المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أُسلوب القِصّة في القرآن  
  
2040   02:35 صباحاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص 420-421 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-05 2330
التاريخ: 31-1-2023 1305
التاريخ: 2023-03-20 1076
التاريخ: 17-1-2023 1358

إنّ أُسلوب القصّة في القرآن جاء مُتميّزاً عن الأُسلوب المعروف للقِصّة في التراث الأدبي والإنساني ؛ حيث يكتفي القرآن الكريم بذِكر الأحداث بشكل مُقتطفات وبصورة إجماليّة أحياناً تاركاً التفاصيل ، وأحياناً بشكل مُتقطّع غير موصول ، واضعاً يده على نِقاط هي بيت القصيد مِن القصّة ، وفي الأغلب بشكل الاستطراد في التعرّض لمفاهيم وحقائق وموضوعات عقائديّة أو أخلاقيّة أو كونيّة ( سُنَن الطبيعة ) أو شرعيّة ، وغير ذلك من الخصوصيّات التي قد تُثير مُلاحظة كبيرة حول أُسلوب القصّة في القرآن الكريم ، وبذلك تَخرج عن كونها عملاً فنيّاً مُستقلاً له مميّزاته الخاصّة .

وهذا يعود إلى أنّ القرآن كتاب هداية ، وإنّما استَخدمَ الفنّ لغايته في أمر الهداية ؛ ومِن ثَمّ فإنّه يقتصر على موضع الحاجة منه في سبيل تحقيق هدفه الخاصّ ، ولا يُعيره اهتماماً فيما لا يعود إلى هذا الجانب بالذات .

وشيء آخر ، كان أُسلوب القرآن أُسلوب خِطاب لا أُسلوب كتاب ـ كما نبّهنا ـ (1) فلا مُلزِم له بسرد القضايا بانتظام وانسجام والإتيان بالتفاصيل والجُزئيّات ، كما هو شأن الكِتاب ، فلا يُراعي فيما يقصّ مِن قِصَص ترتيبَها الزمني ولا التواصل في ذِكر حادثة ، بل ينتقل من حَدث إلى آخر ، ثُمّ يأخذ بالتَجوال حسب اقتضاء الكلام .

ومِن ثَمّ فالقرآن يَجري في ذِكر الحادثة على أُسلوبه الخاصّ في ذِكر سائر المواضيع من المَزج والالتقاط وضمّ بعض الموضوعات والمفاهيم إلى بعض ؛ لمناسبة يراها مُقتضية ، وبذلك يخرج عن أساليب الكُتب المدوّنة ، لا لشيء إلاّ ؛ لأنّه كلام صِيغَ على أُسلوب الخطاب ، وفي فُسحة عمّا يتقيّد به أُسلوب الكِتاب .

 فهو يَمزج الحقائق الكونيّة بالمعارف العقائديّة ، وبالأحكام الشرعيّة ، وبالمُوعظة والإرشاد والتبشير والتحذير ، والعواطف والمشاعر والأحاسيس بالعقل والإدراك .

كما أنّه قد يُكرِّر المُوضوعات والمفاهيم بصِيغٍ متنوّعة وفي سياقات مُختلفة ، كلاًّ حسبما يقتضيه المَقام وناسب اتجاه الهدف من ذِكر القصّة ، وفي كلِّ مرّة قد يزيد أو يُنقِص ، وقد يُوجز أو يُطنب حسب المُناسبة.
__________________

(1) في الجزء الأَوّل من التمهيد .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .