أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-25
904
التاريخ: 2024-05-01
670
التاريخ: 2023-11-14
1116
التاريخ: 2023-06-07
1158
|
قال الصادق (عليه السلام):
"هذا يوم صالح مباركٌ لكل أمر وحاجة، ولد فيه يعقوب النّبي صلّى الله عليه، من ولد فيه يكون محزوناً طول عمرهُ، وتصيبهُ الغموم، ويبتلى في بدنه إلاّ أن يشاء الله عز وجل غير ذلك".
قال سلمان رحمة الله عليه: روز رامياد، اسم الملك الموكّل بالسّماوات، وقيل بالقضاء بين الخلق، وهو يوم مبارك سعيد، والأحلام فيه تصحّ من يومها، والله أعلم.
الدعاء فيه:
اللّهُمَّ أنت الكبيرُ الأكبرُ من كُلّ شيء، اللّهُمَّ لا تحرِمني خَيرَ ما أعطيتَني، ولا تفتنِّي بِما مَنَعتَ مني، اللّهُمَّ إني أسألُكَ خَيرَ ما تُعطي عبادكَ، من الأهلِ والمالِ، والإيمانِ والأمانَةِ، والوَلَدِ النّافعِ غَير الضّال والمُضِلّ. اللّهُمَّ إنّي إليكَ فَقيرٌ، ومِنكَ خائِفٌ وبِكَ مُستجيرٌ. اللّهُمَّ لا تُبدّل اسمي، ولا تُغيّر جِسمي، ولا تُجهد بَلائي.
اللّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ من غنىً مُطغ، أو هوىً مُردٍ، أو عَملٍ مُخزٍ. اللّهُمَّ اغِفر لي ذنوبي، واقبل تَوبَتي، واظهر حُجّتي، واستر عَورَتي، واجعل مُحمّداً وآل مُحمّدٍ المصُطفينَ أوليائي.
اللّهُمَّ إنّي أعُوذُ بكَ أن أقُول قولاً هو من طاعَتكَ أُريدُ بهِ سُوءً أو جَهْلاً. اللّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ أن يكونَ غَيري أسعَدُ بما آتيتَني مِني. اللّهُمَّ وأعُوذُ بِكَ من شَرّ الشّيطانِ، وشَرّ السُلطانِ، وما تَجري بهِ الأقلام، وأسألُكَ عَمَلاً بارّاً، وعَيشاً قارّاً، وَرزقاً داراً.
اللّهُمَّ كَتَبتَ الايّامَ (1) واطلعتَ على السرائر، وحللت بين القلوب، فالقلوب إليك مُصغِية، والسر عندك علانية، وانّما أُمرُكَ إذا أردتَ الشيءَ أن تَقول لهُ كُن فَيكونُ.
اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِرحمتِكَ أن تُدخل طاعتكَ في كُلّ عُضوٍ منّي لأعملَ بها ثُمّ لا تُخرجهُا مني أبداً. اللّهُمَّ وأسألُكَ أن تُخرجَ معصيتكَ من كل اعضائي بِرحمتك لأنتهي عنها ثُمّ لا تُعيُدها إليَّ أبداً. اللّهُمَّ إنّك عَفُوٌّ تُحِبّ العفو فاعفُ عَنّي. اللّهُمَّ كُنتَ إذ لا شيء مَحسُوساً وتكوُنُ أخيراً، أنت الحّيُ القيّومُ، تَنامُ العُيونُ، وَتغُورُ النّجُومُ، ولا تأخذك سِنةٌ ولا نَومٌ، صَلّ على مُحمّدٍ وآل مُحمّدٍ وفَرّج غَمّي وهمي، واجعل لي في كُلِّ أمر يَهمني فَرَجاً ومَخَرجاً، وثبت رَجاءكَ في قَلبي، تَصدني بهِ عن رَجاء المخلُوقينَ ورجاءَ من سواكَ، وحتى لا تكونُ ثِقَتي إلاّ بِكَ.
اللّهُمَّ لا تَرُدّنَي في غَمرةٍ ساهيةٍ، ولا تكتبُني من الغافلِينَ، اللّهُمَّ إني أعُوذُ بكَ أن أضِلَّ عبادَكَ (وأستريبَ إجابتكَ) (2)، اللّهُمَّ إن لي ذُنوباً قد أحصاها كتابُكَ، وأحاطَ بها عِلمُكَ، ولَطُف بها خَبرُك. أنَا الخاطئُ المُذنِب، وأنت الرَبّ الغفُورُ المُحسنُ، أرغَبُ إليكَ في التوبةِ والأمانةِ، وأستَقِيلُكَ فيما سلفَ مني، فَاغفر لي وأعفُ عني ما سَلفَ، إنّكَ أنت التّوابُ الرّحيمُ. اللّهُمَّ أنتَ أولى برحمتي من كُلِّ أحد فارحمني) (3)، ولا تُسلِّط عَلَيّ ـ اللّهُمّ في الدّنيا والآخرةِ ـ من لا يَرحمني، ومن أنَت أولى برحمتي منهُ.
اللّهُمّ ولا تجعل ما سَتَرتَ (عليّ) (4) من فِعالِ العُيُوبِ مَكراً مِنكَ واسِتدراجاً لَتاخُذَني به يَومَ القِيامة، وتَفضحَني بذلكَ على رؤوس الخلائِقِ، واعفُ عَني في الدّارينِ كليهما يا رَبّ، فإنّكَ غفُورٌ رحَيمٌ.
اللّهُمَّ إن لَم أكُن أهلاً أن أبلُغ رَحَمتكَ فإنّ رَحمتكَ أهلٌ أن تَبلُغَني؛ لأنّها وسعت كُلَّ شَيءٍ وأنا شَيءٌ فَلتَسَعني رَحَمتكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ، اللّهُمَّ فَخصني يا سيّدي ويا مَولايَ، ويا إلهي ويا كهفي، ويا حِرزي ويا ذُخري، ويا قُوتي ويا جابِري، ويا خالِقي ويا رازِقي، بما خَصّصتَني به، ووفّقني لِما وَفَقتني لَهُ، وارحمني رحمةً لامّةً تامّةً، يا أرحمَ الرّاحمينَ.
يا مَن لا يَشغَلُهُ سَمعٍ عن سَمعٍ، يا مَن لا يُغلّطُهُ السّائِلوُنَ، يا مَن لا يُبرمُهُ (5) إلحاحُ المُلحّينَ، أذِقني بَرَدَ عَفوكَ، وحَلاوَةَ ذِكرِكَ وَرَحمتِكَ.
اللّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ للِنّعمِ التي أنعمتَ بها عَلَيّ فَقَوَيتُ بها عَلى مَعصيَتكَ. وأستَغفرُكَ لكُلِّ أمرٍ أردتُ بِه وَجَهكَ فَخَالطَ ما لَيسَ لَكَ. وأستَغفرُكَ لما دَعاني إليهِ الهوى من قَبول الرُّخَصِ فيما أتَيتهُ مِما هُوَ عِندكَ حَرامُ. وأستغفركَ للذُّنُوب التي لا يَعلمُها غَيرُكَ، ولا يَسَعُها إلاّ حِلمُكَ وَعَفوكَ. وأستغفرُكَ لِكُلِّ يمينٍ حَنثتُ فيها عندَكَ، يا ذَا الجَلالِ والإكرامِ، يا مَن عَرّفَني نَفسهُ، لا تَشغُلني بِغيِركَ، ولا تَكِلني إلى سِواكَ، وأغنني بِكَ عن كُلِّ مَخلُوقٍ غَيرك، يا أرحَم الرّاحميِنَ (6).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) في نسخة المجلسي: الآثام.
(2) اثبتناها من نسخة «ن».
(3) اثبتناها من نسخة «ن».
(4) اثبتناه من نسخة «ن».
(5) البَرَم: بالتحريك، مصدر قولك: بَرَم به بالكسر، إذا سئمه، وأبرَمَهُ أي أمله وأضجره. الصحاح ـ برم ـ 5: 1869.
(6) رواه العلامة الحلي في العدد القوية: 345 / 1 و2 و5، باختلاف فيه، واورد الدعاء في: 347، ونقله المجلسي في البحار 97: 180 باختلاف يسير.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|