المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06



تفسير سورة آل عمران من آية (4 -97)  
  
1510   01:06 صباحاً   التاريخ: 2024-01-02
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص110-115
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قوله تعالى:{ ذُو انتِقَامٍ} [1] : عذاب، "ونقمة"[2].

قوله تعالى:{مُّحْكَمَاتٌ} [3] : متقنات[4].

قوله تعالى:{ مُتَشَابِهَاتٌ} [5]: لم يتّضح  مقصوها[6].

قوله تعالى {زَيْغٌ} [7] :مَيْل عن الحقّ[8].

قوله تعالى:{الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} [9]:المتبحّرون ، "والأئمة ^"[10].

قوله تعالى:{ حُبُّ الشَّهَوَاتِ} [11] : يعني الْمُشْتَهَيَات[12].

قوله تعالى: {وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ} [13]: القنطار: مِلْ‏ءُ جِلْدِ ثَوْرٍ ذَهَباً[14].

قوله تعالى:{الْمُسَوَّمَةِ} [15]:المُعْلَمة،  والمَرْعِيَّةُ[16].

قوله تعالى:{حُسْنُ الْمَآبِ} [17]: المرجع[18]،  والمصير.

قوله تعالى:{تُولِجُ اللَّيْلَ} [19] : تنقص،  أو تدخل أحدهما في الآخر[20].

قوله تعالى:{ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} [21] :تخافوا خوفًا[22].

قوله تعالى:{أَمَدًا بعيداً} [23] :زمانًا طويلاً[24].

قوله تعالى:{مُحَرَّرًا} [25] :مُعْتَقاً لخدمة البيت المقدس[26].

قوله تعالى:{وَحَصُورًا} [27] : مانعًا نفسه عن الشهوات والملاهي،  أو الّذي لا يأتي النّساء[28].

قوله تعالى{عاقِراً} [29]: لا تلد[30]، فهي مقطوعة النسل.

قوله تعالى:{إِلَّا رَمْزًا} [31]:إشارةً،  وإيماءً[32].

قوله تعالى:{ بِالْعَشِيِّ} [33] : من الزوال والعصر الى الغروب[34].

قوله تعالى:{ وَالْإِبْكَارِ} [35] :من طلوع الفجر إلى الضحى[36].

قوله تعالى:{مِنْ أَنبَاءِ} [37] : أخبار[38].

قوله تعالى:{يَخْتَصِمُونَ} [39] :يتنازعون ويتجادلون.

قوله تعالى:{ بِكَلِمَةٍ} [40] : عيسى(عليه السلام)[41].

قوله تعالى:{تَدَّخِرُونَ} [42] : تجمعون،  أو تكنزون.

قوله تعالى:{الْحَوَارِيُّونَ} [43] : أصحاب عيسى المخلصون من أَوْسَاخِ الذنوب[44].

قوله تعالى:{وَمَكَرُوا} [45] : احتالوا[46]،  أو اغتالوا.

قوله تعالى:{مُتَوَفِّيكَ} [47] :مميتك عن الشهوات العائقة عن العروج إلى عالم الملكوت[48].

قوله تعالى:{الْمُمْتَرِينَ} [49]: المكذبين ، "والشّاكّين"[50].

قوله تعالى:{ثُمَّ نَبْتَهِلْ} [51] :نلعن الكاذِب مِنَّا[52].

قوله تعالى:{حَنِيفًا} [53]: خالصًا لله،  أو"مائلًا عن العقائد الزائفة"[54].

قوله تعالى:{تَلْبِسُونَ} [55] :تدلسون،  أو"تخلطون"[56].

قوله تعالى:{يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم} [57]:يفتلونها،  أو يميلونها عن المنزل إلى المحرّف[58].

قوله تعالى:{رَبَّانِيِّينَ} [59]: علماء منسوبين إلى الربّ[60].

قوله تعالى:{إِصْرِي} [61] : عهدي[62].

قوله تعالى:{كُلُّ الطَّعَامِ} [63] : المطعومات[64].

قوله تعالى:{إِسْرَائِيلَ} [65]: يعقوب[66].

قوله تعالى:{فَمَنِ افْتَرَىٰ} [67] : اقترف،  أو اخترع الكذب وأتى به[68].

قوله تعالى:{ بِبَكَّةَ} [69] : الكعبة.

قوله تعالى:{حِجُّ الْبَيْتِ} [70] : قصدة للمناسك المخصوصة[71].

قوله تعالى:{مَنِ اسْتَطَاعَ} [72] :كانت له قدرة في ماله[73].

قوله تعالى:{إِلَيْهِ سَبِيلًا} [74] :يكون له ما يحجُّ به[75].

 

[1]  سورة آل عمران، الآية : 4.

[2]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏2 /8.

[3]  سورة آل عمران، الآية : 7.

[4]  الكشف و البيان تفسير الثعلبي :‏3 /9 ، و كشف الأسرار و عدة الأبرار المعروف بتفسير خواجه عبد الله الأنصاري:2/16 ،و تفسير غريب القرآن لابن ملقن ت 804 هـ :91.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :251 :الْمُحْكَمُ‏: ما لا يعرض فيه شبهة من حيث اللفظ، و لا من حيث المعنى‏.

[5]  سورة آل عمران، الآية : 7.

[6]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏2 / 6.

وفي كتاب العين :‏3 /404 : أي: يُشْبِهُ‏ بعضها بعضا.

وفي الصحاح :‏6 /2236 : المُتشابِهاتُ‏: المُتَمَاثِلَاتُ.

[7]  سورة آل عمران، الآية : 7.

[8]  جامع البيان فى تفسير القرآن :‏3  / 117 ، و بحر العلوم :‏1/ 195 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبي :‏3 /5

[9]  سورة آل عمران، الآية : 7.

[10]  مجمع البحرين :2 /431.

وروى الكليني (رحمه الله) في الكافي:1/213 بإسناده عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، قَالَ: نَحْنُ‏ الرَّاسِخُونَ‏ فِي‏ الْعِلْمِ‏، وَ نَحْنُ نَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ.

وفي مجاز القرآن:‏1 / 86 : العلماء، و رسخ أيضا فى الإيمان.

[11]  سورة آل عمران، الآية : 14.

[12]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني :‏2 / 19 ، و درج الدرر فى تفسير القرآن العظيملعبد القاهر الجرجاني ت471 هـ:‏1/382 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2/711 ،و التفسير الكبير ،مفاتيح الغيب الفخر الرازي ت606 هـ:‏7 /160.

[13]  سورة آل عمران، الآية : 14.

[14]  التبيان في تفسير القرآن :‏3 / 152 ، و اللباب في علوم الكتاب ‏لابن عادل ت880 هـ:5/76 ، و الإتقان فى علوم القرآن للسيوطي ت911هـ:‏1/435 .

وفي كتاب العين :‏5 /256 : يقال: هو بالسريانية مثل مل‏ء جلد ثور ذهبا أو فضة. و بالبربرية: ألف مثقال من ذهب أو فضة. و في التصريف مخرجه على قول العرب، لأن الرجل‏ يُقَنْطِرُ قِنْطَاراً، كل قطعة أربعون أوقية، كل أوقية وزن سبعة مثاقيل.

[15]  سورة آل عمران، الآية : 14.

[16]   الصحاح :‏5 /1955.

[17]  سورة آل عمران، الآية : 14.

[18]  تفسير القمي :‏1 / 97 ، و التبيان في تفسير القرآن :‏2 /413 ، و معانى القرآن : 138 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 /712 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني    :‏2/ 22.

[19]  سورة آل عمران، الآية : 27.

[20]  مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 / 727 ، و تفسير الصافي :‏1 /324.

[21]  سورة آل عمران، الآية : 28.

[22]  الكشف و البيان تفسير الثعلبى  :‏3 / 47 ، وتفسير الصافي :‏1 /325.

[23]  سورة آل عمران، الآية : 30.

[24]  جاء في الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏3 /50 : الأمد: الأجل و الغاية الّتي ينتهي إليها.

[25]  سورة آل عمران، الآية : 35.

[26]  المغرب :‏1 /194 ،والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏1/355 ، تفسير أبى السعود ت982 هـ  إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم : ‏2/ 27.

[27]  سورة آل عمران، الآية : 39.

[28]  مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 /742 ، و مجمع البحرين :‏3 /271.

[29]  سورة آل عمران، الآية : 40.

[30]  مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 /744 ، و مجمع البحرين :‏3 /409.

[31]  سورة آل عمران، الآية : 41.

[32]  جمهرة اللغة :‏2 /709.

وفي تهذيب اللغة :‏13 /141 : الرَّمْز إشارةٌ بالعَيْنين و الحاجبَيْن و الفَم.

[33]  سورة آل عمران، الآية : 41.

[34]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏2 / 16.

وفي جمهرة اللغة :‏2 /872 : العَشِيّ‏: آخر النهار.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏1 /428: العَصْر: العَشِىُ‏ إلى احمرار الشَّمس‏.

وفي النهاية في غريب الحديث و الأثر :‏3 /242 : و فيه‏ «صلى بنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم إحدى صلاتي‏ العَشِيِ‏ فسلم من اثنتين» يريد صلاة الظّهر أو العصر، لأن ما بعد الزّوال إلى المغرب‏ عَشِيّ‏. و قيل: العَشِيّ‏ من زوال الشمس إلى الصباح.

وفي الصحاح :‏3 /1243 : الصَّرْعَانِ‏: الغداةُ و العشىُ‏، من غُدْوَةَ إلى انتصاف النهار صَرْعٌ‏ بالفتح، و من انتصاف النهار إلى سقوط القُرص‏ صَرْعٌ‏. يقال: أتيته‏ صَرْعَيِ‏ النهارِ، أى غُدْوَةً وَ عَشَيَّةً.

[35]  سورة آل عمران، الآية : 41.

[36]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏2/ 16 ، وتفسير الصافي :‏1 /335.

وفي الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز  :‏1 /210 ، و التفسير الكبير :‏8 / 216 : ما بين طلوع الفجر إلى‏ الضحى

وفي مجمع البحرين :‏3 /228 ، 229 : قوله‏{ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ} [3/ 41] هو اسم‏ لِلْبُكْرَةِ. قال الجوهري: جعل‏ الإِبْكَار، و هو فعل‏ يدل على الوقت، و هو البكرة كما قال تعالى: بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ* جعل الغدو و هو مصدر يدل على الغداة. 

[37]  سورة آل عمران، الآية : 44.

[38]  مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 /747 ، و مجمع البحرين :‏1 /404.

[39]  سورة آل عمران، الآية : 44.

[40]  سورة آل عمران، الآية : 44.

[41]  جامع البيان فى تفسير القرآن  :‏3 ؛ 185،و مجمع البحرين :‏6 /155.

[42]  سورة آل عمران، الآية : 49.

[43]  سورة آل عمران، الآية : 52.

[44]  عيون أخبار الرضا (عليه السلام):‏2 /79.

وفي كتاب العين :‏3 /288 : الحَوَارِيُّونَ‏: الذين كانوا مع عيسى عليه السلام ينصرونه، و كانوا قصارين، يقال: فعل‏ الحَوَارِيُّونَ‏ كذا، و نصر الحَوَارِيُّونَ‏ كذا، فلما جرى على ألسنة الناس سمي كل ناصر حَوَارِيّاً.

[45]  سورة آل عمران، الآية : 54.

[46]  جاء في كتاب العين :5 /370 : المَكْرُ: احتيال [في خفية] ، و المَكْرُ: احتيال بغير ما يضمر، و الاحتيال بغير ما يبدي هو الكيد، و الكيد في الحرب حلال، و المَكْرُ في كل حال حرام.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :772 : الْمَكْرُ: صرف الغير عمّا يقصده بحيلة، و ذلك ضربان: مكر محمود، و ذلك أن يتحرّى بذلك فعل جميل، و على ذلك قال: {وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ‏} [آل عمران/ 54]. و مذموم، و هو أن يتحرّى به فعل قبيح، قال تعالى: {وَ لا يَحِيقُ‏ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}‏ [فاطر/ 43].

[47]  سورة آل عمران، الآية : 55.

[48]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل تفسير البيضاوي ت685هـ :‏2 /19 ، و ارشاد العقل السليم الى مزايا القرآن الكريم :‏2/43.

[49]  سورة آل عمران، الآية : 60.

[50]  بحر العلوم :‏1 /220.

أقول: الخطاب لم يكن موجه إلى النبيّ ’، بل لعامّة الأُمّة ، وما يعضد ذلك ما جاء في التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏2 / 63 : قوله عزّ و جلّ:{الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ‏ }60؛ قال الفرّاء: رفع بخبر ابتداء محذوف تقديره: هو الحقّ أو هذا الحقّ. و قيل: تقديره: هذا الّذي أنبأتك به هو الحقّ و الصّدق في أمر عيسى، {فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}، أي من الشّاكّين‏؛ فالخطاب للنبيّ صلى اللّه عليه و سلم و المراد به أمّته، لأنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم لم يكن شاكّا في أمر عيسى (عليه السلام) قطّ، و هذا كما قال تعالى:{ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ} . و قال بعضهم: معناه: لا تكن أيها السّامع لهذا النّبأ من الشّاكّين‏.

[51]  سورة آل عمران، الآية : 61.

[52]  تهذيب اللغة :‏6 /165 ، و أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏2/20 ، و ارشاد العقل السليم الى مزايا القرآن الكريم :‏2/46.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏4 /326 : الابْتِهالُ‏: الاجتهادُ فى الدُّعاء و إخلاصُه للَّهِ عزَّ و جلَّ، و فى التنزيل:{ثُمَ‏ نَبْتَهِلْ‏ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ}‏ [آل عمران: 61].

[53]  سورة آل عمران، الآية : 67.

[54]  تفسير الصافي:‏1/ 346.

[55]  سورة آل عمران، الآية : 71.

[56]  مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 /772.

[57]  سورة آل عمران، الآية : 78.

[58]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏2 /24 ، و ارشاد العقل السليم الى مزايا القرآن الكريم:‏2/51 ، و تفسير الصافي :‏1 /349.

[59]  سورة آل عمران، الآية : 79.

[60]  تفسير ابن عربى تأويلات عبد الرزاق لابن عربي ت638 هـ:‏1/110 ،و تفسير الجلالينمحمد بن أحمد محلي ت864 هـ: 63 ،و روح المعاني للآلوسي ت1270 هـ :‏2  /  212.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :337 : قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏: أَنَا رَبَّانِيُ‏ هَذِهِ الْأُمَّةِ.

وفي الطراز الأول :‏2 /49 :{وَ لكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ}،‏  جمعُ‏ رَبّانِيٍ‏، و هو العالمُ المتألِّهُ العاملُ بعلمِهِ المعلِّمُ لغيرِهِ، فيَشمُلُ الوالي؛ إذ كانَ‏ يَرُبُ‏ الناسَ بتعليمِهِم و إصلاحِهِم و القيامِ بأُمورِهِم، أي: كونوا ولاةً و علماءَ باستعمالِكُم أمرَ اللَّه و مواظبتِكُم على طاعتِهِ.

[61]  سورة آل عمران، الآية : 81.

[62]  الصحاح :‏2 /579 ، و تفسير غريب القرآن : 96 ، وزاد : و أصل الإصر الثّقل. فسمي العهد إصرا: لأنه يمنع من الأمر الذي أخذ له و ثقّل و شدّد.

وفي معانى القرآن  :‏1 / 189 : الإصر: العهد كذلك، قال فى آل عمران‏:{ وَ أَخَذْتُمْ عَلى‏ ذلِكُمْ إِصْرِي}،‏ و الإصر هاهنا: الإثم إثم العقد إذا ضيّعوا، كما شدّد على بنى إسرائيل.

[63]  سورة آل عمران، الآية : 93.

[64]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏1 /385 ،و التفسير الكبير:‏8  /291.

[65]  سورة آل عمران، الآية : 93.

[66]  مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 /794 ، ومجمع البحرين :‏5 /315.

[67]  سورة آل عمران، الآية : 94.

[68]  مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 /794 ، قريبًا منه.

[69]  سورة آل عمران، الآية : 96.

[70]  سورة آل عمران، الآية : 97.

[71]  تفسير الصافي :‏1 /361.

[72]  سورة آل عمران، الآية : 97.

[73]  تفسير العياشي :‏1 /193 ، وعنه تفسير الصافي :‏1 /361.

[74]  سورة آل عمران، الآية : 97.

[75]  تفسير العياشي :‏1/190.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .