المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Multiplicative Inverse
24-10-2018
Oncolytic Viruses
4-6-2019
الإصرار على المعصية
28-9-2016
دور الاسرة في التصدي لمشكلة التلوث
2023-11-02
مهارة توجيه النشاط الذاتي للطفل
24-2-2022
تحضير فلوريدات الأريل
2023-08-17


معـيـار القيـادة لـقيـاس الأداء بالشركـات والمـؤسـسات  
  
1805   11:56 صباحاً   التاريخ: 27/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص201 ــ 207
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

معايير قياس الأداء بالشركات والمؤسسات      

المعيار الأول: القيادة : 

القيادة هي الجهة التي تحرك المؤسسة، وتقودها نحو تفعيل وتنفيذ أنشطتها، ويشمل مصطلح القادة فريق الإدارة العليا بالمنشأة، والمديرين على كافة المستويات، وبعبارة أخرى: أي فرد يتولى مسؤولية إدارية متعلقة بالعاملين، أو مسؤولية اتخاذ قرار داخل المؤسسة، أو المنشاة.

القيادة (۱۰%) :  

يهدف هذا المعيار إلى تقييم كيفية قيام القادة بتطوير، وتسهيل عملية تحقيق الرسالة والرؤية، وتطوير القيم اللازمة لتحقيق النجاح على المدى البعيد، وتطبيق تلك القيم من خلال الأفعال والسلوكيات المناسبة، وتقييم مدى متابعة القادة للعمل بأنفسهم؛ لضمان تطوير النظام الإداري بالمنشأة وتطبيقه .           

المعيار الفرعي۱ (أ) :      

كيف يقوم القادة بتطوير الرسالة والرؤية، والقيم، وإعطاء القدوة الحسنة لثقافة الامتياز .  

للإجابة عن المعيار الفرعي۱ (أ) يمكن أن تشمل النقاط التالية :  

- تطوير الرسالة والرؤية داخل المنشأة، ومتابعة توثيقها، والتفكر فيها، وفهمها.

- تطوير القيم والأخلاقيات التي تساعد على إعطاء القدوة الحسنة، وتدعم ثقافة الجودة والامتياز لدى المنشأة.

- المشاركة بصورة شخصية وفعالة في أنشطة التحسين التي يجب أن تكتسب الأولوية دائماً .

- مراجعة وتحسين فعالية أنماط قياداتهم للمنشأة، والعمل وفق متطلبات القيادة المستقبلية للمنشأة.

- حفز وتشجيع الاستخلاف، والابتكار، والإبداع.

- تشجيع ودعم نتائج أنشطة التعلم على جميع الأصعدة والعمل؛ بناء عليها.

- حفز وتشجيع العمل الجماعي، والتعاون بين العاملين في المنشأة.

المعيار الفرعي۱ (ب) :

كيف يشارك القادة بأنفسهم في تطبيق وتطوير النظام الإداري  للمشاة، وتحسينه بصورة مستمرة.

للإجابة عن المعيار الفرعي ۱ (ب) يمكن أن تشمل النقاط التالية :

- إلى أي مدى يعد هيكل المنشأة مهيأ لدعم وتنفيذ السياسات، والاستراتيجيات.

- إلى أي مدى يتم تطوير وتنفيذ عملية قياس، ومراجعة، وتحسين النتائج الرئيسية بصورة تامة.

- إلى أي مدى يتم تطوير، وتنفيذ عمليات حفز أعمال التحسين وتحديدها، والتخطيط لها، وتطبيقها من خلال الإبداع والابتكار، وأنشطة التعلم .

المعيار الفرعي ۱(ج) : 

كيف يعامل القادة مع العملاء، والموردين، والمنشآت الأخرى، وبقية ممثلي المجتمع؟

الإجابة على المعيار الفرعي 1 (ج) يمكن أن تشمل النقاط التالية :

- إلى أي مدى يعمل القادة على تلبية حاجات كافة الأطراف المعنية وفق توقعاتهم، والتجاوب معهم.

- إلى أي مدى يعمل القادة على تأسيس علاقات مشاركة مع كافة الموردين، والمنشآت الخارجية.

- إلى أي مدى يعمل القادة على البناء، والمساهمة في أنشطة التحسين المشتركة مع جهات خارجية.

- ما مدى استعداد القادة للاعتراف بالمساهمات الفردية، والمساهمات الجماعية من الأطراف المعنية في الأعمال، والاعتراف بمدى ولائهم، وتعاونهم ... إلخ.

- إلى أي مدى يشترك القادة في جهات تخصصية مهنية، ويشاركون في مؤتمرات وندوات تهدف خصيصاً إلى تشجيع، ودعم الامتياز .

- إلى أي مدى يدعم القادة الأنشطة الهادفة إلى تحسين البيئة، ويشاركون فيها، ويعملون على زيادة مساهمة المنشأة في المجتمع.

المعيار الفرعي۱ (د) : 

كيف يعمل القادة على حفز، ودعم جهود العاملين، وتقديرهم، والاعتراف بإنجازاتهم.

للإجابة عن المعيار ۱ (د) يمكن أن تشمل النقاط التالية : 

- إلى أي مدى يعمل القادة بأنفسهم على تعريف العاملين بالرسالة والرؤية، والقيم الخاصة بالمنشأة، واطلاعهم على السياسات والاستراتيجيات، والخطط الموضوعة، والأهداف، والغايات المحددة.

- ما مدى سهولة الاتصال المباشر بالقادة، ومدى إنصاتهم، وتفاعلهم مع العاملين، وتلبية احتياجاتهم، والتجاوب مع همومهم.

- إلى أي مدى يساعد القادة العاملين الموظفين على تنفيذ خططهم، وتحقيق أهدافهم، ومراميهم.

- إلى أي مدى يشجع القادة العاملين، ويتيحون أمامهم الفرص للمشاركة في أنشطة التحسين.

- إلى أي مدى يعترف القادة بالجهود الجماعية، والجهود الفردية على كافة المستويات داخل المؤسسة في الوقت المناسب، وبالأسلوب الملائم. 

- ملحوظة: يعد الاعتراف بالإنجازات، وتقديرها من العناصر الأساسية في إدارة الجودة، قد يجيء من داخل المؤسسة، وقد يشمل العملاء والموردين خارجها. 

المعيار۱ (هـ)

كيف يقوم القادة بتحديد، وقيادة أوجه التغيير المؤسسي؟ 

يمكن أن يشمل ذلك النقاط التالية :

- فهم العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر على إدارة التغيير بالمؤسسة.

- اختيار وتحديد أولويات إدارة التغيير، التي يجب القيام بها داخل المؤسسة، ونموذج الأداء المؤسسي، وعلاقة كل ذلك مع المتغيرات الخارجية.

- قيادة وتطوير خطط لإدارة التغيير .

- تأمين الموارد اللازمة للاستثمار، ودعم عملية التغيير.

- إدارة عملية التغيير، وبرامج التغيير بما يتضمن دراسة المخاطر الناجمة عن ذلك، والتقليل ما أمكن من آثارها السلبية.

- التأكد من جدوى وفعالية نتائج عمليات التغيير لدى جميع أصحاب المؤسسة.

- التواصل مع جميع العاملين وأصحاب المصلحة العليا بالمؤسسة، حول أوجه ودواعي التغيير المطلوب، وسبل إدارته.

- تقديم الدعم الكافي لتمكين جميع العاملين من إدارة عملية التغيير .

- قياس ومراجعة مدى فعالية عملية إدارة التغيير، وتعميم المعرفة المكتسبة على الجميع .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.