام والماعز  
  
3521   02:41 صباحاً   التاريخ: 29-1-2016
المؤلف : د. مجدي محمد ابو العلا الشريف
الكتاب أو المصدر : تربية وانتاج الاغنام والماعز
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /

العمليات المزرعية لرعاية الأغنام والماعز

تحتاج رعاية قطعان الأغنام والماعز إلى العديد من العمليات المزرعية والعناية بتنظيف وتطهير الحيوانات والحظائر دوريا بإجراء عمليات التغطيس والرش والتجريع للوقاية من الطفيليات الخارجية والداخلية.

كما يتطلب ضرورة عزل الحيوانات المريضة وعلاجها وتشريح النافق منها لمعرفة أسباب النفوق وحرقها بعيدا عن المزرعة. هذا بالإضافة إلى تقديم الغذاء ومياه الشرب النقية باستمرار والعناية بنظافة المساقى والمعالف مع العناية بتقليم أظلاف الحيوانات بصورة دورية . كما يستلزم ضرورة ترقيم الحيوانات بأرقام واضحة حي يمكن عن طريقها التعرف على الحيوانات عالية الإنتاجية والاحتفاظ بها وكذلك التخلص من الحيوانات منخفضة الإنتاج.

ومن أهم العمليات المزرعية التي يجب الاهتمام بها الآتي :

( أ ) رعاية القطيع

1- يجب العمل على فرز الحيوانات باستمرار حتى تكون الحيوانات داخل كل مرحلة عمرية متجانسة من حيث الحجم والوزن والإنتاجية ومن ثم يسهل رعايتها ويحصل كل حيوان على احتياجاته الغذائية .

2- من المهم كذلك اختيار الوقت المناسب للرعي حسب موسم السنة ، حيث أن الرعي خلال النهار في موسم الصيف يؤدى إلى تأثر الحيوانات بحرارة الجو مما يؤثر سلبيا على إنتاجية القطعان .

3- يجب فصل الذكور عن الإناث بعد الفطام منعا للتلقيح العشوائي داخل القطيع وكذلك لتنظيم العمل بالقطيع حيث يتم عادة انتخاب أفضل الذكور المفطومة والاحتفاظ بها لاستخدامها في التلقيح فيما بعد مع التخلص من باقي الذكور ووضعها في برنامج لتسمينها وبيعها.

4- بالنسبة للحيوانات المفطومة عادة ما تستبقى جميعها مع التخلص من بعض الأفراد الضعيفة أو التي توجد بها بعض العيوب التي لا تصلح معها للتربية، وهذه يمكن أيضا أن يوضع لها نظام لتسمينها تمهيدا لبيعها والتخلص منها.

5- يجب توفير العناية الكاملة بعمليات الولادة ورعاية المواليد لتخفيض نسبة النفوق وكذلك العناية برش الحظائر والتحصين دوريا ضد مختلف الأمراض.

( ب ) خصي الحملان

الخصى هو إزالة الخصيتين لذكور الحيوانات ، وعملية الخصى تخفض من مستوى الهرمونات الذكرية في الدم مما يزيد من مقدرته على ترسيب الدهن وتحسين صفات الذبيحة كما أنها تساعد على هدوء الحيوان.

وتخصى الحيوانات الزائدة عن حاجة التربية بعد 2-3 أسبوع من الولادة حسب حالة الحوالي. وتجرى عملية الخصى بعدة طرق هي:

 1- الطريقة الجراحية حيث يقطع الصفن من الثلث السفلى ثم تجذب الخصيتين والوعاء الناقل لكل خصية حتى ينفصل ثم يطهر الجرح.

 2- باستخدام آلة بارديزو حيث تهرس الوعاء الناقل والأوعية الدموية لكل خصية على حدة مما يؤدى إلى ضمور الخصيتين.

 3- باستخدام الرباط الكاوتشوك حيث يربط أعلى الخصيتين ربطا محكما برباط كاوتشوك غليظ السمك وتستعمل آلة خاصة لإدخالها أعلى الخصيتين لتضغط على الأوعية الدموية والأوعية الناقلة مما يؤدى لمنع توارد الدم إلى الخصيتين ومن ثم إلى اضمحلالها و ضمورها .

( ج ) الإعداد والعناية بموسم التلقيح

بالرغم من أن السلالات المحلية من الأغنام والماعز تمتاز بقدرتها على التناسل على مدار العام إلا أن النشاط التناسلي يختلف بين شهور السنة المختلفة فبينما يكون أفضل ما يمكن في فصل الشتاء والخريف يكون أقل ما يمكن في الربيع . لذلك فإنه ينصح عادة بأن يكون التلقيح في أوائل فصل الصيف ( يونيو ) حتى تكون الولادات في أوائل الشتاء حيث يتوافر العلف الأخضر والبرسيم وقبل أن تزداد برودة الجو . وتتراوح مدة الحمل ما بين 143 - 157 يوما أي خمسة أشهر تقريبا. يجب عند الإعداد لموسم التلقيح مراعاة التالي:

 1- تجهز الحيوانات للتلقيح بفطام حملانها وتجفيف الإناث التي مازالت تحلب ويفضل جز الحيوانات وتقليم الأظلاف ثم التغطيس في المحاليل المطهرة للقضاء على الطفيليات الخارجية والتجريع ضد الطفيليات الداخلية مما يؤدى إلى تنشيط الحيوانات .

 2- تفرز الحيوانات وتختار الحيوانات الجيدة ذكورا وإناثا وتستبعد الحيوانات الهزيلة والغير قادرة على تحمل مشاق الحمل والولادة . ويمكن استخدام الكباش في التلقيح لأول مرة عند عمر عام ونصف ونفس العمر تقريبا للإناث حتى تستطيع تحمل أعباء الحمل والولادة.

 3- إجراء الدفع الغذائي للحيوانات التي تم اختيارها للدخول إلى موسم التلقيح ويقصد به تجهيز الحيوانات ( ذكورا وإناثا ) وإعدادها للتلقيح بتوفير المرعى الجيد لها أو بزيادة كمية العليقة المركزة بحوالي 300 - 500 جم في اليوم زيادة عن احتياجاتها الحافظة مع تحسين نوعيتها من العلف الأخضر وفيتامين أ والفوسفور وذلك لرفع الكفاءة التناسلية للنعاج كما سبق ذكره . يجب ألا يكون الهدف من الدفع الغذائي هو التسمين حتى لا يسبب ذلك في مشاكل للجنين وقد يؤدى ترسيب الدهن على المبايض وعلى جدار الرحم وقد يؤدى إلى الإجهاض .

 4- عند بدأ التلقيح تختار مجموعات متجانسة من النعاج والكباش من حيث الحجم والعدد حيث يستخدم كبش واحد لكل 30 - 35 نعجة ويجب مراعاة عدم إجهاد الكبش وكذلك تحديد عدد أقل من النعاج للكبش صغير السن . ويمكن الاعتماد على كباش كشافة في الحظيرة لاكتشاف النعاج الشائعة ولتوفير مجهود الكباش . كما يجب مراعاة أنه كلما زاد عدد الكباش في الحظيرة انخفضت نسبة النعاج الوالدة لتنافس الكباش مع بعضها وكذلك يفضل تبديل الكباش للتغلب على ظاهرة تفضيل الكباش لبعض النعاج.

 5- يستمر موسم التلقيح مدة 34 يوما ( دورتين شبق ) حتى يكون موسم الولادات قصيرا ومن ثم يمكن تسهيل الأعمال الدورية بالمزرعة.

 6- يجب مراقبة الشياع في الإناث ( خروج إفرازات من فتحة الحيا ) ويفضل تدوين تاريخ التلقيح للاستعداد عند موعد الولادة المنتظر . في حالة ظهور علامات الشياع على النعاج بعد تلقيحها يعتبر ذلك دليلا على عدم حدوث الحمل وعدم نجاح تلقيحها في المرة الأولى فيعاد تلقيحها مرة ثانية .

 7- في حالة التلقيح المنظم في القطعان الأصلية يمكن دهان منطقة الصدر في الكباش بلون معين لتمييز النعاج الملقحة ومعرفة نسب المولود من خلال تحديد الأم والأب.

 8- بعد موسم التلقيح تعزل النعاج الحوامل معا ويفضل أن تخرج للمرعى مع عدم إجهادها والعناية بتغذيتها خلال موسم الحمل.

( د ) رعاية الحيوانات في موسم الولادات

   من أهم الأسس التي يجب مراعاتها لرعاية الحيوانات خلال موسم الولادة الآتي:

1- يجب حجز الأمهات في حظيرة وتوفير الهدوء والرعاية الكاملة لها قبل الولادة. ويجب أن يكون هذا المكان نظيفا وجافا وجيد التهوية وخالي من التيارات الهوائية. وعند قرب موعد الولادة ينظف الحيوان وتزال بقايا الروث من مؤخرة الحيوان.

2- يجب عدم التدخل في الولادة حيث أنها في أغلب الأحيان تكون طبيعية. ويمكن التدخل إذا احتاجت الأم مساعدة أو لوحظ عسر في الولادة باستدعاء الطبيب البيطري فورا. يجب حماية المولود من التيارات الهوائية . يجب توفير الدفء لمواليد الماعز عند الميلاد حيث أن الماعز حساسة جدا لنزلات البرد والرياح والصقيع.

3- في حالة رفض الأم للعناية بمولودها أو نفوق الأم يجب تحميل هذه المواليد على أمهات أخرى فقدت أبنائها أو أمهات ذات إنتاجية عالية ولها القدرة على رعاية هذه المواليد .أو يمكن اللجوء إلى رضاعة هذه المواليد عن طريق بزازات من ألبان أمهات أخرى أو يمكن اللجوء إلى الرضاعة الصناعية باستخدام بديلات الألبان على أن تراعى الاشتراطات الصحية في نظافة الأواني والبزازات وكذلك ملائمة كمية اللبن ودرجة حرارة اللبن للمولود .

4- يجب التأكد من حصول المولود على السرسوب ( 3 - 5 أيام الأولى للرضاعة ) لاحتوائه على بعض العناصر الأساسية للمولود والتي توفر له المناعة الطبيعية والدفء في المراحل الأولى من حياته.

5- يجب توفير عليقة خشنة من الدريس الجيد للمواليد لمساعدتها على نمو الكرش . كذلك يجب العناية بنظافة الحظائر وعدم ازدحامها وأن تكون الأرضية جافة.

6- يجب العناية بتوفير الماء النظيف والتغذية السليمة الموصى بها للأمهات أثناء الرضاعة وبصفة خاصة بالنسبة للعلف الأخضر والمركز لما لها من تأثير مباشر على إنتاج اللبن ومن ثم على نمو الحملان.

7- من المشاكل التي قد تتعرض لها الماعز ظاهرة تدلى الضرع بعد الولادة نتيجة ضعف الأربطة الحاملة للضرع حتى أنه في كثير من الأحيان يقترب الضرع من ملامسة الأرض، مما يلوث الضرع ويصيبه بالعديد من الالتهابات والجروح ويعيق الحيوان عن المشي. وفي هذه الحالة يجب رفع الضرع إلى أعلى داخل كيس. وقد وجد أن هذه الظاهرة صفة وراثية ومن ثم يفضل استبعاد هذه الحيوانات عن القطيع للقضاء على هذه الظاهرة.

8- تفطم الحملان عادة على عمر 3 - 4 شهور حسب حالتها وعلى قدرة الأمهات على إرضاعها.

( هـ ) جز الصوف

 يقصد بها الحصول على الصوف بقصه من على ظهر الحيوان ، وهى عملية موسمية تجرى مرة واحدة في السنة وأحيانا مرتين ويتم ذلك في فصل الربيع أو أوائل فصل الصيف ويجز الصوف إما يدويا باستعمال المقصات أو آليا بواسطة آلة الجز الكهربائية . وإنتاج الصوف الجيد يتطلب رعى الأغنام في أماكن نظيفة لتقليل محتوى الصوف من الشوائب وبصفة خاصة الشوائب النباتية . كما يجب مراعاة التغذية المتوازنة والمنتظمة للحيوان على مدار العام للمساعدة على أن ينمو الصوف نموا غزيرا وطبيعيا وتجنب وجود مناطق ضعيفة تؤثر في متانة الصوف. كما أن توفير الرعاية الصحية يقضى على الطفيليات الداخلية والخارجية التي تؤثر على نمو الصوف وتضر بصفاته . قبل الجز بأسبوع تقريبا يجب إزالة أي شوائب أو خصلات ملوثة أو بقايا روث الحيوان الجاف وأية بقايا نباتية وإجراء عملية التغطيس لتنظيف الصوف .يجب اللجوء إلى جزازين لديهم خبرة في هذه العملية. كما يجب المحافظة على الجزة نظيفة بفصل الأصواف الملونة وكذلك الخصلات الملوثة بعيدا عن الجزة الرئيسية وتعبئة كل نوع على حده.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.