المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7086 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العقبات والتحديات الاستراتيجية والتخطيطية والاستثمارية والتمويلية التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة  
  
368   12:08 صباحاً   التاريخ: 2024-07-23
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص334 - 336
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

3-18 العقبات والتحديات الاستراتيجية والتخطيطية : 
تواجه عملية التخطيط في المشروعات الصغيرة عديد من العقبات والتحديات التي تحد من جودة التفكير الاسترايتجى ومن كفاءة خطط وبرامج العمل في هذه  المشروعات، وتشمل هذه العوائق والتحديات فلسفة عملية التخطيط وآلية ممارستها ومخرجاتها وكذلك السياسات الدخول في الأعمال وفى عمليات التوسع في الأنشطة والأسواق وغيرها من مجالات التخطيط ووضع الإستراتيجيات، وفيما يلي تلخيصاً للعوائق والتحديات التى تواجه المشروعات الصغيرة في هذا المجال :
(1) غياب أو ضعف عملية التنبؤ وصياغة صاحب المشروع لأهداف متواضعة لا تشمل قدر من التحدي، أو في المقابل وضع اهداف مبالغ فيها وطموحات غير رشيدة.
(2) غياب الرؤية الإستراتيجية لدى أصحاب المشروعات الصغيرة والتركيز على نطاق زمني قصير بما ينعكس سلباً سياسات العمل بشأن تخطيط الأعمال والتصرف في الأرباح. 
(3) الدخول في مجال الأعمال وبدء النشاط دون وضوح كاف لفكرة المشروع من حيث نوع النشاط ونطاق الأعمال ومسار نمو المشروع وتطوره. 
(4) الدخول في مجال الأعمال وبدء النشاط بتقديرات غير دقيقة للإحتياجات ودون رأس مال كاف والتوسع غير المخطط في الإنفاق والالتزام بالمصروفات دون تخطيط دقيق لتوفير السيولة النقدية اللازمة للسداد. 
4-18 العقبات والتحديات الاستثمارية والتمويلية :
يوجه العديد من المجالات والقرارات والممارسات الاستثمارية والمالية ذات التأثير العميق على مقومات بقاء واستقرار ونمو المشروعات الصغيرة، ونلخصها
فيما يلي :
(1) شكلية دراسات الجدوى وعدم إعداد دراسة جدوى حقيقية ومن ثم ضعف كفاءة القرارات الاستثمارية والمبالغة فى حيازة الأصول الثابتة مما يرفع من مستوى نقطة التعادل فى الإنتاج وبما قد يتعارض مع الفرص التسويقية والبيعية الممكنة.
(2) اللجوء إلى الاقتراض دون وجود رؤية واضحة لاستخدامها وبغير سياسية وجدولة محددة لمواعيد سدادها، وارتفاع المخاطر المرتبطة بالتوجه إلى الاعتماد بدرجة كبيرة على التمويل الخارجي.
(3) إحجام البنوك عن إقراض وتمويل المشروعات الصغيرة بسبب ارتفاع تكلفة تقديم القروض للمشروعات الصغيرة وعدم تناسب قيمة القروض الصغيرة مع التكاليف الثابتة ودرجة المخاطر التي تتحملها البنوك.
(4) المالك دائماً محدود القدرات المالية ويكون لديه صعوبة في الحصول على التمويل الملائم والكافي من خارج المشروع.  
(5) صعوبات مرتبطة بسياسة الاعتماد الكلي على التمويل الذاتي، بجانب أن الدعم من العائلة أو الأقارب أو الأصدقاء، إن لم يكن محدداً فإنه يؤدي للتدخل في إدارة المشروع لذلك قد لا يميل له المالك.
(6) رغبة صاحب المشروع الصغير في تحقيق أرباح عالية مع بدء تشغيل المشروع مع عدم وجود رؤية لاستخدام هذه الأرباح يمثل أحد الأسباب الجوهرية لفشل عديد من المشروعات الصغيرة.
وإجمالاً، تمثل العقبات والقيود الاستثمارية والتمويلية أحد التحديات الأساسية التي تواجه المشروعات الصغيرة سواء ما يتعلق بقرارات الاستثمار أو تحديد رأس المال وهيكل التمويل ومصادر توفير الأموال وكذلك مجالات وآليات استخدامها والقرارات المتعلقة بإدارة النقدية وتخطيط السيولة والتصرف في الأرباح أو مواجهة حالات الخسارة أو التعثر.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.