المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Yersinia pestis and Plague
2025-04-14
Melted DNA Under RNA Polymerase
2025-04-14
Measurement of Binding and Initiation Rates
2025-04-14
أنظمة تحديد الجنس Sex -determination systems
2025-04-14
طرق التكاثر في النيماتودا Modes of Reproduction
2025-04-14
الكروموسومات الجنسية Sex Chromosomes
2025-04-14

طول الأمل‏
22-9-2016
الامل بين الماضي والمستقبل
22-4-2021
التواتر لا يقوم مقام الإمام في بيان مراد الرسول
9-08-2015
Gill,s Method
23-12-2018
اصناف الخوخ
2023-10-23
إدخال السرور على الإمام
25-4-2018


معنى قوله تعالى : مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا  
  
127   02:58 صباحاً   التاريخ: 2025-04-09
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 3، ص290.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى : مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا

 

قال تعالى : {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود : 15، 16].

 قال علي بن إبراهيم القميّ : من عمل الخير على أن يعطيه اللّه ثوابه في الدنيا ، أعطاه ثوابه في الدنيا ، وكان له في الآخرة النّار « 1».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « سأل رجل أبي بعد منصرفه من الموقف ، فقال : أترى يجيب اللّه هذا الخلق كلّه ؟

فقال أبي : ما وقف بهذا الموقف أحد إلا غفر اللّه له ، مؤمنا كان أو كافرا ، إلّا أنّهم في مغفرتهم على ثلاث منازل - وذكر المنازل الثلاث فقال في الثالثة - وكافر وقف هذا الموقف ، زينة الحياة الدنيا ، غفر اللّه له ما تقدم من ذنبه ، إن تاب من الشّرك فيما بقي من عمره ، وإن لم يتب وفّاه أجره ولم يحرمه أجر هذا الموقف ، وذلك قوله عزّ وجلّ : {مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ } « 2 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : { مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها يعني فلانا وفلانا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها } « 3 ».

__________

( 1 ) تفسير القميّ : ج 1 ، ص 324.

( 2 ) الكافي : ج 4 ، ص 521 ، ح 10.

( 3 ) تفسير العيّاشي : ج 2 ، ص 142 ، ح 11 ، تقدم الحديث في تفسير الآيات ( 200 - 202 ) من سورة البقرة .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .