المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



ادارة الجـودة الشـاملـة فـي المـؤسـسات العـامـة (أثر الجودة الشاملة على الربحية من خلال تحسين الإنتاجية)  
  
768   11:56 صباحاً   التاريخ: 2024-03-06
المؤلف : زيد منير عبوي
الكتاب أو المصدر : (إدارة المؤسسات العامة ــ وأسس تطبيق الوظائف الادارية عليها)
الجزء والصفحة : ص162 - 165
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / الجودة الشاملة: المفهوم و الاهمية و الاهداف و المبادئ /

الفصل الثامن 

ادارة الجودة الشاملة في المؤسسات العامة 

كيف تؤثر إدارة الجودة الشاملة على ربحية المؤسسة العامة  

و على ضوء هذه الإشكالية تم طرح التساؤلات الفرعية الآتية  :

- ما هو أثر الجودة الشاملة على الإنتاجية ؟ و ما علاقتها بالربحية ؟

- ما هو أثر الجودة على حجم المبيعات ؟ وكيف يتم تنشيط المبيعات ؟

ـ التفوق بالتكاليف كإستراتيجية، كيف تؤثر على ربحية المؤسسة ؟

الفرضية : إدارة الجودة الشاملة لها تأثير كبير على ربحية المؤسسة لما تحققه من تحسين مستمر في الإنتاجية و بتكاليف أقل من خلال كسب العملاء وزيادة الحصص السوقية.

و قد تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة، كما تم تقسيم هذا البحث إلى ثلاثة مباحث: ـ

الأول: يتطرق إلى أثر الجودة على الربحية من خلال تحسين الإنتاجية.

الثاني: فقد تم فيه دراسة الجودة وأثرها على الربحية من خلال حجم المبيعات.

الثالث: لتسليط الضوء على إستراتيجية التفوق بالتكاليف.

 

أثر الجودة الشاملة على الربحية من خلال تحسين الإنتاجية

تسعى المؤسسات العامة إلى تحقيق أهدافها بأقل استخدام للموارد وتشير الإنتاجية لكل من الفعالية التي لها علاقة بالأداء، و كذلك الكفاءة التي لها علاقة باستخدام الموارد ،هذين العنصرين (الكفاءة والفعالية) يبيّنَان قدرة المؤسسة على تحقيق الأهداف بأقل موارد ممكنة.

ويتحقق ذلك من خلال تطوير العمليات والأنشطة و طرق الإنتاج بشكل مستمر كفلسفة إدارية و إحدى ركائز منهجية إدارة الجودة الشاملة، وسيتم تناول هذا فيما يلي :

أولاً: ماهية الإنتاجية.

ثانياً: الكفاءة الإنتاجية من خلال تحسين الجودة.

ثالثاً: الربحية كمعيار لقياس الكفاءة الإنتاجية.

 

أولاً: ماهية الإنتاجية

الإنتاجية كمحصلة لقسمة المخرجات على احد عناصر الإنتاج (رأس المال، مواد أولية.. الخ )لها تأثير على ربحية المؤسسة بتحقيق كفاءة إنتاجية عالية من خلال الجودة العالية والتكاليف المنخفضة و سيتم تناوله فيما يلي:

1- تعريف الإنتاجية.

2- تعريف الكفاءة الإنتاجية.

3 ـ العلاقة بين الأرباح الأسعار والإنتاجية.

أولا: تعريف الإنتاجية

(Queseny) هو أول من ذكر كلمة الإنتاجية وذلك في مقال سنة 1766، ثم جاء (Littre) بعد قرن ليعرف الإنتاجية على أنها " الرغبة في الإنتاج"، وهذا التعريف غير دقيق، لذلك وفي 20 من القرن الماضي تم تعريف الإنتاجية على أنها علاقة بين المخرجات والوسائل المستخدمة في إنتاج هذه المخرجات. كذلك عرفها              (Sanasal ) بأنها النسبة بين الإنتاج وعوامل الإنتاج. مما سبق يمكن تعريف الإنتاجية كما يلي " تعبر الإنتاجية عن ما هو محقق جراء استخدام الأموال والاستثمار، المواد الأولية، حيث تشكل الإنتاجية النسبة بين المدخلات والمخرجات".

تجدر الإشارة إلى أن الإنتاجية ليست بمقياس للربحية بل تشير إلى كفاءة العمليات.

ثانياً: تعريف الكفاءة الإنتاجية:

يقصد بها العلاقة بين حجم الإنتاج و موارده، أو نسبة المخرجات إلى المدخلات أي تعتبر العلاقة بين حجم الإنتاج وبين الموارد الإنتاجية مقياساً من مقاييس الكفاءة الإنتاجية.

ثالثاً: العلاقة بين الأرباح الأسعار والإنتاجية

تتأثر الأرباح بالإنتاجية والأسعار حيث لا يمكن أن تكون العمليات الكفؤة دائماً معبرة عن الربحية . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.