المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13781 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

الأساس القانوني لعذر المفاجأة بالزنى
20-3-2016
Vowels BATH
2024-02-28
المحنة القاسية على قلب السجاد
30-3-2016
العلاقة بين الارتفاع عن سطح الأرض، الكثافة الضغط ودرجة الحرارة
2023-10-10
نصر الله عند اليأس
8-7-2016
الدخول في الحوار الصحفي
6-5-2022


بعض قوانين نمو الماشية  
  
66   01:22 صباحاً   التاريخ: 2024-11-03
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 344-350
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

بعض قوانين نمو الماشية

إن زيادة وزن الحيوانات في فترات عمرية مختلفة تسير بطريقة غير متجانسة ومتوسط الزيادة اليومية في وزن الجسم في بداية مرحلة التطور قليل ثم يزداد بعد ذلك ثم ينخفض. وتكون الزيادة النسبية في وزن الجسم والتي تعبر عن كثافة النمو في بداية التطور عالية جدا ثم تنخفض مع تقدم عمر الحيوان، يرتبط انخفاض سرعة وكثافة نمو الحيوانات بالضعف النسبي لعمليات تمثيل البروتوبلازم في الجسم النامي ومع زيادة الوزن النوعي للخلايا والأنسجة المتباينة ومع زيادة مدى المواد الاحتياطية في الجسم وخلافه من المواد.

ومع النمو غير المتجانس والعلاقة بين أجزاء جسم الحيوان المختلفة يؤدى هذا إلى تكوين أنسجة وأعضاء معينة في أوقات مختلفة وكذلك عدم تساوى سرعة النمو أثناء فترات التطور، وتصل الأنسجة والأعضاء إلى النمو الكامل في أوقات مختلفة، والأنسجة والأعضاء التي تتكون في وقت مبكر تنمو ببطء وينتهي نموها في وقت متأخر بالمقارنة بالأنسجة والأعضاء التي تتكون في وقت متأخر. ويتضح هذا بشكل واضح جدا من الرسم البياني التالي لتغير كثافة نمو الحيوانات شكل (1) ، (2)، وفى هذا الرسم في مجال تطور الحيوانات الثدية تظهر قمتين توضح كثافة حجم نمو الجسم وكذلك قمتين توضحان كثافة حجم نمو الجسم في الطول وقمة توضحان كثافة نمو الحيوانات في الارتفاع، ويتطلب هذا زيادة سطح أجزاء الجسم أو الأجزاء المحورية في الجسم والنمو في الارتفاع.

شكل (1) تغير الزيادة النسبية في نمو القناة الهضمية للأبقار من الإخصاب حتى نهاية النمو.

1 - معدل النمو في حجم الثلاث معدات الأولى. 2- معدل النمو في حجم وطول الأمعاء.

3- معدل النمو في حجم المعدة الحقيقية. 4- ولادة الحيوان.

شكل (2) التغير في معدل النمو للعجول من الإخصاب إلى نهاية النمو.

1 - النمو في الطول. 2 - النمو في لعرض والعمق.

2 - النمو في الارتفاع عن الأرض. 4 - الولادة.

والحيوانات من أجناس مختلفة تمر بدورات غير متساوية في المرحلة الجنينية وكذلك خارج بطن الأم ففي حالة الحيوانات التي تتغذى بالمواد الحيوانية والنباتية معا والقوارض وآكلة اللحوم تولد تقريبا في وسط تصاعد لكثافة النمو بالنسبة لارتفاع الجسم وفي وسط فترة انخفاض كثافة النمو في الطول في فترة المرحلة الأولى بينما الحيوانات آكلة الحشائش تحدث كثافة النمو في بداية انخفاض كثافة النمو في الارتفاع، ولذلك الحيوانات التي تتغذى على مواد حيوانية ونباتية والقوارض وآكلة اللحوم عند الولادة تكون أرجلها قصيرة نسبيا والجسم عريض متسع بينما آكلة الأعشاب تكون أرجلها عالية والجسم مسطحة ضيق، وهذه نتيجة التطور النوعي لمختلف أجناس الحيوانات.

وعموما فالحيوانات آكلة الحشائش والماشية بصفة خاصة في الطبيعة تتبع أسلوب في حياتها حيث يتبع الصغير حديث الولادة أمه ويتحرك معها إلى مسافة بعيدة بينما الحيوانات آكلة المواد النباتية والحيوانية والقوارض وآكلة اللحوم نسلها يتغذى لفترة معينة في عرين أو وكر أو حجرة أو حفرة أو أعشاش، ولذلك فالحيوانات آكلة الحشائش تولد من الناحية الفسيولوجية وهي أكثر نضوجا بالمقارنة بآكلة المواد النباتية والحيوانية. وقد ذكر تشير فينسكي أن صغار الخنازير تولد في مرحلة من النمو مثل التي تبلغها الحملان في عمر 3-4 شهرا في المرحلة الجنينية، وطبقا للمعلومات التي ذكرتها A.A. Maligonova. في تطور الماشية أن السرعة النسبية لنمو العظام الأنبوبية وعظام الهيكل العظمى المسطحة تكون أعلى في الفترة الجنينية بينما سرعة نمو العظام العريضة والقصيرة تحدث بعد الولادة، وهذا الحد كبير يحدد نوعية البناء الجسماني.

وبوجه عام فإن كثافة النمو للهيكل العظمى في الفترة الجنينية في الحيوانات الثدية، وكذلك في الحيوانات آكلة الأعشاب بصفة خاصة تُعتبر من الوجهة التاريخية صفات هامة جدا، وعلاوة على القدرة على إنجاز الوظائف الهامة فإن الهيكل العظمي يُعتبر أيضًا العضو المكون للدم. ففي فترة النمو الجنينية للحيوان يتم تكوين الدم في الكبد بصفة أساسية وبصفة جزئية في الطحال، وبعد ولادة الحيوان تنتقل هذه الوظيفة إلى العظام ولذلك فالعظام (وخاصة العظام الأسطوانية) في وقت ولادة الحيوان لابد أن يكون نموها جيدا، وجسم الحيوان غنى جدا بالدم وبصفة خاصة بالهيموجلوبين بالمقارنة بجسم الحيوان الناضج في تمام النمو.

وعلاوة على نمو العظام في الفترة الجنينية لنمو الماشية فإن كثافة النمو يتميز بها الجلد والعضلات والقلب والأمعاء والأنفحة. وبعد الولادة تلاحظ الكثافة العالية لنمو الجلد والعضلات والكرش وأعضاء التناسل والغدة اللبنية.

ويتوقف نمو الحيوان على العوامل الوراثية التي تتحكم في هذه الصفة وعلى التغذية والرعاية والظروف المناخية، وفى حالة عدم توفر هذه العوامل تحدث إعاقة لنمو بعض أجزاء جسم الحيوان، وتحدث الإعاقة في النمو بصفة أساسية في تكوين الأنسجة والأعضاء التي في فترة التكوين لها أهمية في التعبير عن كثافة النمو وسرعته، وبالعكس فإن الأنسجة والأعضاء التي تنمو في ظل كثافة نمو أقل مع عدم توفر ظروف الحيــاة الطبيعية للحيوان فإن الإعاقة تحدث نسبيًا بمعدل أقل في صفة النمو.

ومع تحطيم العلاقة في نمو أجزاء معينة للجسم تظهر مظاهر عدم النمو للحيوان في جسمه، وتقسم الإعاقة إلى تكوينين أساسيين تبعا للفترة التي تحدث بها إعاقة النمو:

1 - إعاقة في المرحلة الجنينية Embryonalism: وتظهر نتيجة إعاقة نمو الحيوان في الفترة الجنينية.

2 - إعاقة في الوصول لمرحلة البلوغ infantilism: وتظهر نتيجة استمرار الإعاقة لنمو الحيوان بعد الولادة.

وتلاحظ حالة الإعاقة في المرحلة الجنينية في الماشية عند تغذية الأبقار الحوامل على أغذية فقيرة في مكوناتها الغذائية اللازمة للنمو الطبيعي للأجنة في بطن الأم، كذلك الإصابة بمرض مزمن نتيجة عدم كفاية البروتين في الغذاء والنقص في قيمته البيولوجية، كذلك نقص الأملاح والفيتامينات في غذاء الأبقار الحوامل وأيضا الخلل في التمثيل الغذائي في جسم هذه الأبقار. وكذلك عندما تحمل الأبقار بتوأم أو ثلاثة أجنة وأيضا الضعف الشديد للنمو والترسيب العالي للدهن في جسم الأبقار الحوامل وعوامل أخرى.

ويلاحظ في حالة الإعاقة في المرحلة الجنينية أحيانًا إعاقة نمو الأجزاء المسطحة من الهيكل العظمى ولذلك يُلاحظ على الأجنة قصر الأرجل والسمك النسبي للمفاصل والعظام الأسطوانية رفيعة السمك والانخفاض النسبي لمؤخرة الحيوان، وعدم تناسب الرقبة الرفيعة مع الجسم وثقل الرأس، وتحتفظ الأجنة بمواصفات التكوين الجسماني في نهاية الثلث وبداية الربع الرابع للنمو الجنيني، ولكن كقاعدة عامة تنمو بصورة طبيعية وظائف التناسل.

وبالنسبة لحالة infantilism تظهر في الغالب نتيجة الفقر في التغذية أو مرض صغار الحيوانات في السنة الأولى من حياتها بعد الولادة.

والحيوانات التي تصاب بحالة إعاقة النمو في تمام النمو يظهر في بناء أجسامها كثير من صفات صغار الحيوانات أي أرجل الحيوان ومؤخرته عاليتان والجسم ضيق وقصير والصدر ضيق. وفى هذه الحالة أيضًا يُلاحظ أن الإعاقة لا ترتبط بنمو أعضاء التناسل، وتبقى الكفاءة الجنسية طبيعية، وهذا المظهر نتيجة الإعاقة في النمو بعد الفترة الجنينية مع أداء الوظيفة التناسلية بطريقة طبيعية تظهر في الماشية نتيجة ظاهرة تسلسل الأحياء polylogenesis كصفة خاصة هامة نتيجة المحافظة على الجنس في الظروف القاسية رغم عدم كفاية التغذية لصغار الحيوانات، وقد تظهر هذه الحالة عند إعاقة النمو للجنين في الفترة الجنينية من أمهات ناقصة النمو.

وعلاوة على تأثير عدم كفاية التغذية كسبب لإعاقة النمو فإنه في المجال العملي في تربية الأبقار يُلاحظ تأثير عدم التجانس في حالة الانتقال من عليقة لأخرى، وكذلك عدم كفاية التدريب للحيوانات للتعود على الغذاء الجديد، وكذلك ضعف القيمة البيولوجية للغذاء. هذا بالإضافة إلى عامل وراثي هام يظهر في التركيب الوراثي بصورته المتنحية. وفي أغلب الأحوال يرتبط عدم التجانس في معدلات نمو الماشية نتيجة عدم اكتمال نمو الأجنة وبالتالي إعاقة نمو صغار الحيوانات بعد الولادة خلال السنة الأولى من حياتها وأيضا ترسب الدهن على جسم الحيوانات في السنة الثانية من عمرها.

وقد أثبتت التجارب في هذا المجال أن عدم اكتمال النمو بسبب الإعاقة بالإضافة إلى عدم التجانس في النمو نتيجة الإفراط في تناول الغذاء يؤدى إلى انخفاض إنتاج اللبن من الماشية. كذلك من الأهمية القول ان الحيوانات ضعيفة الجسم تُعطى صفات لحم غير جيدة ولكن تحافظ على الخصوبة بصورة طبيعية، كما أن الحيوانات التي زادت درجة تسمينها تعطي صفات لحم جيدة ولكن خصوبتها قليلة وفى بعض الأحيان تصبح الأبقار عقيمة.

وقد أثبتت التجربة أيضًا أن إعاقة النمو للعجلات من عمر 12 - 18 شهرا تؤثر تأثيرا سلبيًا على إنتاج اللبن في المستقبل، وإن إعاقة نمو العجلات له تأثير مثبط على الخصوبة في المستقبل وإنتاج اللبن في جميع فترات النمو. وإن إعاقة النمو في الفترة الجنينية مع زيادة مقررات التغذية في الفترة من 6 - 9 أشهر بعد الولادة يؤدى إلى تباين في نمو الأنسجة والأعضاء المختلفة كما يؤدى الإفراط في الأكل في هذه الفترة إلى تكدس الدهن بدرجة كبيرة، ولذلك فالتقييم الصحيح لكثافة النمو لصغار الماشية في قطيع في فترات مختلفة للنمو له أهمية كبيرة لأجل تربية الحيوانات عالية الإنتاج. كما تبين أن كثافة النمو لصغار الماشية تؤثر على استمرارية الحياة وهذا له أهمية إنتاجية في رعاية الأبقار.

إن موضوع إحداث توازن للنمو والتطور له أهمية علمية وعملية وبمعنى آخر إمكانية إجراء تعديل لإعاقة النمو وعدم إتمامه. وقد اتفق كثير من العلماء أن عمليات البناء في جسم الماشية تحدث نتيجة لتأثير عوامل وراثية وأخرى بيئية مثل ظروف التغذية والرعاية، وأنه مع إعاقة النمو يبطؤ البناء في الجسم ومع الإسراع في التمثيل الغذائي يؤدى إلى سرعة النمو بدرجة ملحوظة، والقاعدة أن عمليات النمو والبناء لا تسير متوازية مع بعضها بدقة فقد أثبتت التجارب أنه مع الإيقاف التام للنمو في الوزن (نتيجة لعدم الوصول إلى التغذية الكاملة) تستمر عمليات البناء رغم معدلها البطيء، وأن إعاقة النمو تؤدى إلى إعاقة النشاط الكيماوي الحيوي لنضج الحيوانات وتحتفظ الحيوانات ضعيفة البناء الجسماني ليس فقط بشكل الجسم المميز لصغار الماشية ولكن أيضا تحتفظ بالمظاهر الفسيولوجية والحيوية الكيماوية لهم. وهذا يعنى صعوبة التحكم في إحداث توازن أو تعادل للنمو. كما أثبتت التجارب أن درجة إحداث توازن أو تعادل في النمو يتوقف على عمر الحيوان وطول مدة الإعاقة ودرجة الإعاقة في النمو في ظل الظروف التي تُوضع فيها الحيوانات لإحداث التوازن، وكلما كانت درجة الإعاقة قوية وطالت مدة الإعاقة في النمو كلما أدى هذا إلى صعوبة الوصول إلى تمام التطور وضعف درجة التوازن في النمو.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.