المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05



تسمية السور  
  
881   01:24 صباحاً   التاريخ: 2023-12-07
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص73
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

يمكن اكتشاف آلية تسمية السور القرآنية بثلاث آليات :
• تسمى بالحدث الابرز في السورة ، كما في سورة البقرة، حيث ضمت احداثا كثيرة كقصة آدم ، أو قصة موسى، لكن قصة البقرة كانت هي القصة الاغرب كونها تثبت الرجعة والولاية لمحمد وال محمد.
• أو تسمى بأول كلمة من السورة كما في سورة يس ، وسورة القارعة ، والحاقة.
• أو تسمى باسم نبي من الانبياء لكثرة الاحداث التي احاطت بهذا النبي أو ذاك ، كما في سورة محمد ، وهود، يوسف.
واحيانا يكون للسورة اكثر من اسم قد تصل الى عشرين اسما كما في سورة الفاتحة ، ومن الجدير بالذكر أن هناك تسميات للسور القرآنية بأسماء هي خواص للسورة كسورة الحمد تسمى بالفاتحة أي هي السورة التي يفتتح فيها القرآن ، أوهي اسماء لفضائل السورة كما في سورة يس تسمى ريحانة القرآن أوبأسماء الائمة (عليهم السلام) كما في سورة العاديات وهي سورة أمير المؤمنين وسورة الفجر وهي سورة الإمام الحسين (عليه السلام).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .