المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28

تفسير الآية (100-103) من سورة ال عمران
22-3-2021
معنى كلمة كور
7-6-2022
النموذج الأساسي للاتصالات
27-4-2016
Preparation of Alkynes: Elimination Reactions of Dihalides
23-5-2017
Binet,s Log Gamma Formulas
16-8-2018
الاقمار الاصطناعية لاند سات Land sat Satellites
19-6-2022


اليوم الثامن والعشرون من الشهر والدعاء فيه.  
  
1041   11:49 صباحاً   التاريخ: 2023-12-04
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 159 ـ 162.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال الصادق (عليه ‌السلام):

"هذا يوم صالح مباركٌ لكل أمر وحاجة، ولد فيه يعقوب النّبي صلّى الله عليه، من ولد فيه يكون محزوناً طول عمرهُ، وتصيبهُ الغموم، ويبتلى في بدنه إلاّ أن يشاء الله عز وجل غير ذلك".

قال سلمان رحمة الله عليه: روز رامياد، اسم الملك الموكّل بالسّماوات، وقيل بالقضاء بين الخلق، وهو يوم مبارك سعيد، والأحلام فيه تصحّ من يومها، والله أعلم.

 

الدعاء فيه:

اللّهُمَّ أنت الكبيرُ الأكبرُ من كُلّ شيء، اللّهُمَّ لا تحرِمني خَيرَ ما أعطيتَني، ولا تفتنِّي بِما مَنَعتَ مني، اللّهُمَّ إني أسألُكَ خَيرَ ما تُعطي عبادكَ، من الأهلِ والمالِ، والإيمانِ والأمانَةِ، والوَلَدِ النّافعِ غَير الضّال والمُضِلّ. اللّهُمَّ إنّي إليكَ فَقيرٌ، ومِنكَ خائِفٌ وبِكَ مُستجيرٌ. اللّهُمَّ لا تُبدّل اسمي، ولا تُغيّر جِسمي، ولا تُجهد بَلائي.

اللّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ من غنىً مُطغ، أو هوىً مُردٍ، أو عَملٍ مُخزٍ. اللّهُمَّ اغِفر لي ذنوبي، واقبل تَوبَتي، واظهر حُجّتي، واستر عَورَتي، واجعل مُحمّداً وآل مُحمّدٍ المصُطفينَ أوليائي.

اللّهُمَّ إنّي أعُوذُ بكَ أن أقُول قولاً هو من طاعَتكَ أُريدُ بهِ سُوءً أو جَهْلاً. اللّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ أن يكونَ غَيري أسعَدُ بما آتيتَني مِني. اللّهُمَّ وأعُوذُ بِكَ من شَرّ الشّيطانِ، وشَرّ السُلطانِ، وما تَجري بهِ الأقلام، وأسألُكَ عَمَلاً بارّاً، وعَيشاً قارّاً، وَرزقاً داراً.

اللّهُمَّ كَتَبتَ الايّامَ (1) واطلعتَ على السرائر، وحللت بين القلوب، فالقلوب إليك مُصغِية، والسر عندك علانية، وانّما أُمرُكَ إذا أردتَ الشيءَ أن تَقول لهُ كُن فَيكونُ.

اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِرحمتِكَ أن تُدخل طاعتكَ في كُلّ عُضوٍ منّي لأعملَ بها ثُمّ لا تُخرجهُا مني أبداً. اللّهُمَّ وأسألُكَ أن تُخرجَ معصيتكَ من كل اعضائي بِرحمتك لأنتهي عنها ثُمّ لا تُعيُدها إليَّ أبداً. اللّهُمَّ إنّك عَفُوٌّ تُحِبّ العفو فاعفُ عَنّي. اللّهُمَّ كُنتَ إذ لا شيء مَحسُوساً وتكوُنُ أخيراً، أنت الحّيُ القيّومُ، تَنامُ العُيونُ، وَتغُورُ النّجُومُ، ولا تأخذك سِنةٌ ولا نَومٌ، صَلّ على مُحمّدٍ وآل مُحمّدٍ وفَرّج غَمّي وهمي، واجعل لي في كُلِّ أمر يَهمني فَرَجاً ومَخَرجاً، وثبت رَجاءكَ في قَلبي، تَصدني بهِ عن رَجاء المخلُوقينَ ورجاءَ من سواكَ، وحتى لا تكونُ ثِقَتي إلاّ بِكَ.

اللّهُمَّ لا تَرُدّنَي في غَمرةٍ ساهيةٍ، ولا تكتبُني من الغافلِينَ، اللّهُمَّ إني أعُوذُ بكَ أن أضِلَّ عبادَكَ (وأستريبَ إجابتكَ) (2)، اللّهُمَّ إن لي ذُنوباً قد أحصاها كتابُكَ، وأحاطَ بها عِلمُكَ، ولَطُف بها خَبرُك. أنَا الخاطئُ المُذنِب، وأنت الرَبّ الغفُورُ المُحسنُ، أرغَبُ إليكَ في التوبةِ والأمانةِ، وأستَقِيلُكَ فيما سلفَ مني، فَاغفر لي وأعفُ عني ما سَلفَ، إنّكَ أنت التّوابُ الرّحيمُ. اللّهُمَّ أنتَ أولى برحمتي من كُلِّ أحد فارحمني) (3)، ولا تُسلِّط عَلَيّ ـ اللّهُمّ في الدّنيا والآخرةِ ـ من لا يَرحمني، ومن أنَت أولى برحمتي منهُ.

اللّهُمّ ولا تجعل ما سَتَرتَ (عليّ) (4) من فِعالِ العُيُوبِ مَكراً مِنكَ واسِتدراجاً لَتاخُذَني به يَومَ القِيامة، وتَفضحَني بذلكَ على رؤوس الخلائِقِ، واعفُ عَني في الدّارينِ كليهما يا رَبّ، فإنّكَ غفُورٌ رحَيمٌ.

اللّهُمَّ إن لَم أكُن أهلاً أن أبلُغ رَحَمتكَ فإنّ رَحمتكَ أهلٌ أن تَبلُغَني؛ لأنّها وسعت كُلَّ شَيءٍ وأنا شَيءٌ فَلتَسَعني رَحَمتكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ، اللّهُمَّ فَخصني يا سيّدي ويا مَولايَ، ويا إلهي ويا كهفي، ويا حِرزي ويا ذُخري، ويا قُوتي ويا جابِري، ويا خالِقي ويا رازِقي، بما خَصّصتَني به، ووفّقني لِما وَفَقتني لَهُ، وارحمني رحمةً لامّةً تامّةً، يا أرحمَ الرّاحمينَ.

يا مَن لا يَشغَلُهُ سَمعٍ عن سَمعٍ، يا مَن لا يُغلّطُهُ السّائِلوُنَ، يا مَن لا يُبرمُهُ (5) إلحاحُ المُلحّينَ، أذِقني بَرَدَ عَفوكَ، وحَلاوَةَ ذِكرِكَ وَرَحمتِكَ.

اللّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ للِنّعمِ التي أنعمتَ بها عَلَيّ فَقَوَيتُ بها عَلى مَعصيَتكَ. وأستَغفرُكَ لكُلِّ أمرٍ أردتُ بِه وَجَهكَ فَخَالطَ ما لَيسَ لَكَ. وأستَغفرُكَ لما دَعاني إليهِ الهوى من قَبول الرُّخَصِ فيما أتَيتهُ مِما هُوَ عِندكَ حَرامُ. وأستغفركَ للذُّنُوب التي لا يَعلمُها غَيرُكَ، ولا يَسَعُها إلاّ حِلمُكَ وَعَفوكَ. وأستغفرُكَ لِكُلِّ يمينٍ حَنثتُ فيها عندَكَ، يا ذَا الجَلالِ والإكرامِ، يا مَن عَرّفَني نَفسهُ، لا تَشغُلني بِغيِركَ، ولا تَكِلني إلى سِواكَ، وأغنني بِكَ عن كُلِّ مَخلُوقٍ غَيرك، يا أرحَم الرّاحميِنَ (6).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في نسخة المجلسي: الآثام.

(2) اثبتناها من نسخة «ن».

(3) اثبتناها من نسخة «ن».

(4) اثبتناه من نسخة «ن».

(5) البَرَم: بالتحريك، مصدر قولك: بَرَم به بالكسر، إذا سئمه، وأبرَمَهُ أي أمله وأضجره. الصحاح ـ برم ـ 5: 1869.

(6) رواه العلامة الحلي في العدد القوية: 345 / 1 و2 و5، باختلاف فيه، واورد الدعاء في: 347، ونقله المجلسي في البحار 97: 180 باختلاف يسير.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.