المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


{ام حسبتم ان تتركوا ولـما يعلم الله الذين جاهدوا منكم}  
  
256   03:48 مساءً   التاريخ: 2024-06-12
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص372
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-27 954
التاريخ: 13-11-2014 2245
التاريخ: 23-10-2014 1974
التاريخ: 23-10-2014 1833

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [التوبة: 16]

یُقَالُ: مَا عَلِمَ اللهُ مَا قِيلَ في فُلَانٍ؛ أَي: مَا وُجِدَ ذَلِكَ مِنهُ، وَالـمُرَادُ: بِنَفي العِلـمِ نَفيُ الـمَعلُومِ [1] وَقَولُهُ تعَالَى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَـمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ} أَم مُنقَطِعَةٌ، وَفِي الهَمزَةِ مَعنَى التَّوبِیخِ، وَالخِطَابُ لِلـمُؤمِنینَ حِینَ کَرِهَ بَعضَهُم القِتَالَ؛ یَعنِي: إِنَّکُم لَا تُترَکُونَ عَلَى مَا أَنتُم عَلَیهِ، حَتَّى یُمَیَّزُ الـمُخلِصُونَ مُنکُم، وَهُم الـمُجَاهِدُونَ في سَبِیلِ اللَّـهِ [2].

الوَلِیجَةُ: فَعِیلَةٌ مِن وَلَجَ، کَالدَّخِیلَةُ مِن دَخَلَ [3] وَهي: الدَّخِیلَةُ في القَومِ مِن غَیرِهم، وَمِثلُهُ البِطَانَةُ [4] وَقَولُهُ تعَالَى: {وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّـهِ وَلا رَسُولِهِ وَلاَ الْـمُؤْمِنينَ وَليجَةً} أَي: بِطَانَةً وَأَولِیَاءً یُوَالُونَهُم، وَیُفشُونَ إِلیهِم أَسرَارَهُم [5].

وَقَولُهُ: {وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّـهِ} فِیهِ دَلَالَة علَى تَحرِیمِ مُوَالَاةِ الکُفَّارِ وَالفُسَّاقِ، وَالإِلفِ بِهم [6].

 


[1] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/53.

[2] التفسير الصافي، الفيض الكاشاني: 2/326 .

[3] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/52.

جوامع الجامع، الطبرسي: 2/52. [4]

[5] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/51.

[6] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/24.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .