المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تفسير القر آن بالرأي
2024-03-11
حالات الفقد الإرادي للجنسية
6-12-2021
صحيفة فيها عراق
16-12-2014
The Chinese postman problem
22-7-2016
السرقة بين طوائف النحل
31/10/2022
الغدتان الكظريتان Adrenal glands
14-8-2021


المنافقون اسوأ من الكافرين  
  
1670   02:07 صباحاً   التاريخ: 2023-10-03
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص291-293.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-06-2015 5196
التاريخ: 8-1-2023 1610
التاريخ: 24-11-2014 5131
التاريخ: 2024-10-28 150

 ينقسم الناس في مقابل دين الله إلى ثلاث طوائف: فبعض قبلوا بالدين في الباطن وفي الظاهر وهؤلاء هم المؤمنون والمتقون، وإن كانوا يضطرون أحيانا -بدافع التقية - إلى كتمان إيمانهم الباطني ولا تسنح لهم الفرصة لإظهاره، أو حتى قد يضطرون إلى إظهار الكفر خلافاً لما يضمرون من الإيمان: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النحل: 106] ، {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ } [غافر: 28]. وبعضهم الآخر منكر للدين ظاهراً وباطناً وهؤلاء هم الكفار.

 

أما الطائفة الثالثة فهم المنافقون الذين يبطنون الكفر ويظهرون الإيمان: فمثلهم كمثل الجرذ الصحراوي الذي يكون لجحره ثقب يقال له «نافقاء»، وثقب آخر معد للهرب يسمى «قاصعاء»، وهناك تراب رقيق فوق جحره، فإذا أحس بالخطر ألقى بهذا التراب القليل عليه، بحيث يكون ظاهره تراباً وباطنه جحراً لكن الكفر الباطني للكافرين يبرز ساعة الامتحان: {هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ} [آل عمران: 167].

إذن فالمنافقون هم في الحقيقة كفار، ومن هنا فإنهم يشتركون مع الكفار في بعض الأحكام؛ مثل السقوط في نار قهر اله عز وجل: فإن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً) ، كما أنهم شركاء مع المشركين في بعض الأحكام أيضاً، كالحرمان من الغفران الإلهي؛ فالله سبحانه وتعالى يقول في حق المشركين: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 113] ، ويقول أيضاً بخصوص الشرك: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48] ، كما يقول الله تعالى للنبي الكريم (صلى الله عليه واله وسلم)في حق المنافقين: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} [المنافقون: 6]. إذن فالمنافقون مثل الكافرين ليس لهم حظ من المغفرة الإلهية.

لقد ذكرت في بعض الآيات أحكام خاصة بالمنافقين؛ ك الآية  التي تبين أنهم أسوأ من الكفار: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} [النساء: 145] ، والسر في ذلك هو كون المنافق أشد خطراً وضرراً من الكافر والمشرك كما سيتبين فيما بعد.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .